الأحد، 19 سبتمبر 2021

قصة وقصيدة عبدالله بن خميس

 https://youtu.be/4mI2nuJ6cI8

البارحه يوم العباد رقود
النوم مايطري على بالي

مجروح روح وخاطري ملهود
ياناس خلوني على فالي

تبكي عيوني والدموع شهود
أي والله أبكي صاحب غالي

يازين مالك بالعذاب فود
أرفق بحالي يا بعد حالي

ودي بوصلك يا نعيم العود
ودي ولكن ما تهيا لي

اللي ذبحني بالعيون السود
من قبل اعرفة خاطري سالي

ترى المحبة ما بها منقود
والله فلا اسمع هرج عذالي

ياعود ريحان عليه ورود
ومنين ما هب الهوى مال

هبي بريحه ياهبوب النود
يطفي بعض همي وغربالي

الحب يذبح والشقا محدود
ماهى سواليف على الخالى

يا منوتي يا غاية المقصود
زولك يورى لى ويبرا لي

أحمد الناصر الشايع
—————

يا موقدين النار جوكم مسايير

ناسٍ دعتهم ناركم توقدونه(1)

سلام مني فالكم يا المناعير

سلامٍ أحلا من روايح مزونه

وان كان سلتوا يا رجال المخاسير

عن حالتي فالحال مني ترونه

أهجل كما تهجل خلوجٍ على ضير

وابكي بكى اللي وهقنه ظنونه

على الذي ما قط ذير ولا ذير

وحش الحمى دونه رجال ايحمونه

ابو ثمانٍ واضحاتٍ مغاتير

غروٍ يغذي بالشمطري قرونه

مأكولها تمرة شثاثا وابا القير(2)

وشربه حليب مبردٍ في صحونه

ما وقفت تمشي بسوق الحواضير

لبسه طربزونٍ (3)تخثع اردونه

انا وخلي فرقتنا المقادير(4)

يامن خبر بيداه فضخ اعيونه

وجدي عليها وجد من طاح بالبير

خم الرشا وحال ازرق الجم دونه

او وجد من صكت عليه المشاهير

وازروا هل العادات لا يظهرونه

أو وجد راعي هجمةٍ به خواوير

حال الرمك ومصطر الغوش دونه

أمس الضحى عندي بوسط المقاصير

واليوم عني مبعداتٍ اضعونه

على أشقحٍ خلف السبايا المظاهير

يتلي قطيعٍ مغترٍ مثل لونه

يا الله يا منشي السحاب المزابير -تجبر عزا اللي كاثراتٍ اشطونه

الشاعر هو الشيخ مشعان بن مغيليث بن هذال من قبيلة العمارات من عنزة ذاع صيته بالفروسية والشعر له قصائد مقترنة بمواقف يتناقلها الرواة كان بينه وبين بعض شعراء عصره مراسلات منهم شاعر الأحساء ابو عنقا ونمر ابن عدوان، أمتاز شعره بقوة السبك ودقة التصوير ومن ذلك قوله:

عاش شاعرنا في صحراء نجد ومات في الشماسية من أرض القصيم في شوال سنة 1240 ه. ذكره ابن لعبون في تاريخه وفصل ذلك ابن بشر بقوله"وقتل مشعان في مجاولة الخيل قتله فارس من عسكر الترك..".



واسباب هذه القصيده أن لمشعان زوجة يودها مودة عظيمة فصار بينهما سوء تفاهم فراحت لأهلها زعله فلما فقدها من البيت تكدر وكثر تفكيره وهجر منامه 
من حر فرقاها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معلقة الأعشى وقصته

  وَدِّع   هُرَيرَةَ   إِنَّ   الرَكبَ   مُرتَحِلُ   وَهَل   تُطيقُ   وَداعاً   أَيُّها   الرَجُلُ غَرّاءُ   فَرعاءُ   مَصقولٌ   عَوارِضُها ...