عســــى الكـــرب الذي أمســيت فيه
يـــكـــــون وراءه فـــــرج قريـــــب
فيـــأمن خــــائف ويفـــــك عـــــــانٍ
ويـــأتي أهــــله الــــنائـي الغريـــب
ألا ليــــت الـــريـــــاح مــــسخرات
بحـــاجـــتنا تــــنـــاكر أو تــــــئوب
فتـــخــبــرنا الشـــمال إذا أتـــتـــــنا
وتخــــبــر أهـــلنــا عـــنا الجـــنوب
بـأنــــا قد نزلــنـــــا دار بــــــلـــوى
فتــخـــطـــؤنا الــــمنايا أو تصـــيب
وكـــل الـــحـــادثــات وإن تـــناهـت
فمـــوصــــول بهــــا فـرج قريــــب
ولـــرب نــازلـــة يضـــيق بها الفتى
ذرعًــــا وعــــند الله مـــنها المخرج
ضـاقت فلــما اسـتحكـمـت حلـقاتهــا
فرجــــت وكان يظــــنها لا تــــفرج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق