هذا الخطا اللي ما توقعـت يخطيـه
شف كيف كشر طيـب القلـب نابـهأثر الحسد لا عشعش بصدر راعيه
يزرع مـن قلـوب الحبايـب ذيابـه
اللي تعلـم مـن سكوتـي تماديـه
علَمنـي استقبـل خطـاه برحـابـه
والواجب انه لو جحد فزعتي فيـه
ما يجحد حقـوق النسـب والقرابـه
وانا اللي يوم ان المصايـب تبكيـه
كنت أقرب إله بضيقتـه مـن ثيابـه
ٍاللي تعـاف أولـه. ينعـاف تاليـه
وأنا كفى صدري من الحزن مـا بـه
من لا وقف لي وقفة رجال.. ما ابيه
يغني عـن حضـور المقفـي غيابـه
من لا فزع بالكايدة مع بنـي خيـه
وقت الرخا ما يحسب حسـاب لابـه
علمت غيري كيف لاصـد ماجيـه
وانـا تعلمـت الصبـر والصـلابـه
اصد والضحكه من هنيه من هنيـه
وازداد بوقوعـي شمـوخ ومهـابـه
لأن الكتوم إن ما لقى مـن يواسيـه
إن ما نشدتـه مـا علمـت بمصابـه
لا صار بعدي عن رفيقي بيرضيـه
نـذر علـي انـي فـلا اطـق بابـه
الضعف ما طيقه ولا أطيق طاريـه
والدمـع مـا يرقـى ولا ينرقـا بـه
إن ما جمعت وجيه ماأفرق وجيـه
ومـن لا بنيتـه ماسعيـت لخـرابـه
مثلـي يعيـش برفعتـه وبمعاليـه
وان طاح طاح من الثـرى للسحابـه
قناعة اللـي كسـرة الخبـز تغنيـه
وشجاعة اللي مـا يخـاف المجابـه
بدري علي احسب حسابه واحاتيـه
وبدري عليـه يشيلنـي مـن حسابـه
كأنـي عتقتـه بأعتقـه رأفـةٍ فيـه
بعض العرب معزتـك بجتنابـه
ماهو على شانه عشـان المشاريـه
صرت احتمل زلات حضرت جنابـه
وانا لواني باألتفـت باألتفـت ليـه
الرمـح غالـي والفريسـه ذبـابـه
اليا كسر في خاطرك شخص تغليـه
حتى المعاتـب تستحـي مـن عتابـه
اللي سكن صدري من الحزن يكفيه
ملـت تفاصيلـي سكـوت ورتـابـه
شف من متى وانا اتحمـل بلاويـه
واليا متى وانا احتـرق مـن عذابـه
احزان تنثرنـي مـن التيـه للتيـه
واحـزان تجمعنـي كـآبـه كـآبـه
كـان احترامـي للقرابـه مجريـه
ياشيـخ ملعـون امهـا مـن قرابـه
من لا يراعـي خوتـك لا تراعيـه
ومـن لا يقـدر هيبتـك لا تهـابـه
لو كل مخطي بستحي منه وارضيه
نزلت قدري لـردي و الزلابـه
من هالدقيقه عطف واخلاص مافيـه
والله لـبـدل طيبـتـي بالـطـلابـه
ياهيه مثلـي مايقولـون لـه هيـه
مثلي يخاطـب بإحتـرام و ذرابـه
اللي بيدخل فـي مزاجـي بسويـه
واخاطـب الفـظ الغليـظ بخطـابـه
مثل الغلا اللي باخذه منـه بعطيـه
يسمع جوابي مثل’.. ما اسمع جوابـه
وانا ليا من قلت لي قـول.. بوفيـه
و مثلي لا مـن وكـد العلـم جابـه
سمه تحـدي سمـه اللـي تسميـه
بس الوكـاد انـه مهـوب استجابـه
اللي مهـب قـد المواجـه يخليـه
ومن لا قـدرت تهيبـه منـك هابـه
الله يعـز وجيـه ويطمـن وجيـه
وحنا بشر لكـن بشـر وسـط غابـه
ومن لا فزع بالكايده مع بنـي خيـه
وقت الرخا ما يحسب حسـاب لابـه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق