الجمعة، 25 يونيو 2021

هيئة القرن على بني عبد الله

 

هيئة القرن   والكون الذي حصل  على بني عبد الله  يقوده ابن ثعلي حول سنة 1344 هجري

قصيدة الشنيني السلمي , وهي أطول من ذلك : 



هيض عليه طرقةً سيرتنا = سرنا بقومانن كثيراً حسابها 
عدينا قد العناقين دونها = عدينا من السهله لأقصى رحابها 
عدينا بهجله وشلاحي ومهلكي = واولاد العضيلي جابنا الله وجابها
كم تايهاً في الصبح منا ومنهم = يضرب بصبحا لين حنى نصابها 
وكم تايهاً في الصبح منا ومنهم = يضرب بنفسه لين غلق حسابها 
وياكم عمانيه يحول رديفها = اما ذبح والا سلم وافتدى بها 
وياكم عمانيه يحول رديفها = تحابي من الساقه عطيباً صوابها 
ستين من اولاد العبدلي تحت نحونا = خشم نوار مسطراتٍ زرابها 
وستين مع ستين والزود فينا = حامت حوايمهم ورقرق غرابها 
وياكم تجر الصوت من عبدليه = تجر الصوت من بلاها وصابها 
تبكي على اخوها وابوها وجوزها =من عقب جونا ماضووا في جنابها  


العناقين جبل بقرب موقع المعركة , وثق حضور عدد من قبائل مطير ضمن جيش الاخوان .




وبعد مدة تزيد عن 15 سنة من المعركة حصلت محاورة بين الشاعر مقبل الوطيباني المطيري , وبين شاعر محاورة من قبيلة حرب , يتحدث فيها الوطيباني عن نصر مطير في تلك المعركة , وقد أخطأ من قال أنها قصيدة , بل هي محاورة بين شاعرين لكنها تتحدث عن معركة نوار و اضافة الى أنها بعد المعركة بمدة طويلة .

وهذه بعض ابيات المحاورة : 



مقبل الوطيباني :


الله الله يانوار اللي ورا البقعيه = سيلوك عيال جدي سيل دماً حاني 
يوم جيتونا مع المزرع كما الطرقيه = تنقلون البيرق اللي مامعه رحماني 

الحربي :


لك الله يالوطيباني مافعلت بليّه = علموني بالبخايص ربعك القمشاني 
لاتزايدني واعلم ربعي القفريه = عن منازلكم من الملحه ليا الحلقاني 

مقبل الوطيباني : 


منزلي عاناه من دمثه ليا دينيه = لا يهوي لك بليس تذبّح القرصاني

نوار , البقعيه , المزرع , الملحه , الحلقاني , اماكن في الحرة .

القرصان , قبيلة من حرب يقول الشاعر المطيري أن لا أسكن في الملحه



وقال احد شعراء مطير : 

يـــوم جيتــونا من المشــــرق كما الطرقيـــه 

تتبعــون البيــرق اللــي مامعـــه رحمـــانــي 

احتــزمنا والتــزمنا والمثـــاقب حيــــه 

واعتــرضنا الجمــع قبــل يحــل بالمــرحــانـي 

غــــردن البيــض غــدوه والغــــدف مــرميــه 

واعتـــزن بالجــد الاول ياعســـــاه جنـــانــي

الله الله يانــــوار اللــــي وراء البقعيـــــه 

ســيلوه عيـــال جــدي ســـيل دم حــــاني 

الهقــاوي عــاليــه وبيوتنــــا مبنيـــه 

عــادة فينا نعشــي الطيــر والســـرحـاني 


وقال شاعر مطيري ثاني هذه القصيده 

غنى المطيـــري بقف مثــل نظــم الـــدرر 

اختــار جــزل المعــاني واطيــب امثـــالها 

يارجــم عســاك تســقى من صــدوق المطــر 

تمطــر عليك المــزون الغــر بصــادق خيالها 

………………….




عقيل الكرشـمي العتيبي هذه القصيده 

كنيــت مــابي ليــن ضــاقت ثيـــابي 

واهتــــاض بالــي بالمثــايل وغنـــى

وربعـي الادنيــن قضــــاية الــديــن 

ربـن الدخيــل اذا نصـــاهم مجنــــى 

بعلــو وادي حجـــر عســـاه للهجـــر 

عســى المـــزون الغر عــنه اجنبنــا

تحــت الزريبــه جــت علــوم تعيبـــه 

ومـن تحتها مثــل الخشــيب المثنــى 

جــونا رجــال صعيــب فــراية الجيــب 

حــالو على اللــي دون ربعــه تثنـــى 

وجــونا رجــال شــلاح شــرابة المــاح 

ذقنــا العطــب منــهم وذاقــوه منــــا 

وجــونا رجال ســـليم يافــزعة الضيـــم 

الا اليــا مــن النجــــــوم اكهبنـــا 

مافيهم الهـــواش والظفـــر ينحــــاش 

والــزمل كــان مقرقــــع فيه شـــــنا 

ولا اذم اخــو فرجــه بعد جــات حرجـــه 

خــلافنــا مثــل القعـــود المثنـــا 

والا بنــاخي روق ســاق الجمــل ســـوق 

اخــذ الى نصــــف النــهار وزبنـــا 

كــلا يهوشـــي بمهــات القفــوشـــي 

شــغل النصـارى بالمشــوط اضرســــنا 

صــوت المطيــريــات قــدام الابيـــات 

تشــدي لنــا يــوم المحــامل مشـــنا 

وردن حيــاض المــوت بالفعـــل والصــوت 

بيــن الجنــايز والســـرب عيطنا

الاثنين، 21 يونيو 2021

مختارات أدبيه أصون عرضي

 نصيحة من أفواه عديدة :

ـ أصون عرضي بمالي لا أدنسه    لا بارك الله بعد العرض في المال

أحتال للمال إن أودى فأكسبه    ولست للعرض إن أودى بمحتال

الفقر يزري بأقوام ذوي حسب      ويقتدي بلئام الأصل أنذال (حسان بن ثابت)


ـ إذا المرء لم يُدنس من اللؤم عرضه    فكل رداء يرتديه جميل

وإن هو لم يحمل على النفس ضيمها    فليس إلى حسن الثناء سبيل(السموأل)


ـ وما المرء إلا من وقى الذم عرضه    وعز فلا ذام لديه ولا غش

وليس بمن يرضى الدناءة والخنا    طباعاً ولا من دأبه الهجر والفحش (علي بن عرام)


ـ لا يُعجبنك مِن يَصون ثيابه    حذر الغُبار وعرضه مبذول

ولربما افتقر الفتى فرأيته     دنس الثياب وعرضه مَغسول (صالح بن عبد القدوس)


ـ لا تَنهَ عَن خُلُقٍ وَتَأتيَ مِثلَهُ     عارٌ عَلَيكَ إِذا فَعَلتَ عَظيمُ  

ابدأ بِنَفسِكَ وَانَهها عَن غِيِّها      فَإِذا انتَهَت عَنهُ فَأَنتَ حَكيمُ 

فَهُناكَ يُقبَل ما وَعَظتَ وَيُقتَدى     بِالعِلمِ مِنكَ وَيَنفَعُ التَعليمُ.(ابو الأسود الدؤلي)

الجمعة، 11 يونيو 2021

ياربف قلبي. للمسايير قم شب غازي الرويس

 https://www.alsh3r.com/poems/view/13630

ياريف قلبي للمسايير قم شب

غازي الرويس 


ياريف قلبي للمسايير قم شب

وحط المناره في طويل الضلالي


عقب تشق لها لجزل الحطب جب

وهات النجر وأحضر جداد الدلالي


ثلاث(ن)الهن راعي الكيف يطرب

وسوطهن ضمر والآخر جلالي


وبطونهن ماخذن اسبوع(ن)عن الرب

وجنوبهن صفر(ن)تلالا تلالي


والرابعه ملقامةٍ لونها أصهب

حيث إنها للنار دايم تصالي


ولاجبت كل شروطها اللي تطلب

إجلس عليهن يازعيم العيالي


وإحمس لنا بريةٍحبها أشهب

وبهارها هندي وماها زلالي


وإعرف ترى قانونها مايخرب

وندارها ينقى وماها يكالي


تراه مايصلح لها كل مذهب

ولاتقبل الراضه ولا الاعت جالي


وليا حمست إحرص على حمسة الحب

واعرف ترى الحمسه تبي وسع بالي


تاخذ على ادنى الجمر فتره تقلب

لين العرق يطلع سوات اللوالي


ومن يوم يطلع فالمبردلها كب

لين الندار ان كان فيها يشالي


وليا خذت مقدار للنجر قرب

ودنه بصوتٍ يسمعه كل غالي


دنه وخله للمسايير يجذب

لاقام صوته للنشامى يلالي


يوحونه الجيران لاقام يقنب

ويجيك الاقصى والقصير الموالي


وعقب تدق البن لقم وركب

لين انها تسمح من الاجتوالي


وقبل تبهرها عن النار تجذب

وتركد شويه لين يصفى الحثالي


وبرويد في حدى المباهير تسكب

من عقب غال الهيل فيها يهالي


واعرف ليابهرتها يالمشبب

تراه يكفيها من النار صالي


ثم اجذها من يوم بالهيل تقلب

ومن يوم تركد صبها للرجالي


حتى يجي الفنجال منها لياصب

بين الشقار وبين لون الشعالي


ياأمّا أشقرٍ رايب مثل بول الارنب

والا اشعل يشبه لدم الغزالي


يطرب لها من كان للكيف يشرب

كيف النشامى اللي من العيب خالي


واعرف تراها عادةٍ ماتسيب

ولاينتقدها إلا قصير الحبالي


احرص تخلي عادة الجد والاب

ماهم عليه اول عليه انت تالي


تراك من كل المناسب معرب

مابين جدان وعمام وخوالي


وابيك عن منهاجهم ماتجنب

انكان فكنك بنات الليالي

معلقة الأعشى وقصته

  وَدِّع   هُرَيرَةَ   إِنَّ   الرَكبَ   مُرتَحِلُ   وَهَل   تُطيقُ   وَداعاً   أَيُّها   الرَجُلُ غَرّاءُ   فَرعاءُ   مَصقولٌ   عَوارِضُها ...