من لاتقاضى حي يقمح ليا مات ... 

قصة المثل هي:


كان فيه رجل يتميز بكل صفات الرجولة فهو شيخ قبيله وفارس وكريم وذو اخلاقفاضلة وكان عمره حوالي 60 سنهتعرفون من هوالشيخ فراج العماني المللقب (بعيد المغازي ) شيخ بني عامر من اسبيع

طبعن كان مايمر يوم مايوجد في منزلة ضيوف

طلب الزواج من إحدى بنات قبيلته عمرها حوالي 18 سنة

ولم يمانع والدها زواجة لمكانته بين قبيلته

وكانت الفتاة تتميز بجمال باهر

يتمناها كل شاب من القبيلة

ولشدة جمالها دفع لها مهرا تستاهله وجهزها باحسن جهاز

وبعدما دخل بها كان يدللها ولا يرد لها طلب

ولمحبة زوجها عند اقاربة وقبيلته اذا زارتها النساء يسلمن على رأسها ويقدرنهامن تقدير زوجها

ولكنها اغترت بنفسها واعتقدت ان الناس يقدرونها لشدة جمالها

وفي أحد الايام طلبت من زوجها الطلاق فسألها عن السبب فقالت أنت رجل كبيرالسن واريد زوج يماثلني في العمر فطلقها وترك لها كل ماقدم لها من مهروجهاز

ولم يأخذ منه شئ وبعد ما اكملت العدة تزوجت شاب في سنها من شبابالقبيلة وبعد زواجها من ذلك الشاب وجدت نفسها معزولة عن الناس ولم يزورهاأحد وفقدت الدلال ومحبة الناس لها وفقدت الحياة الكريمة عند زوجها الأول

وهنا عرفت أن الناس كانوا يقدرونها من تقدير زوجها السابق وليس لجمالهاكما كانت تعتقد

فندمت اشد الندم ثم طلبت من زوجها الثاني الطلاق

فقال لها اطلقك بشرط تعيدي لي كل ماخسرت عليك من مهر وجهاز

لانها كانت تعتقد انه مثل زوجها الاول يطلقها بدون مقابل

وهنا استنجدت بوالدها واخوتها فدفعوا لزوجها كل ماطلب وطلقها

وبعد انتهت عدتها كان عند زوجها الأول خادم اسمه عبيد يستقبل الضيوف اذاوصلوا لبيت الشيخ ويقدم لهم القهوة وكان من المقربين عند الشيخ

وقابلته وطلبت منه يتوسط لها عند الشيخ يتزوجها مرة ثانية وانها نادمة علىماصار منها

فنقل عبيد كلامها للشيخ فقال له : في الصباح اعطيك الجواب توصله لها

وفي الصباح اعطاه بيتين من الشعر يقول فيها:


ياعبيد لا شفت اريش العين قلّه

عليه مردود البرا عشر نوبات

رميت حبله يوم بيديه تلّه

ولا ينحكى ياعبيد في فايت فات

انا الكريم اللي النشامى بظلّه

وزبن التوالي يوم لوذات الاصوات

كلن على فعله وحظّه يدلّه

واترك علومـــن مابهــا صــدق واثبـات 

دق واثبات

من   باعنا   نرخص   مكانه    ودلّه

ومن لا تقاضى حي يقمح اليا مات