السبت، 11 سبتمبر 2021

قصيدة الجرجاني

 عزة نفس(*)

للقاضي : علي بن عبد العزيز الجرجاني


1- يقولونَ لِي : فيكَ انقباضٌ [1]، وإنَّما *** رَأوْا رجلاً عن موقفِ الذُّلِّ أحجما 

2- أرى الناسَ مَنْ داناهُم[2]هانَ عندَهُمْ *** وَمَنْ أكْرَمَتْهُ عزةُ النفسِ أكْرِما 

3- وَلَمْ أقْضِ حَقَّ العِلْمِ إنْ كانَ كُلَّما *** بدا طمعٌ صَيَّرْتُهُ [3] لِيَ سُلَّما 

4- إذا قيلَ : هذا مَوْرِدٌ ، قُلْتُ : قَدْ أرِى *** وَلكِنَّ نَفْسَ الحُرِّ تَحْتَمِلُ الظَّما 

5- وَلَمْ أبْتَذِلْ في خِدْمَةِ العلمِ مُهجَتِي *** لأخْدِمَ مَنْ لاقيتُ ، لكنْ لأُخْدَما 

6- أأشقَى بِهِ غَرْساً ، وَأجنيهِ ذِلَّةً ؟ ! *** إذاً ، فاتِّباعُ الجَهْلِ قَدْ كانَ أحْزَما 

7- وَلوْ أنَّ أهْلَ العِلمِ صانُوهُ صانهُمْ *** وَلَوْ عظَّموه في النفوس لَعُظِّما 

8- ولكن أهـانوهُ فَهَانَ وَدَنَّسُوا *** مُحَيَّاهُ [4] بالأطماعِ حتى تَجَهَّما ( الجرجاني  )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معلقة الأعشى وقصته

  وَدِّع   هُرَيرَةَ   إِنَّ   الرَكبَ   مُرتَحِلُ   وَهَل   تُطيقُ   وَداعاً   أَيُّها   الرَجُلُ غَرّاءُ   فَرعاءُ   مَصقولٌ   عَوارِضُها ...