الجمعة، 27 مارس 2020

قصيدة رخص الحصان ورخصوا الطيبين

الشاعر سليمان بن شريم ، رحمه الله

البارحة ما ذاقت النوم عيني

همّ بتنجيم بفكر بهوجاس

وأصبحت من غبّ السهر والونيني

جسم برمّة مجرم عند حبّاس

صبرت لين الصبر بيّح كنيني

ولا شفت لي من جملة الصبر نوماس

شابت عوارض لحيتي قبل حيني

وقنعت من عقب الفوايد بالإفلاس

دنياك هذي تفجع الغافليني

ترفع ذنب وتطمّن المتن والراس

تبدّلت هرج العرب بالرطيني

وقامت تجنّس لي على سبعة أجناس

رخص الحصان ورخصوا الطيبيني

وغلي الحمار وما إشتبله من الناس

وقام الردي يدحم بجنب متيني

وابن الحموله قام يمشي مع الساس

وقلّ الرفيق وقلّوا الغانميني

وكثر الحسد وأهل النمايم والأنجاس

وشان الزمان وشان وجه الضميوتغيّرت كل الطبايع والألباس

والمال صار مع المره والدويني

والطيب راح وقطّعت عنه الأرماس

والذيب جاع وكل ثور بدينيوالحر برقع وأبرق الريش فرّاس

وذلّ الجسور وكلّ حد السنيني

وتكشيف عرض الناس هو سهمة الناس

والمرجلة نسخت مع المارتيني

وتعوّضوا عنها بخوصه ومكناس

وصار الردي يحشم مع الحاضريني

والراس ديس وخدّم الحر أبا الحاس

وصار الصديق هو العدو البطيني

يشرف عليك ويصبح الصبح بلاّس

وطرد الهوى بختوا به المفلسيني

شرّابة المصفاه طبّاخة الفاس

وختام قيلي أيها السامعيني

صلوا على المختار ما هل رجّاس

والآل والأصحاب والتابعيني

عد النبات وعد حصحاص الأطعاس


الراوي

https://vt.tiktok.com/ZSkGYe6BV/

قصيدة شوف عيني وكر حر تحت بومه

ونااقـول صـح ويقنـع العبـد مقسومـه
 عسى الله يعين الـي توافـد عليـه همـوم
 هموم (ن) تخلي طبلـة الـراس منجومـه
 تـرى والله انـه مايكـدر عليـك الـنـوم
 سوى كلمة(ن)من بعض الأصحاب مسمومه
 إلى جاءت من الغالين والاالرخوم رخـوم
 ولا امحق من الغالـي إلياشانـت علومـه
 ضعاف الروابـع تبتلـش والقـروم تشـوم
 ولاهيب لا شامـت مـن الشيـب مليومـه
 ولا ازين من القاع الخلاء والوجيه سلـوم
 ولا رفقة(ن) مـع طـول الأيـام ملغومـه
 ولا لذ من عشرة شريف من أقصـى القـوم
 يبادلـك فعـل الطيـب معنـاه وسلـومـه
 ولا شفت في جو الصداقه غبـش وغيـوم
 عطيت الدروب اللي مع الارض مرسومـه
 ولا مثل عز النفس لو مـا معـك مطعـوم
 وعن اهل الشماته خل الاسـرار مكتومـه
 معي لو سمحت شوي عقب (ن) عداك اللوم
 بعطيـك عـن بعـض الرياجيـل معلومـه
 ترى اللاش لو وقف معك في حياتـه يـوم
 اتشوف الـردا متبين(ن)فيـه مـن يومـه
 ونا اقول لو(ن)في وجيه الرخـوم وسـوم
 عرفنـا نمـيـز قيمةالـنـذل بوسـومـه
 علشان نجلس مع رجـال الوفـاء ونقـوم
 ونبعد من اللـي عنـد الاجـواد مذمومـه
 ونا اسمع مع اهل التجربه بالحيـاة علـوم
 بعضها صحيح وبعض الأخبـار موهومـه
 يقولـون وكـر الحـر مـا يعتليـه البـوم

 راجح الشامري العجمي

الثلاثاء، 4 فبراير 2020

لعلها دعوة مظلوم سرت بليل

لعلها دعوة مظلوم ؟ سرت بليل غفلنا عنها ولم يغفل الله عنها

ومن عجيب ما يُذكَرُ ما وقع للوزير " يحيى ابن خالد البَرْمَكي" الجواد المشهور ، الذي يُضرَب المثلُ به في سَعَة الجود والكرم .
"كان الخليفة العباسي الَمْهدي ، قد ضَمَّ ابنَه هارونَ الرشيد ، إلى يحيى بن خالد ، وجعَلَه في حِجره ، فربَّاه يحيى ، وأرضعَتْه أمرأتُه مع ابنه الفضل ، وصار الرشيدُ ابنَ يحيى من الرضاعة ، فلما استُخلِفَ الرشيد ، عَرَف ليحيى حقَّه ، وولاه الوزارة ، وكان يُعظِّمه ، و إذا ذكره قالَ : أبي ، وجعَلَ إصدارَ الأمور و إيرادَها إليه ، إلى أن نَكَب هارونُ الرشيدُ البرامكة ، فَغَضِبَ على يحيى بن خالد البرمكي ، وخلَّده في الحَبْس : إلى أن مات فيه سنة 190 وقَتَل ابنَهُ جعفراً ! وقال جعفر لأبيه يحيى بن خالد ، وهُمْ في القيود والحَبْس : يا أبتِ بعدَ الأمر والنهي و الأموالِ العظيمة ، أصارَنا الَّدهرُ إلى القُيُودِ ولُبس الصُّوف والحَبْس! فقال له أبوه يحيى : يا بُنيَّ لَعلَّها دعوةُ مظلوم ؟! سَرَتْ بليل غَفَلنا عنها! ولم يَغْفُل اللهُ عنها ، ثم أنشأ يقول :

رُبَّ قومٍ قد غَدَوْا في نَعْمةٍ*** زَمَناً والدهرُ رَيَّانٌ غَدَقْ
سَكَتَ الدهرُ زَمَاناً عنهمُ*** ثم أبكاهُمْ دَماً حِينَ نَطَقْ !

السبت، 19 أكتوبر 2019

قصيدة الحصري القيرواني ياليل الصب


https://youtu.be/Smpp6EBG7Ug?si=yWvC98Sv0OvToNnz

يا ليلُ الصبُّ متى غدُه

أقيامُ السَّاعةِ مَوْعِدُهُ

رقدَ السُّمَّارُ فأَرَّقه

أسفٌ للبيْنِ يردِّدهُ

فبكاهُ النجمُ ورقَّ له

ممّا يرعاه ويرْصُدهُ

كلِفٌ بغزالٍ ذِي هَيَفٍ

خوفُ الواشين يشرّدهُ

نصَبتْ عينايَ له شرَكاً

في النّومِ فعزَّ تصيُّدهُ

وكفى عجباً أَنِّي قنصٌ

للسِّرب سبانِي أغْيَدهُ

صنمٌ للفتنةٍ منتصبٌ

أهواهُ ولا أتعبَّدُهُ

صاحٍ والخمرُ جَنَى فمِهِ

سكرانُ اللحظ مُعرْبدُهُ

ينضُو مِنْ مُقْلتِه سيْفاً

وكأَنَّ نُعاساً يُغْمدُهُ

فيُريقُ دمَ العشّاقِ به

والويلُ لمن يتقلّدهُ

كلّا لا ذنْبَ لمن قَتَلَتْ

عيناه ولم تَقتُلْ يدهُ

يا من جَحَدتْ عيناه دمِي

وعلى خدَّيْه توَرُّدهُ

خدّاكَ قد اِعْتَرَفا بدمِي

فعلامَ جفونُك تجْحَدهُ

إنّي لأُعيذُكَ من قَتْلِي

وأظُنُّك لا تَتَعمَّدهُ

باللّه هَبِ المشتاق كَرَى

فلعَلَّ خيالَكَ يِسْعِدهُ

ما ضَرَّك لو داوَيْتَ ضَنَى

صَبٍّ يُدْنيكَ وتُبْعِدهُ

لم يُبْقِ هواك له رَمَقا

فلْيَبْكِ عليه عُوَّدُهُ

وغداً يَقْضِي أو بَعْدَ غَدٍ

هل مِنْ نَظَرٍ يتَزَوَّدهُ

يا أهْلَ الشوقِ لنا شَرَقٌ

بالدّمعِ يَفيضُ مَوْرِدُهُ

يهْوى المُشْتاقُ لقاءَكُمُ

وظروفُ الدَّهْرِ تُبَعِّدهُ

ما أحلى الوَصْلَ وأَعْذَبهُ

لولا الأيّامُ تُنَكِّدهُ

بالبَينِ وبالهجرانِ فيا

لِفُؤَادِي كيف تَجَلُّدهُ

الحُبُّ أعَفُّ ذَويهِ أنا

غيرِي بالباطِلِ يُفْسِدهُ

كالدَّهْر أَجلُّ بَنِيهِ أبو

عَبْدِ الرَّحْمنِ مُحَمَّدهُ

العفُّ الطاهِرُ مِئْزرُهُ

والحرُّ الطَّيَّبُ مَوْلِدُهُ

شفَعَتْ في الأَصْلِ وزارَتُه

وزكا فتفَوَّقَ سُؤْددُهُ

كَسَبَ الشَّرَفَ السامِي فغدا

فوْقَ الجوزاءِ يُشَيِّدُهُ

وكفاه غلامٌ أَوْرَثَهُ

إِسْحَاق المَجْدِ وأَحْمَدهُ

ما زالَ يجولُ مَدىً فَمَدىً

ويحلُّ الأَمْرَ وَيَعْقِدهُ

حتّى أَعطَتهُ رئاسَتُه

وسياسَتُه ومهُنَّدهُ

فاليومَ هو الملِكُ الأَعْلَى

مولَى مَنْ شَاءَ وسَيّدُهُ

ميمونُ العُمْرِ مبارَكُهُ

منصورُ المُلكِ مُؤيَّدهُ

هَيْنٌ لَيْنٌ في عِزَّتِهِ

لكن في الحرْبِ تَشَدُّدُهُ

يطوِي الأيّامَ وَينْشُرُها

ويُقيمُ الدهرَ ويُقْعِدهُ

شُهِرَتْ كالشّمسِ فضائِلُهُ

فأقرّ عداهُ وحُسَّدهُ

لا يُطرِبُهُ التَّغْريدُ ولَوْ

غَنَّى بالأَرْغُنِ مَعْبَدهُ

والخَمْرُ فلَيْسَتْ مِنْهُ ولا

لعبُ الشَّيْطانِ ولا دَدُهُ

تركَ اللَّذَّاتِ فهِمَّتُهُ

عِلْمٌ يَرْويهِ ويُسْنِدهُ

وبداً في المُلْكِ تُرَغِّبُه

وبُقىً في المالِ تُزهّدهُ

وذكاءٌ مثل النَّارِ جَلا

ظُلَمَ الشُّبُهاتِ تَوقُّدهُ

وهُدَىً في الخيرِ يُرَغِّبُه

وتُقىً في المُلك يزهّدهُ

وحَواشٍ رقَّتْ مِنْ أَدَبِ

حتّى فَضَحت من يِنشدهُ

لا عُذرَ لمادِحِهِ إن لَمْ

يدفق بغرِيبٍ يَنْقُدهُ

غَيْلانُ الشِّعْر قُدَامَتُه

جَرْمِيُّ النَّحْو مُبَرّدُهُ

وخَليلُ لُغاتِ الْعُرْبِ يق

فِي كتابَ الْعَيْنِ وَيَسْرُدهُ

لما خاطبتُ وخاطَبَنِي

لم يخفَ عَلَيَّ تَعَبُّدهُ

فنزلتُ له عن طرف السَّبْ

قِ وقلتُ بكَفِّكَ مِقْوَدهُ

لو يعدَم عِلْمٌ أو كَرَم

أيقنتُ بِأَنَّكَ تُوجِدهُ

من ذَمَّ الدهْرَ وزاركَ يا

مَلِكَ الدُّنْيا فَسَيَحْمَدهُ

إن ذَلَّ فجيْشُك ينْصرُهُ

أو ضَلَّ فرأْيُكَ يُرْشِدهُ

أو راحَ إلى أُمنيتِهِ

ظمآن فحَوْضُكَ يُورِدُهُ

أنتَ الدنيا والدينُ لنا

وكريمُ العَصر وأَوحَدُهُ

لو أنَّ الصَّخْرَ سقاهُ نَدَى

كَفَّيْكَ لأَوْرَقَ جَلْمَدهُ

والرُّكْنُ لو اِنّك لامِسُهُ

لاِبيَضّ بكفّكَ أَسْوَدُهُ

يَطوي السُّفّارُ إليكَ مَدىً

باللَّيْلِ فَيسْهَرُ أَرمدُهُ

ويهونُ عَلَيهِم شَحطُ نَوىً

يُطْوَى بِحَديثكَ فَدْفَدُهُ

والمَشرِقُ أنبأَ مُتْهِمُهُ

بالفضلِ عليكَ وَمُنْجِدُهُ

والعينُ تراك فيُسْتَشْفَى

مطروفُ الجَفْنِ وَأَرْمَدُهُ

سعِدَتْ أيَّامُ الشَّرْقِ وما

طَلَعَتْ إِلّا بِكَ أَسْعُدُهُ

وأَضَاءَ الحَقُّ لِمُرسِيةٍ

لَمَّا أَورَت بك أَزْنُدُهُ

بالعدْلِ قمعتَ مظالِمَها

وَبِحُسنِ الرأَيِ تُسَدِّدهُ

وجلبتَ لها العُلَمَاءَ فلمْ

تَترُك عِلما تَتَزَيَّدُهُ

وزرعتَ من المعروف لها

ما عند اللّه ستَحْصُدهُ

واِهتَزَّ لإسْمِكَ مِنبَرُها

فليدعُ به من يَصْعَدهُ

قد كان الشيخُ أخا كرم

ينهلُّ عَلَى من يَقْصِدهُ

فمضى وبقِيتَ لنا خَلَفاً

من كُلِّ كريم نَفْقِدهُ

فاللّه يقيكَ السّوءَ لنا

وبرحمتِهِ يتَغَمَّدهُ

ولقد ذَهَبَتْ نُعْمَى عَيْشِي

وطريفُ المالِ ومُتْلَدهُ

أمُحِبُّكَ يدخُلُ مَجْلسه

فيقال أهَذَا مَسْجدُهُ

لا بُسْط به إلا حُصرٌ

فعسى نعماكَ تمَهِّدهُ

فاِبعَث لمُصَلٍّ أَبْسِطَةً

في الصَّفِّ لِيحْسُن مَقْعَدُهُ

وَعساك إذا أنعَمْتَ به

من صاحِبِهِ لا تُفْرِدُهُ

باِثنين يُغَطّى البَيتُ ولا

يُكْسَي بالفرْدِ مُجَرَّدُهُ

صلني بهما واِغنَم شُكرِي

فثنائِي عليكَ أُخَلِّدهُ

أَتُراكَ غَضِبتَ لما زَعموا

وطمَى من بحركَ مُزْبدهُ

وَبَدا من سيفِكَ مُبرِقُه

وَعلا من صوتك مُرْعِدهُ

هَل تأتِي الرّيحُ على رَضْوَى

فتقوّيه وتُصَعِّدهُ

أَنتَ المولى والعبدُ أنا

فبأَيِّ وَعيدِك تُوعِدهُ

ما لِي ذنبٌ فتعاقبُنِي

كذب الواشِي تَبَّتْ يدهُ

ولو اِستَحقَقتُ مُعاقَبَةً

لأبى كرمٌ تَتَعَوَّدهُ

عَن غير رضايَ جَرَتْ أشيا

ءُ تُغيضُ سواكَ وتُجْمِدهُ

واللّهُ بذاك قضى لا أنْ

تَ فلَسْتُ عليكَ أعدِّدهُ

لا تغد عليَّ بمُجْتَرِمٍ

لم يثْبُتْ عندك شُهَّدهُ

فوزيرُ العَصرِ وَكاتِبُه

ومرسِّلُه ومُقَصِّدهُ

يُبْدِي ما قلتُ بمجلِسِهِ

أَيضاً ولسوفَ يُفَنِّدُهُ

إِن كنتُ سببتكُ فُضَّ فمِي

وَكفرتُ برَبٍّ أَعْبُدهُ

حاشا أدبي وسنا حسبِي

من ذَمِّ كريم أَحْمَدهُ

سَتجودُ لعبدِكَ بالعفو

فيذيبُ الغَيْظَ ويطردُهُ

وقديمُ الوُدِّ ستذكرُهُ

وتجدِّدُهُ وتؤَكِّدُهُ

أوَ ليسَ قديمُ فخارِكَ ين

شينِي وَعُلاكَ يُشَيِّدهُ

يا بدرَ التّمِّ نكحتَ الشَّمْ

سَ فذاك بُنيّك فَرْقَدهُ

فَاِسلَم للدين تُمَهِّدُهُ

ولِشَمْلِ الكفْرِ تُبدِّدهُ

واِقبل غَيْداءَ محبَّرَةً

لفظاً كالدُّرِّ مُنَضّدُهُ

لو أَنّ جميلاً أَنشَدَها

في الحيَّ لذابتْ خُرَّدُهُ

أهديتُ الشِّعْرَ على شَحَطٍ

ونداك قريبٌ مَوْلِدهُ

ما أَجوَدَ شِعرِي في خَبَبٍ

والشعرُ قليلٌ جَيِّدهُ

لولاك تساوَى بَهْرَجُهُ

في سُوقِ الصَّرْفِ وعسْجَدهُ

وَلَضاع الشعرُ لذِي أدَبٍ

أو ينفقهُ من يَنْقُدهُ

فَعَليك سلامُ اللَّهِ مَتى

غنَّى بالأيك مُغَرِّدهُ

https://youtu.be/052P3ByQjPw?si=6X0LkwBn-H-fD-xK


قصة ساجر الرفدي العنزي و جاره خليف

  وهالقصة   بعد   وهي   من   طرائف   القصص   اللي   صارت   للشيخ   ساجر   الرفدي  .. من   القصص   والعلوم   اللي   صارت   لساجر   الرفدي   م...