من هو الشاعر صاحب هذا البيت والذي ظلمه قومه؟
انه عبدالله بن عمرو بن عثمان بن عفان ، ويلقب بالعرجي ، سمي بذلك لأنه ولد بالعرج من مكة ، وقيل بل كان له بها مال وكان يكثر الأختلاف اليه فنسب اليه ، ويكنى أبا عمرو ، وكان يهوى جيداء أم ابراهيم بن هشام المخزومي ولها يقول :
ابصرت وجها لها في جيده تلع
تحت العقود وفي القرطين تشهير
وجه تحير فيه الماء في بشر
صاف له حين أبدته لنا نور
ولها يقول :
الى جيداء قد بعثوا رسولا
ليخبرها فلا صحب الرسول
كأن العام ليس بعام حج
تغيرت المواسم والشكول
وقال أيضا :
باتا بأنعم ليلة حتى بدا
صبح يلوح كالأغر الأشقر
فتلازما عند الفراق صبابة
اخذ الغريم بفضل ثوب المعسر
فلما علم نسيبه بها قبض عليه ابنها محمد عند ولايته للحجاز ، فضربه بالسياط والقى الزيت على رأسه ، وأوقفه للناس في الشمس حتى غشي عليه وسجنه بضع سنين حتى مات في سجنه .
فقال في سجنه :
أضاعوني وأي فتى أضاعـوا
ليـوم كريهـة وسـداد ثغـر
وخلونـي ومعتـرك المنايـا
وقد شرعوا أسنتهم لنحـري
كأني لم أكن فيهـم وسيطـا
ولم تك نسبتي في آل عمـرو
أجرر في الجوامع كـل يـوم
ألا لله مظلمتـي وهـصـري
عسى الملك المجيب لمن دعاه
سينجيني فيعلم كيف شكـري
فأجزي بالكرامـة أهـل ودي
وأجزي بالضغينة أهل ضـري
أعجبني فنقلته
انه عبدالله بن عمرو بن عثمان بن عفان ، ويلقب بالعرجي ، سمي بذلك لأنه ولد بالعرج من مكة ، وقيل بل كان له بها مال وكان يكثر الأختلاف اليه فنسب اليه ، ويكنى أبا عمرو ، وكان يهوى جيداء أم ابراهيم بن هشام المخزومي ولها يقول :
ابصرت وجها لها في جيده تلع
تحت العقود وفي القرطين تشهير
وجه تحير فيه الماء في بشر
صاف له حين أبدته لنا نور
ولها يقول :
الى جيداء قد بعثوا رسولا
ليخبرها فلا صحب الرسول
كأن العام ليس بعام حج
تغيرت المواسم والشكول
وقال أيضا :
باتا بأنعم ليلة حتى بدا
صبح يلوح كالأغر الأشقر
فتلازما عند الفراق صبابة
اخذ الغريم بفضل ثوب المعسر
فلما علم نسيبه بها قبض عليه ابنها محمد عند ولايته للحجاز ، فضربه بالسياط والقى الزيت على رأسه ، وأوقفه للناس في الشمس حتى غشي عليه وسجنه بضع سنين حتى مات في سجنه .
فقال في سجنه :
أضاعوني وأي فتى أضاعـوا
ليـوم كريهـة وسـداد ثغـر
وخلونـي ومعتـرك المنايـا
وقد شرعوا أسنتهم لنحـري
كأني لم أكن فيهـم وسيطـا
ولم تك نسبتي في آل عمـرو
أجرر في الجوامع كـل يـوم
ألا لله مظلمتـي وهـصـري
عسى الملك المجيب لمن دعاه
سينجيني فيعلم كيف شكـري
فأجزي بالكرامـة أهـل ودي
وأجزي بالضغينة أهل ضـري
أعجبني فنقلته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق