الجمعة، 10 فبراير 2023

قصيدة رشيد الزلامي. ليا جهلت انشد من القوم شايب

 أليا جهلت انشد ترى مابها عيب

لا تنخدع للجهل وأنت السبايب

عيب الفتى مافية شك ولاريب
ترك الفروض وقطع وصل القرايب

والعيب ترك ملازمات المواجيب
وتبع الردى ومجالسة كل خايب

فالتجربة برهان مافية تكذيب
واليا جهلت انشد من القوم شايب

ولا قول يوجد شايب يعلم الغيب
الغيب يعلم به مدير الهبايب

لاشك يوجد شايب له تجاريب
ومن الدهر شاف الفكر والعجايب

بيض النواصي جبهته كلها شيب
من كثر ما مرت علية المصايب

قد صارع الدنيا على الخبث والطيب
فالغوص وإلا فوق عوص النجايب

الثلاثاء، 31 يناير 2023

 قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: …

فَلَمَّا تَظَاهَرَتْ بَنُو بَكْرٍ وَقُرَيْشٌ عَلَى خُزَاعَةَ، وَأَصَابُوا مِنْهُمْ مَا أَصَابُوا، وَنَقَضُوا مَا كَانَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْعَهْدِ وَالْمِيثَاقِ بِمَا اسْتَحَلُّوا مِنْ خُزَاعَةَ، وَكَانَ فِي عَقْدِهِ وَعَهْدِهِ، خَرَجَ عَمْرُو بْنُ سَالِمٍ الْخُزَاعِيُّ، ثُمَّ أَحَدُ بَنِي كَعْبٍ، حَتَّى قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ، وَكَانَ ذَلِكَ مِمَّا هَاجَ فَتْحَ مَكَّةَ، فَوَقَفَ عَلَيْهِ وَهُوَ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ النَّاسِ، فَقَالَ:
يَا رَبِّ إنِّي نَاشِدٌ مُحَمَّدًا  حِلْفَ أَبِينَا وَأَبِيهِ الْأَتْلَدَا
قَدْ كُنْتُمْ وُلْدًا وَكُنَّا وَالِدَا  ثُمَّتَ أَسْلَمْنَا فَلَمْ نَنْزِعْ يَدَا
فَانْصُرْ هَدَاكَ اللَّهُ نَصْرًا أَعْتَدَا  وَادْعُ عِبَادَ اللَّهِ يَأْتُوا مَدَدَا
فِيهِمْ رَسُولُ اللَّهِ قَدْ تَجَرَّدَا  إنْ سِيمَ خَسْفًا وَجْهُهُ تَرَبَّدَا
فِي فَيْلَقٍ كَالْبَحْرِ يَجْرِي مُزْبِدًا  إنَّ قُرَيْشًا أَخْلَفُوكَ الْمَوْعِدَا
وَنَقَضُوا مِيثَاقَكَ الْمُوَكَّدَا  وَجَعَلُوا لِي فِي كَدَاءٍ رُصَّدَا
وَزَعَمُوا أَنْ لَسْتُ أَدْعُو أَحَدَا  وَهُمْ أَذَلُّ وَأَقَلُّ عَدَدَا
هُمْ بَيَّتُونَا بِالْوَتِيرِ هُجَّدًا  وَقَتَلُونَا رُكَّعًا وَسُجَّدَا

الاثنين، 30 يناير 2023

قصيدة الشافعي. يارا قد

 يـا راقـدَ الليل مسـروراً بأولـه * * * إن الحوادثَ قد يطرقْنَ أسحارا


لا تفرحـنَّ بليـلٍ طـابَ أوَّلـهُ * * * فـربَّ آخـرِ ليـلٍ أجَّجَ النّـَارا

أفنى القـرونَ التي كانتْ منعَّمـة ٌ * * * كَـرُّ الجديدين إقبـالاً وإدبـاراَ

كم قد أبادتْ صروفُ الدهرمن ملِكٍ * * * قد كان في الدهر نفَّاعاً وضرَّارا

يـا من يعانق دنيـا لابقاءَ لهـا * * *يمسي ويصبح في دنياه سفَّارا 

هلا تركـتَ من الدنيـا معانقـةً * * *حتى تعانقَ في الفردوس أبكارا

احفظ لسانَـكَ عمـا لايليقُ بـه * * * وارْعَ الأقارب والأهلين والجارَا

وقل لعينك غضِّي الطـرْفَ واتَّخذي * * * من نظرةٍ في حلال الله أسوارا

واعلـم بأنَّك مـن طينٍ إذاجمحتْ * * *للكبر نفسُك كنْ للأصل ذكّارا

وأَحسـنِ الظـنَّ فيمن أنتَ تعرفـه * * * وابحثْ عن الصدْق إنْ أوتيت أخبارَا

وارفقْ بنفسك منها لا تكنْ رجُـلاً * * * يسير خلف هواه أينمــا سارَا

فإنْ حـباك إلـه الكـون مرْحمـةً * * * فذلك الفوز لا كم نِلتَ دينارا

إنْ كنتَ تبغي جنانَ الخلد تسكنُهـا * * *فينبغي لك أنْ لا تأمنَ النـارَا

للإمام الشافعي

الأحد، 29 يناير 2023

قصيدة الغيهبان المري حمد


انا بليت بخبرةٍ لم يخلقوا ..... الا لطول  شقوتي وعنائي 

ابليس والدنيا ونفسي والهوى..... كيف النجاة وكلهم اعدائي 

ابليس يوزي بي لدرب مهونتي .... والنفس توزي بي على البلوائي 

قال الشبيبي والذي له سابق .... من خيل نجدٍ مهرةٍ شعوائي 

ابرَها ولابعد ركبتَه ..... الا نهار ورودنا لطوائي 

كودٍ على الرجل القصير يعنها .... الا يعرضها شبه سندائي 

سميَت بالرحمن ثم ركبتها.... بسيف هو والجوخة الحمرائي٫

يوم جيت لاذي كاعبي مسلوبه ... تذرف بدمعة عينها النجلائي 

بيضا وخالطة البياض بحمره .... مثل الذهب في الفضة البيضائي 

ثم قلت يابيضا عليك بسترك .... الستر تحت العمامة النصبائي 

كاني لحقت الأبل ولا رديتها .... فانا رقيد القينة السودائي 

وكأني لحقت الأبل ثم رديتها .... فأنا رقيد الحرة البيضائي

لحقت كبير القوم ثم قضعته ... قضع الجمال الصدر في الظلمائي 

ذبحت منهم سبعةٍ مع ثمانيه .... ورديت جزلاهم على الهزلائي 

ذا قول منهو ما غدا في زله ... عند الرفاقه كلهم طرقائي 

الا ورا بدوان يام شالح .... بمسلهب وطويلة العلبائي 

قلته وانا من راس غلبا لابه .... ماهم بقصار البتوعاشوائي



علوم و سلوم ناصر الصقور اليامي

https://youtu.be/8Mi9WLO9x8U



السبت، 28 يناير 2023

قصة البيت. يقضى على الامير يحي

السلام عليكم 


الأمير يحيى بن علي باشا الأحسائي المدني الحنفي .. ولد بمدينة الإحساء وبها نشأ في حجر

والده وتأدب بأكابر علماء بلده وأخذ عن العلامة إبراهيم بن حسن الأحسائي الفقه

والحديث وعلوم العربية وأجازه بمروياته وجميع مؤلفاته ...


وللأمير يحيى المذكور أشعار منها قوله يمدح النبي صلى الله عليه وسلم :


أتريد جاراً حامياً لك سيداً ** ومقام عز عالياً مستفردا

وترود شرقاً للبلاد ومغرباً ** متفكراً متحيراً مترددا

وتروم ذا والحال منك مقصر ** عما ترى والفعل ليس مسددا

فعليك إن ترد النجاة وتبتغي ** خوف العقاب تلاوة والمسجدا

وانزل بدار المصطفى متأوباً ** ولجوده مستمطراً متقصدا

واعرف لفيض الفضل منه موسماً ** فيها وكن مترقباً مترصدا

فلعل أن تحيا كما أحيا به ** للدين رسماً قد عفا وتهددا

فاجهد تكن جاراً له ودخيله ** وابذل لذا روحاً ومالاً مجهدا



وقوله:


ظلمت نفسي ولم أعمل بموجبها ** وما علمت بأن الغي يتلفني


يقضي على المرء في أيام محنته ** حتى يرى حسناً ما ليس بالحسن



وكان والده علي باشا والياً على الاحساء والأمير يحيى هذا أميراً على العطيف بأمره

فأرسل والده أكبر أولاده محمداً بهدية إلى ملك الروم على عادتهم فزور كتاباً من والده

مضمونه أنه كبر والتمس من السلطان أن يقيم ولده محمدا ًبمرسوم وأجيب إلى ذلك ولما

وصل إلى الاحساء رشى أكابر العسكر وأعلمهم بالأمر وتلقاه والده وإخوته فلما اجتمعوا

أخرج المرسوم وأراد حبس والده وإخوته فطلبوا أن يجهزهم إلى الحرمين ويعين لهم

مصروفاً وجاوروا بالمدينة وتوفي والدهم بها وتوفي ولده أبو بكر يوم عرفة وتوفي الأمير يحيى رابع عشر رمضان سنة خمس وتسعين وألف بالمدينة عن نحو خمس وسبعين سنة رحمه الله ..


المصدر : خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر

الأربعاء، 25 يناير 2023

قصيدة. القاضي الرشيد ابن الزبير -

 لئن أجـدبـت أرض الصعيد وأقحطوا

فلست أنال القحط في أرض قحطان
ومــذ كــفــلت لي مــأرب بــمـآربـي
فـلسـت عـلى أسـوان يوماً بأسوان
وإن جــهــلت حــقــي زعـانـف خـنـدف
فـقـد عـرفـت فـضـلي غـطـارف همدان

أبيات عن الصبر

 يا صبرُ قل لي هل أنا أيوبُ

                       أم أنني في لوعتي يعقوبُ


أفنيتُ دهرا في انتظار أحبتي

                       فمتى الحبيبُ إلى الحبيب ِ يؤوبُ


ما كنتُ أحسبُ أنْ تفِرَّ بلابلي

                        أو أنّ شمسي في الصباح تغيبُ


ولقد سألتُ الساكبين دموعهم

                         أتذوبُ مِنْ نار ِ الدموع ِ قلوبُ.

معلقة الأعشى وقصته

  وَدِّع   هُرَيرَةَ   إِنَّ   الرَكبَ   مُرتَحِلُ   وَهَل   تُطيقُ   وَداعاً   أَيُّها   الرَجُلُ غَرّاءُ   فَرعاءُ   مَصقولٌ   عَوارِضُها ...