ديوان العرب
ﻳﻘﻀﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻓﻲ ﺃﻳّﺎﻡ ﻣﺤﻨﺘﻪ ﺑﺄﻥ ﻳﺮﻯ ﺣﺴﻨﺎً ﻣﺎﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﺤﺴﻦ
*ابراهيم المنذر
احمد القواسمة
على أنَّها الأيامُ قد صرنَ كلَّها, عجائبَ حتى ليسَ فيها عجائبُ ! /ابو تمام
١
- أعجبني
البيت قديم معروف في الكتب قبل أن يولد والد إبراهيم المنذر بل قبل أن يولد جده.
وقد ذكره المحبي في خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر (4/ 476)
فقال: "وقوله -يعني الأمير المذكور-
ظلمت نفسى وَلم أعمل بموجبها ...وَمَا علمت بِأَن الغىَّ يُتلفني
يقْضِى على الْمَرْء فى أَيَّام محنته ... حَتَّى يرى حسنا مَا لَيْسَ بالْحسنِ
ــــــــــــــــ
أقول بالقطع والحزم، البيت الثاني ليس له؛ فقد ذكره ضمن قطعة العلامة ابن مهدي الزياتي في حاشيته على شرح الصغرى للسنوسي وضمنها البيت المذكور والعلامة المذكور توفي عام :1025 هـ أي حين كان للأمير المذكور نحو خمس سنوات.
قال الزياتي :
قَالَتْ أَرَاكُ مَعَ اَلْأَرْذَالِ تَصْحَبُهُمْ ***وَمَنْ يُصَاحِبُهُمُ فِي دَهْرِهِ يُهَنِ
لَا يَصْحَبُ اَلْمَرْءُ إِلَّا مَنْ يُشَاكِلَهُ *** مَتَى رَأَيْتَ اَلظَّبْيَ وَالْأُسْدَ فِي قَرَنٍ
أَجَبْتُهَا مُظْهِرًا عُذْرِي وَمُنْشِدُهَا *** بَيْتًا بِهِ تُضْرَبُ اَلْأَمْثَالُ فِي اَلزَّمَنِ
يُقْضَى على المرءِ في أيامَ محنتِهِ *** حتى يَرَى حَسَناً مَا لَيْسَ بالحَسَنِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق