بُـثِّـي حَـنـانَـك : شعر عبدالقادر بن عبدالحي كمال :
بُثِّي حنانَكِ في خريفِ سـِنيني ،
وترفّقي بمواجِعِ السّبْعينِ .
لا تجْعلي شيْخاً تقادمَ عهْدهُ ،
يشْتاقُ شَـمّ براعِمِ النِّسْرينِ .
يسْعَى وتُقْعِدُهُ النّوازِعُ عن هوًى ،
يخْتالُ في زَهْو ابْنة العِشْرينِ .
لا تسْتثيري من تطاولَ عُمْرَهُ ،
وبَدَتْ عليه مخايلَ التّسْعينِ .
لو شِئْتِ كُنْتِ خميلةً في رَوْضَةٍ ،
أوْ وَرْدةً في سَرْحةِ الّليمونِ .
أوْ كُنْتِ ظِلّاً وارِفاً في غُدْوةٍ ،
أوْ عاطِرِ النّسماتِ في تِشْرينِ .
هذي الحياةُ بَدَتْ تُراوِدُ عازِفاً ،
وتُثيرُ فيهِ حوافِزَ العِنِّينِ .
أحْتاجُ منكِ رعايةً وعنايةً ،
وبخالِصِ الدّعواتِ في تَأْبيني .
سَرْحَة : السرح من الشجر ماليس فيه شوك .
٢٢ جمادى الأولى ١٤٣٩هـ ، ١٠ مارس ٢٠١٨ م .
بُثِّي حنانَكِ في خريفِ سـِنيني ،
وترفّقي بمواجِعِ السّبْعينِ .
لا تجْعلي شيْخاً تقادمَ عهْدهُ ،
يشْتاقُ شَـمّ براعِمِ النِّسْرينِ .
يسْعَى وتُقْعِدُهُ النّوازِعُ عن هوًى ،
يخْتالُ في زَهْو ابْنة العِشْرينِ .
لا تسْتثيري من تطاولَ عُمْرَهُ ،
وبَدَتْ عليه مخايلَ التّسْعينِ .
لو شِئْتِ كُنْتِ خميلةً في رَوْضَةٍ ،
أوْ وَرْدةً في سَرْحةِ الّليمونِ .
أوْ كُنْتِ ظِلّاً وارِفاً في غُدْوةٍ ،
أوْ عاطِرِ النّسماتِ في تِشْرينِ .
هذي الحياةُ بَدَتْ تُراوِدُ عازِفاً ،
وتُثيرُ فيهِ حوافِزَ العِنِّينِ .
أحْتاجُ منكِ رعايةً وعنايةً ،
وبخالِصِ الدّعواتِ في تَأْبيني .
سَرْحَة : السرح من الشجر ماليس فيه شوك .
٢٢ جمادى الأولى ١٤٣٩هـ ، ١٠ مارس ٢٠١٨ م .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق