هذا القصيدة للشاعـر مسعود أحد موالي آل هذال يتوجد على أعمامه
عندما اقحطت ديارهم القصيم ونزحوا للشمال بحثاً عن المرعى فيقول :
أمس العصر عديت في راس ملموم رجم طـويــل بشـامخ الحيـد زامي
رجـم طـويـل بعـالي الحـيـد مـزمـوم تلعـب بـه الأرياح شـرق وشامي
رجـم طـويـل ولا يـوكـر بـه البـوم غيـر العـقاب الصيرمي والقطامي
يا ركـب يـا مترحليـن عـلـى كــوم يا للي بكم عيرات الأنضى همامي
يا عـيـال يا متروحيـن ضحى اليـوم يا موفـقين الخـيـر خـوذوا سلامي
بمسطرٍ فـي صفحـة الحبـر مرسـوم بـكـتـاب مـني للـوجـيـه الـكـرامـي
قـلبي عليل وصايبـه غـم واهـموم يا أهل النضى ودوا لعـمي كـلامي
تـلـفـون عـمـي للمـنـاعـيــر زيـزوم مشعان ستر معورجات الوشامـي
الـيـا لفيتوا ديـرة أصحاب من قـوم احكوا ترى حمض الرجال العلامي
يـاعـم يـا مـدب هـل الكبـر والــزوم يا مروي حدود النمش والحسامي
تـتليـك بالممشى جهامـة وداهـوم أولاد وايـل كـالـجـراد الـتـهـامــــي
إلى صاح صياح مـن أعداه مضيوم وردو حياض الموت وردالظوامي
غديت مثل اللي على الوجه ملطوم من عقب مروين النمش بالزحامي
غديت مثل الـلي عـلى الديد مفطـوم قعـدت أوقـف عنـد فـرق الغـنـامي
من طاوع الثنتين يصبر على اللوم يصبر على فـرقا الأهـل والعمامي
شاورتهن بالراي وأصبحت منجـوم وصفقت بكفوفي واعض البهامي
عـفت الرقاد وحاربـت عـيني النـوم وأبـديـت مـا كـنيـت مـاني بكامــي
أبكـي هلـي يـا نـاس مـاني بـمليـوم وأظـن مـن يبـكي هلـه مـا يلامــي
ما هـو على غـرو من الـدق ماشوم عـلى الشيـوخ متيهيـن الجـهـامي
جلست بـوادي الـدوم كـني بمنجـوم مثل السجين اللي بحبس الظلامي
على ركـايا الرّس جلسـت ملـزوم عـليـه مـن ورد البـوادي ركـامـي
وأحن من الوجلا حنين أم خـرطـوم والصبح أجاوب نايحات الحمامي
أقـفــوا وخلوني مـن الغـلب مسموم مثـل الطـريح الـلي غشاه الكتامي
علمي بهم هفوا مع الواد ابـو دوم مستجـنبـيـن مـطيـرات العـسامـي
عـلمي بهـم بـقصّيـر وقبلـه الـتـوم تـغـاروا الـمعـبـار والشـط زامـــي
اقـفـوا كما طير قـلب رأسه الحوم بهـيـفـيـة ما ينـدرى ويـن حـامــي
أقـفا بهـم شيخ عـلى الضد صـاروم حـرٍ شلع صوب الجزيرة وهيـامي
أدنــا مـنـازلـهـــم شـثـاثــا ولمـلـوم وأقـصى منازلهـم بـوادي النعامـي
هـذي مـرابـط خيـلهـم دايـم الـدوم حـقب العيون مروبعات الهـوامـي
هـذا مشـب الـنـار والحـفـر مثـلـوم ومركى الـدلال المتعبات الشوامي
يـركـب عـليـهـن باللقـا كـل شغـموم مـن اللابة اللي ما وطو بالملامـي
كيف الظعـون بداركم كنهـا أغـيوم وأنـتم تـروون النـمش بالـزحامـي
وادي الرمه غـدابـه العـشب كيهـوم ترعى به القطعـان والرمي حامـي
تنحاهم الصفراء عـلى حـزم ديهـوم اليـا مـا تعـدوا قـود خـب العـدامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق