الخميس، 11 نوفمبر 2021

قصيدة /. أرَى أُمَّ صَخرٍ لا تَمَلُّ عِيادتي

أرَى أُمَّ صَخرٍ لا تَمَلُّ عِيادتي
ومَلَّت سُليمَى مَضجعي ومكاني

فأيُّ امرئ ساوَى بِأمٍّ حليلةً
فلا عاش إلَّا في شقىً وهوانِ

وما كنتُ أخشى أن أكونَ جِنازةً
عليكِ ومَن يُغتَرُّ بالحدَثَانِ

لعمري لقد نبهتِ من كان نائمًا
وأسمعتِ من كانت له أُذُنانِ

أهُمُّ بأمر الحَزم لو أستطيعُهُ
وقد حِيلَ بين العَير والنَزَوانِ

فللموتُ خَيرٌ من حياةٍ كأَنّها
مَحَلّةُ يَعسوبٍ براس سنانِ

وحيٍّ حريدٍ قد صبَحتُ بغارةٍ
كَرِجلِ الجرادِ أو دَبًا كَتِفَانِ

فلو أَنَّ حيًّا فائت الموتِ فاتهُ
أخُو الحربِ فوقَ القارح العَدَوانِ
صخر بن عمرو السلمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معلقة الأعشى وقصته

  وَدِّع   هُرَيرَةَ   إِنَّ   الرَكبَ   مُرتَحِلُ   وَهَل   تُطيقُ   وَداعاً   أَيُّها   الرَجُلُ غَرّاءُ   فَرعاءُ   مَصقولٌ   عَوارِضُها ...