الثلاثاء، 3 أغسطس 2021

قصيدة أرى الموت بين السيف والنطع كامناً

 

قصيدة صوتية: أرى الموت بين السيف والنطع كامناً .. يلاحظني من حيثما أتلفت – تميم بن جميل

أرى الموت بين السيف والنطع كامناً

قال تميم بن جميل التغلبي لما قدم بين يدي المعتصم، وأحضر السيف والنطع لقتله:

أرى الموت بين السيف والنطع كامناً .. يلاحظني من حيثما أتلفت
وأكبر ظني أنك اليوم قاتلي .. وأي امرئ مما قضى الله يفلت
ومن ذا الذي يدلي بعذر وحجة .. وسيف المنايا بين عينيه مصلت
يعز على الأوس بن تغلب موقف .. يسل علي السيف فيه وأسكت
وما جزعي من أن أموت وإنني .. لأعلم أن الموت شيء مؤقت
ولكن خلفي صبية قد تركتهم .. وأكبادهم من حسرة تتفتت
كأني أراهم حين أنعى إليهم .. وقد خمشوا تلك الوجوه وصوتوا
فإن عشت عاشوا خافضين بغبطة .. أذود الردى عنهم وإن مت موتوا
فكم قائل: لا يبعد الله روحه .. وآخر جذلان يسر ويشمت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معلقة الأعشى وقصته

  وَدِّع   هُرَيرَةَ   إِنَّ   الرَكبَ   مُرتَحِلُ   وَهَل   تُطيقُ   وَداعاً   أَيُّها   الرَجُلُ غَرّاءُ   فَرعاءُ   مَصقولٌ   عَوارِضُها ...