الأحد، 6 أبريل 2025

قصيدة بشار بن برد. وَذاتُ دَلٍّ كَأَنَّ البَدرَ صورَتُها

 بشار بن برد


وَذاتُ دَلٍّ كَأَنَّ البَدرَ صورَتُها

باتَت تُغَنّي عَميدَ القَلبِ سَكرانا

إِنَّ العُيونَ الَّتي في طَرفِها حَوَرٌ

قَتَلنَنا ثُمَّ لَم يُحيينَ قَتلانا ( هذا البيت لجرير )

فَقُلتُ أَحسَنتِ يا سُؤلي وَيا أَمَلي

فَأَسمِعيني جَزاكِ اللَهُ إِحسانا

يا حَبَّذا جَبلُ الرَيّانِ مِن جَبَلٍ

وَحَبَّذا ساكِنُ الرَيّانِ مَن كانا

قالَت فَهَلّا فَدَتكَ النَفسُ أَحسَنَ مِن

هَذا لِمَن كانَ صَبَّ القَلبِ حَيرانا

يا قَومُ أُذني لِبعَضِ الحَيِّ عاشِقَةٌ

وَالأُذنُ تَعشَقُ قَبلَ العَينِ أَحيانا

فَقُلتُ أَحسَنتِ أَنتِ الشَمسُ طالِعَةٌ

أَضرَمتِ في القَلبِ وَالأَحشاءِ نيرانا

فَأَسمِعينِيَ صَوتاً مُطرِباً هَزَجاً

يَزيدُ صَبّاً مُحِبّاً فيكِ أَشجانا

يا لَيتَني كُنتُ تُفّاحاً مُفَلَّجَةً

أَو كُنتُ مِن قُضَبِ الرَيحانِ رَيحانا

حَتّى إِذا وَجَدَت ريحي فَأَعجَبَها

وَنَحنُ في خَلوَةٍ مُثِّلتُ إِنسانا

فَحَرَّكَت عودَها ثُمَّ اِنثَنَت طَرَباً

تَشدو بِهِ ثُمَّ لا تُخفيهِ كِتمانا

أَصبحتُ أَطوَعَ خَلقِ اللَهِ كُلِّهِمِ

لأَكثَرِ الخَلقِ لي في الحُبِّ عِصيانا

فَقُلتُ أَطرَبتِنا يا زَينَ مِجلِسِنا

فَهاتِ إِنَّكِ بِالإِحسانِ أَولانا

لَو كُنتُ أَعلَمُ أَنَّ الحُبَّ يَقتُلُني

أَعدَدتُ لي قَبلَ أَن أَلقاكِ أَكفانا

فَغَنَّتِ الشَربَ صَوتاً مُؤنِقاً رَمَلاً

يُذكي السُرورَ وَيُبكي العَينَ أَلوانا

لا يَقتُلُ اللَهُ مَن دامَت مَوَدَّتُهُ

وَاللَهُ يَقتُلُ أَهلَ الغَدرِ أَحيانا

لا تَعذِلوني فَإِنّي مِن تَذَكُّرِها

نَشوانُ هَل يَعذِلُ الصاحونَ نَشوانا

لَم أَدرِ ما وَصفُها يَقظانَ قَد عَلِمَت

وَقَد لَهَوتُ بِها في النَومِ أَحيانا

باتَتَ تُناوِلُني فاهاً فَأَلثُمُهُ

جِنِّيَّةٌ زُوِّجَت في النَومِ إِنسانا

السبت، 5 أبريل 2025

قصيدة فرحان الربيلي العنزي الـبـارحـه عـيــن عـيـونــي يـنـامــن

 بسم الله الرحمن الرحيم


الجنازه


الـبـارحـه عـيــن عـيـونــي يـنـامــن

واليوم من بعد السهر وضعهن سي


مــن كـثـر مـاهـن للصـبـاح يتـحـرن 

نجضة قلوب امواقهـن والحـدق نـي


ان جاء ظلام الليل رسل العنا جن 

وقضـيـت ليـلـي بـيـن امــرٍ ونـاهـي


مرسال ينهانـي عـن الشـك والظـن 

ومرسـال يامرنـي بفتنـة هـل الـغـي


مدري اطاوع من واعصى على من 

اصبـحـت مـاخـذت الـقـرار النهـائـي


متـحـيـرٍ مـابـيـن مـابــدي ومــاكــن 

كـنـي مـصـدق شــي ومـكـذبـٍ شـــي

واللـي نبـي ماهـو علـى مايبـن هـن 

واقــول مـاهــي هـــي لـونـهـا هـــي


مـغـيـر اعــيــد الــذاكــره واتـفـطــن 

فـي حاضـري واللـي فعلتـه بماضـي


لـيـاعـاد مـابــي مايـقـولـن الالـســن 

مادري مثورات الفتن وش يبن بـي


كـلامـهـم خـلا ضـلـوعــي يـلـجــن 

لجـة مخالـيـلٍ لـواهـا العـطـش لــي


واردا علـى بيـرٍ بـه العـالـم شـربـن 

وجفـت رواتـه مابـهـا ريـحـة الـمـي


ماغيـر هـو مــن الـمــوارد يـخـبـرن 

وتحارجـن فوقـه علـى حاجـر الطـي


ومن غربت الحاصل عظامـي تثنـن 

عجـزن يشدنـي عــن الارض رجـلـي


واللـي ذهـل عقلـي وخـلانـي انـجـن 

خـطـيـة الـمـيـت يـعــذب بـهــا حـــي


الميـت اللـي مـات مبطـي ولا دفــن 

جنـازتـه بـلـوى ومــن ناشـهـا بـلـي


وان قلـت هـذا كـيـف كــان وتـكـون 

سجل علي اكثر من اللي غـدا لـي


مالي سوى صبرٍ علـى سالفـة هـن 

لـونـهـا تــجــرح وتــذبــح وتــكــوي




القصيدة تراثية قديمة شاعرها : فرحان الربيلي العنزي

شيله

https://www.tiktok.com/@taib_alfal/photo/748876

الثلاثاء، 1 أبريل 2025

قصيدة سعدون العواجي. يا ونة ونيتها تسع ونات

 يا ونة ونيتها تسع ونات

مع تسع مع تسعين مع عشر الوفي

مع كثرهن باقصى الحشا مستكنات

عداد خلق الله كثير الوصوفي

ونة طريح طاح والخيل عجلات

كسره حدا الساقين غاد سفوفي

على سيوف بالملاقى مهمات

سيفين أغلى ما غدا من سيوفي

وعلى محوص بالموارد قويات

أسقي بهن لو القبائل صفوفي

أحشم بحشمتهن ولو هن بعيدات

وانام لو ان الضواري تحوفي

خليتني يا عقاب ما به مراوات

عيالك صغار والدهر به جنوفي

من عقبكم ما نبكي الحي لو مات

ولاني على الدنيا كثير الحسوفي

ويا طول ما جريت بالصدر ونات

على فراق معطرين السيوفي

ويا عقاب عقبك شفت بالوقت ميلات

واوجست انا من ضيم بقعا حفوفي

مرحوم يا نطاح وجه المغيرات

إن جن كراديس السبايا صفوفي

مرحوم يا مشبع سباع مجيعات

وعز الله انه عقبكم زاد خوفي

الخيل تدري بك نهار المثارات

يا اللي على كل الملا فيك نوفي

والخيل تقفي من فعولك معيفات

تاطا شخانيب الرضم ما تشوفي

قصة ساجر الرفدي العنزي و جاره خليف

  وهالقصة   بعد   وهي   من   طرائف   القصص   اللي   صارت   للشيخ   ساجر   الرفدي  .. من   القصص   والعلوم   اللي   صارت   لساجر   الرفدي   م...