الثلاثاء، 18 مارس 2025

قصيدة عنتر بن شداد إذا كشف الزمان لك القناعا

 إِذا كَشَفَ الزَمانُ لَكَ القِناعا

وَمَدَّ إِلَيكَ صَرفُ الدَهرِ باعا

فَلا تَخشَ المَنيَّةَ وَاِلتقيها

وَدافِع ما اِستَطَعتَ لَها دِفاعا

وَلا تَختَر فِراشاً مِن حَريرٍ

وَلا تَبكِ المَنازِلَ وَالبِقاعا

وَحَولَكَ نِسوَةٌ يَندُبنَ حُزناً

وَيَهتِكنَ البَراقِعَ وَاللِفاعا

يَقولُ لَكَ الطَبيبُ دَواكَ عِندي

إِذا ما جَسَّ كَفَّكَ وَالذِراعا

وَلَو عَرَفَ الطَبيبُ دَواءَ داءٍ

يَرُدُّ المَوتَ ما قاسى النِزاعا

وَفي يَومِ المَصانِعِ قَد تَرَكنا

لَنا بِفِعالِنا خَبَراً مُشاعا

أَقَمنا بِالذَوابِلِ سوقَ حَربٍ

وَصَيَّرنا النُفوسَ لَهَ مَتاعا

حِصاني كانَ دَلّالَ المَنايا

فَخاضَ غُبارَها وَشَرى وَباعَ

وَسَيفي كانَ في الهَيجا طَبيباً

يُداوي رَأسَ مَن يَشكو الصُداعا

أَنا العَبدُ الَّذي خُبِّرتَ عَنهُ

وَقَد عايَنتَني فَدَعِ السَماعا

وَلَو أَرسَلتُ رُمحي مَع جَبانٍ

لَكانَ بِهَيبَتي يَلقى السِباعا

مَلَأتُ الأَرضَ خَوفاً مِن حُسامي

وَخَصمي لَم يَجِد فيها اِتِّساعا

إِذا الأَبطالُ فَرَّت خَوفَ بَأسي

تَرى الأَقطارَ باعاً أَو ذِراعا

قصيدة بندر بن سرور أنحاس بالي

(انحاس بالي) 

انحاس بالي يامحمد وصديت
من كثر الصدات قلت شطونه
ماني وانا بندر بهيت ولد هيت
هيت يجامل خمة يكرهونه 
من كثر ماجربت واقبلت واقفيت
قولة هلا لمن لايودك مهونه
سلط على النصراني اللي لقا الزيت
لعل نبع الزيت يعمي عيونه 
لاشك تحتاج المراجل شفاليت
تحتاج شي يقصر النذل دونه
عزم على الفرجه وقطع الخلا الميت 
حتى عيال البوم مايقطعونه
ثلاث*من كل المعاني تنقيت
واللي بقى كل الملا يقدرونه
مابغى جزاهن غير من خالق البيت
عمالهن للناس ماينفعونه

مثل يضرب في منزلت الأخ

 مثل يضرب في الدلالة على منزلة الأخ.. والحث على صلة الرحم بين الإخوة.. وأصل القصة كما يلي: يحكى أن الحجاج بن يوسف قبض على ثلاثة في تهمةوأودعهم السجن، ثم أمر بهم أن تضرب أعناقهموحين قدموا أمام السياف.. لمح الحجاج امرأة ذات جمال تبكي بحرقة.. فقال: أحضروهافلما أن أحضرتبين يديه.. سألها ما الذي يبكيها؟ فأجابت: هؤلاء النفر الذين أمرت بضربأعناقهم هم زوجي.. وشقيقي.. وابني فلذة كبدي.. فكيف لا أبكيهم؟فقررالحجاج أن يعفو عن أحدهم إكراماً لها، وقال لها تخيري أحدهم كي أعفو عنه.. وكان ظنه أن تختار ولدها.. خيم الصمت على المكان.. وتعلقت الأبصار بالمرأةفى انتظار من ستختار؟فصمتت المرأة هنيهة.. ثم قالت أختار أخي وحيثفوجئ الحجاج من جوابها.. سألها عن سر اختيارها.. فأجابت: أما الزوج فهوموجود "أي" يمكن أن تتزوج برجل غيره، وأما الولد فهو مولود "أي أنهاتستطيع بعد الزواج إنجاب الولد"، وأما الأخ.. فهو مفقود أي" لتعذر وجود"الأب والأم فذهب قولها مثلاً؛ وقد أعجب الحجاج بحكمتها وفطنتها... فقررالعفو عنهم جميعاً... وهناك،


كما يروى أيضاً في اليابان أثناء الحرب كان هذا الولد يحمل أخاه الميت علىظهره ليدفنه، لاحظه جندي وطلب منه أن يرمي هذا الطفل الميت حتى لايتعب، ردّ عليه


هو ليس ثقيلاً، هذا أخيإنه أخي.


فهم الجندي وأجهش بالبكاء.


منذ ذلك الوقت أصبحت هذه الصورة رمز الوحدة في اليابانليته يصبحشعارنا:


"ليس ثقيلا إنّه أخي... إنّها أختي"إذا وقع أرفعه، وإذا تعب أساعده، وإذاضعف أسنده، وإذا أخطأ أسامحه


وإذا تخلى العالم عنه أحمله فوق ظهري فهو ليس ثقيلاً.


إذا نظرنا إلى تراثنا وجدناه غنياً بالمواقف والعبر الدالة على العطاء في واقعةالطف عند مقتل العباس ابن علي قال الإمام الحسين: الآن انكسر ظهريوشمت بي عدوي لفقد الأخ والعضيد.

السبت، 15 مارس 2025

قصيدة الأحنف العكبري قل للذي بصروف الدهر عيرنا

 قُل لِلّذي بِصُروفِ الدَّهر عَيَّرنا

وَلا يعار بِها في دَهرِهِ بَشَرُ

قَد أُولِعَ الدهرُ إِغراءً بِذي شَرَفٍ

هَل عانَدَ الدّهر إِلّا ما لَهُ خَطَرُ

وَكَم عَلى الأَرضِ مِن خَضراء مورِقةٍ

مِن ذاتِ زَهرٍ وَأُخرى ما لَها زَهَرُ

ما لا ثِمارَ لَها أَو زهرَ قَد سَلِمت

وَلَيس يُرجم إِلّا ما لَهُ ثَمَرُ

أَما تَرى البحرَ تَعلو فَوقَهُ جِيَفٌ

وَلَيسَ يُمسِكُها في جَوفِهِ البحرُ

يُريدُ إِخراجَها إِذ أَنّها قَذَرٌ

وَيَستَقِرُّ بِأَقصى قَعرِهِ الدُّررُ

وَفي السّماءِ نُجومٌ ما لَها عَدَدٌ

بَل لَيسَ يحصرُ مِنها ما يَرى البصرُ

أَخسُّها لَم يَنلهُ الكسفُ في زَمَنٍ

وَلَيسَ يُكسفُ إِلّا الشّمسُ وَالقمرُ

التطور الاجتماعي

مراحل   التطور   الاجتماعي   برأي   الفيلسوف   سبنسر   يعد   التطور   الاجتماعي   حسب رأي   الفيلسوف   هربرت   سبنسر   (بالإنجليزية:  Herber...