الجمعة، 31 يوليو 2015

قصيدة الحكمة مصلح بن عياد

يــا الله يــا رافــع سـمـاك أرتفـاعـي
مـدك ولا مـد الـيـديــن البـخـيـلـه

أنا لـيـا ضـاقـت عـلي المـسـاعـي
أشكـي علـى راع العطـايـا الجزيـله

وأنـا ليـا جـانـي مــن الـربـع داعــي
ياعنك مــا روحي عليـهـم ثقيـلـه

أقلط بجنب الضيف وأقصر ذراعي
وأشـره على راع الـذراع الطويـلـه

اللي يلوف ابها الصحـن مـا يراعـي
شـق الصحـن مـا يقنعـه عـن قبيله

عسى تلوفـه مطـلـقـات الافـاعــي
لا صـار لا يـنـقـر ولا فـيــه حيله

وأنـا ليـا جـاء الضيف مديت باعـي
رزقـي ورزق الضيـف ربــي وكيـلـه

يقـلـط عـلـى هـبـات ريــح ومتـاعـي
ومــهــيــلاتٍ مــابــهــن جـنـزبـيـلــه

وأدوّر أغـلـى مـــا يـســام ويـبـاعـي
وأشـريــه لـــو أن الـدارهــم قلـيـلـه

أنـا أدري أن المدح كثـره ضياعـي
لكـن حاديني عـلـى المدح مـيله

تحسني هـرجــة رفـيــقٍ صـنـاعـي
وده يــشــب الــنار بــيــن القـبـيـلـه

يقـول أنـا الشبعان وأنـتـم جيـاعـي
والهـزل مـا تصعـب علـيـه الهزيـلـه

ياهـل السـوالـف لبّسـوهـا شـراعـي
مقّعـادهـا فــي بـيـت أهلـهـا جميله

النـاس فـي نعـمـه وأمــان وقنـاعـي
حتى الفقـير اللي قلـيـلٍ حصـيـلـه

باساير أصحابي واعيش أجتماعي
وأن ضـاق منّـا مجـلـسٍ مــا نجيـلـه

نضـرب تهاتيـه الــدروب الوسـاعـي
والبـعـد عــن مــن لا يبيـنـا فضيله

مـن لا يجـي سبعٍ كلـته السباعي
ومن لا يشيل الحمل لا يرتكـي له

الله مـــن قـلــبٍ يــــزوع أنـزيـاعــي
زوع الركـاب ألـيـا عـطـن المسيله

عـصـريـةٍ يـــوم الـرعـايـا ريــاعــي
قدامـهـن مــن زيــن الآزوال زيـلــه

في حايزٍ عشبه جديد المراعـي
يــــومٍ بــعــد يــــومٍ يـعـلــه مـخـيـلـه

يا مـل طـرفٍ يصبـح الصبـح واعـي
مـابــه ولا نـجــمٍ بـــدى مـــا يخـيله

قامـن هواجيـسـي هـجـوم ودفـاعـي
تصـافـقـن الـقـلـب وأعـمــن دلـيـلــه

الآولات أخـــذن طـــواف الـوداعــي
والتـالـيـات أخـــذنّ قـلـبـي وسـيـلــه

أليا أرتكـز فـي ثومـة القلب شاعي
أبـطـى عـلـي الصـبـح ليـلـي ولـيـلـه

قـلّـوا زحـازيـح الـرجـال الشجـاعـي
كـثــروا مـصـديـن الـقـلـوب العـليله

هدامـة المجلـس خـبـاث المساعي
كـلٍ عـلى جـدلاه يـومــي شلـيـلـه

وأن قالـوا الليلـه وعـد وأجتمـاعـي
تـجـمّـعـوا والـخـاتـمــه مسـتـحـيـلـه

هـــذا لـكــز هـذا وهذاك فــاعي
أصواتـهـم صلـبـه والأريــاء هتيـلـه

أن كـان مــا لـلـدار والـمـال راعــي
زل الـسّـبـل مـــا بـاقــى آلا قصـيله

يـا دار ويـــن مشـيـديـن الـربـاعـي
وجـدي عليـهـم وجـد مجـنون ليله

أقفـت بهـم شـهـب اللـيـال الجياعي
اعضـامـهـم تـحــت النـثـايـل هليله

وجدي عليهـم وجـد طـفـلٍ رعاعي
الـمـوت ذب أمـــه وأبـــوه وخلـيـلـه

أليا عطوه الخلـف عاف الرضاعي
كنه يـولع عـند خـشـمـه فتـيـلـه

وأليـا عـطـوه الــزاد جر النـواعـي
لا أُمٍ تـروقـب لــه ولا أبّـــوٍ يشيله

صوتـه تقطع فـي حشاه أنقطاعي
وآعــزي لـحـالـه ويـــا عـزتــي لـــه

أشكي على قومٍ تـحـل النزاعي
حـكـامـةٍ بين الـعميل وعـمـيـلـه

آل السـعود مسيرين السواعـي
مـن فـوق غبات البحـور المهيله

نقـالـة البيرق حصون الـدفـاعـي
سهوم المنايا أهل السيوف الصقيله

أنـظـارهـم مـنـهـا يـولّــع شـعـاعــي
وسيوفـهـم مـنـهـا الـعــوادي ذلـيـلـه

أعيال حـرٍ مــا أبتدعها أبتـداعـي
قــيــدوم ركبٍ عـقــبــن الثميله

صقـر الحجـاز ونجـد حـرٍ شجاعي
مروي سنان السيف منجـي دخيله

أشكي عليهم لوعـتي وألتياعـي
وعيـنٍ يغازلهـا السهـر وتغـزي لــه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معلقة الأعشى وقصته

  وَدِّع   هُرَيرَةَ   إِنَّ   الرَكبَ   مُرتَحِلُ   وَهَل   تُطيقُ   وَداعاً   أَيُّها   الرَجُلُ غَرّاءُ   فَرعاءُ   مَصقولٌ   عَوارِضُها ...