الجمعة، 16 أكتوبر 2020

كم واحد له غاية ما هرجها

الله من هم بروحي سهجها *** بخافي ضميري في كنين الحشا لاج

احر من نار تواقد وهجها *** منها خطر روحي على سلك ديباج

وعين عسى المولى يعجل فرجها *** يفوح ناظرها كما عين هداج

استرسلت للدمع من مارهجها *** غيظ يكض عبارها مثل الامواج

كم واحد له غاية ماهرجها *** يكنها لو هو للادنين محتاج

يخاف من عوجا طوال عوجها *** هرجت قفا يركض بها كل هراج

يقضب عليك المخطيه من حججها *** حلو نباه وقلبه اسود من الصاج

الله خلق دنيا وساع فججها *** وعما يريب القلب لك كم منهاج

والرجل وان شطت لياليك سجها *** عسس تواليها تبشر بلافراج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معلقة الأعشى وقصته

  وَدِّع   هُرَيرَةَ   إِنَّ   الرَكبَ   مُرتَحِلُ   وَهَل   تُطيقُ   وَداعاً   أَيُّها   الرَجُلُ غَرّاءُ   فَرعاءُ   مَصقولٌ   عَوارِضُها ...