لِكُلِّ هَمٍّ مِنَ الهُمومِ سَعَه
وَالمُسيُ وَالصُبحُ لا فَلاحَ مَعَه
ما بالُ مَن سَرَّهُ مُصابُكَ لا
يَملِكُ شَيئاً مِن أَمرِهِ وَزَعَه
أَذودُ عَن حَوضِهِ وَيَدفَعُني
يا قَومِ مَن عاذِري مِنَ الخُدَعَه
حَتّى إِذا ما اِنجَلَت عَمايَتُهُ
أَقبَلَ يَلحى وَغَيُّهُ فَجَعَه
قَد يَجمَعُ المالَ غَيرُ آكِلِهِ
وَيَأكُلُ المالَ غَيرُ مَن جَمَعَه
وَيَقطَعُ الثَوبَ غَيرُ لا بِسِهِ
وَيَلبِسُ الثَوبَ غَيرُ مَن قَطَعَه
فَاِقبَل مِنَ الدَهرِ ما أَتاكَ بِهِ
مَن قَرَّ عَيناً بَعَيشِهِ نَفَعَه
وَصِل حِبالَ البَعيدِ إِن وَصَلَ ال
حَبلَ وَاِقصِ القَريبَ إِن قَطَعَه
وَلا تُهينَ الفَقيرَ عَلَّكَ أَن
تَركَعَ يَوماً وَالدَهرُ قَد رَفَعَه
شعر الأضبط من قدما الجاهلية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق