الجمعة، 6 يناير 2023

قصة و قصيدة خلف الاذن

حسن النعيمي/ شاعر الامن العام

يُذكر انه جاء شاعر من إحدى القبائل زائرًا لابن رشيد، وكان ابن رشيد في مجلسه وكان خلف الأذن الشعلان العنزي جالسا معه .. وكان زامل السبهان هو كل شيء لابن رشيد وهو الذي يتكلم بالمجلس ((وفي رواية أخرى ان ابن رشيد مسافر وزامل السبهان كان هو خليفة ابن رشيد في المجلس التفت زامل السبهان الى خلَف الأذن

وطلب منه مساجلة هذا الشاعر فغضب خلف من زامل واعتبرها إهانة؛ لأنه يرى نفسه أكبر وأرفع من أن يساجل شاعرًا اقل منه، فقام من المجلس وأرسل هذه القصيدة يهجوه فيها

زامـل ينشدنـي وانـا ويـن وينـي 

هبـيـت يـــا هـــرج بـلـيـا لـبـاقـه

الشين شين وماكر الشين شينـي

عــدو جــد ولا بقـلـبـك صـداقــه

الله يخونـك كــان مــا تشتهيـنـي

لـو تحـكـي لــي بالعـلـوم الدقـاقـه

غـديـت مـثـل معـايـد القريتـيـنـي 

لاجبت خيـر ولا تبـعـت الرفـاقـه

أنـا بـلايـه مــن صـديـق بطيـنـي 

بقعـا تصفقنـي علـى غـيـر فـاقـه

فنجال طيني منت فنجال صينـي

تبرك مباريك الجمـل وانـت ناقـه

ارخص لنا وارسل لسمحه تجيني

اعـتـاق عـبـد مشتهيـنـن فـراقـه...

(سمحه هي اسم فرس خلف )

،،،،،،


مُعايد القريتَيْن"

ويقال في الرجل الجشع الذي أراد الحصول على أمرين معًا فخسرهما معًا. وقصة هذا المثل تقول: إن رجلاً في يوم عيد أراد أن يأكل طعام العيد في قريته وفي القرية المجاورة؛ فذهب منذ الصباح يجري إلى القرية المجاورة فوجدهم قد أكلوا طعام العيد؛ فضرب كفًّا بكف، وعاد مسرعًا إلى قريته فوجدهم قد أكلوا أيضًا؛ فخسر الاثنين معًا، ونال ما نال من لوم الآخرين. ويُقال هذا المثل في الرجل الذي يريد أن يضرب عصفورين بحجر واحد، ويفشل في اصطياد الاثنين. قال الشيخ (خلف الأذن):

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معلقة الأعشى وقصته

  وَدِّع   هُرَيرَةَ   إِنَّ   الرَكبَ   مُرتَحِلُ   وَهَل   تُطيقُ   وَداعاً   أَيُّها   الرَجُلُ غَرّاءُ   فَرعاءُ   مَصقولٌ   عَوارِضُها ...