الأحد، 11 مارس 2018

شعر عبد القادر

بُـثِّـي حَـنـانَـك : شعر عبدالقادر بن عبدالحي كمال :
   
      بُثِّي حنانَكِ في خريفِ سـِنيني ،
    وترفّقي بمواجِعِ السّبْعينِ .

    لا تجْعلي شيْخاً تقادمَ عهْدهُ ،
     يشْتاقُ شَـمّ براعِمِ النِّسْرينِ .

     يسْعَى وتُقْعِدُهُ النّوازِعُ عن هوًى ،
    يخْتالُ في زَهْو ابْنة العِشْرينِ .

     لا تسْتثيري من تطاولَ عُمْرَهُ ،
     وبَدَتْ عليه مخايلَ التّسْعينِ .
   
    لو شِئْتِ كُنْتِ خميلةً في رَوْضَةٍ ،
     أوْ وَرْدةً في سَرْحةِ الّليمونِ .

     أوْ كُنْتِ ظِلّاً  وارِفاً في غُدْوةٍ ،
     أوْ عاطِرِ النّسماتِ في تِشْرينِ .
   
     هذي الحياةُ بَدَتْ تُراوِدُ عازِفاً ،
     وتُثيرُ فيهِ حوافِزَ العِنِّينِ .
   
      أحْتاجُ منكِ رعايةً وعنايةً ،
     وبخالِصِ الدّعواتِ في تَأْبيني .

     سَرْحَة : السرح من الشجر ماليس فيه شوك .
      ٢٢ جمادى الأولى ١٤٣٩هـ ،  ١٠ مارس ٢٠١٨ م .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معلقة الأعشى وقصته

  وَدِّع   هُرَيرَةَ   إِنَّ   الرَكبَ   مُرتَحِلُ   وَهَل   تُطيقُ   وَداعاً   أَيُّها   الرَجُلُ غَرّاءُ   فَرعاءُ   مَصقولٌ   عَوارِضُها ...