الثلاثاء، 14 يناير 2025

موعظة وقصة للكاتب عبد الله الجار الله

 


AVvXsEikhnu_rlREWfW93MrdZsrV6SqXnZEIPmeb4xpJJxK7lCkTGi2WSY3Qxk35mi0-gclV8bbRw8UghntXq73ox52ZYwRaaYAYAEqjmgmSZ8B-sMRL5SGX-1ei.png




توفي الكاتب الكويتي عبدالله الجار الله، صاحب المقالة الشهيرة:


“عند موتي لن أقلق… ولن أهتم بجسدي البالي… فإخواني من المسلمينسيقومون باللازم، وهو...


 • يجردونني من ملابسي

 • يغسلونني

 • يكفنونني

 • يخرجونني من بيتي

 • يذهبون بي لمسكني الجديد (القبر)

 • وسيأتي الكثيرون لتشييع جنازتي

 • بل سيلغي الكثير منهم أعماله ومواعيده لأجل دفني


وقد يكون الكثير منهم لم يفكر في نصيحتي يومًا من الأيام


أشيائي سيتم التخلص منها


 • مفاتيحي

 • كتبي

 • حقيبتي

 • أحذيتي

 • ملابسي وهكذا


وإن كان أهلي موفقين، فسوف يتصدقون بها لتنفعني


تأكدوا بأن الدنيا لن تحزن علي


 • ولن تتوقف حركة العالم

 • والاقتصاد سيستمر

 • ووظيفتي سيأتي غيري ليقوم بها

 • وأموالي ستذهب حلالًا للورثة


بينما أنا الذي سأحاسب عليها!


القليل والكثير… النقير والقطمير


وإن أول ما يسقط مني عند موتي هو… اسمي!


لذلك عندما أموت سيقولون عني… أين الجثة؟!

ولن ينادوني باسمي!


وعندما يريدون الصلاة علي، سيقولون: احضروا “الجنازة”!

ولن ينادوني باسمي!


وعندما يشرعون بدفني… سيقولون قربوا الميت

ولن يذكروا اسمي!


لذلك لن يغرني نسبي… ولا قبيلتي… ولن يغرني منصبي… ولا شهرتي!


فما أتفه هذه الدنيا… وما أعظم ما نحن مقبلون عليه!


فيا أيها الحي الآن… اعلم أن الحزن عليك سيكون على ثلاثة أنواع


 • الناس الذين يعرفونك سطحيًا سيقولون: مسكين.

 • أصدقاؤك… سيحزنون… ساعات… أو أيامًا… ثم يعودون إلى حديثهم، بلوضحكهم!

 • الحزن العميق في البيت… سيحزن أهلك أسبوعًا… أسبوعين… شهرًا… شهرين… أو حتى سنة

وبعدها سيضعونك في أرشيف الذكريات!


انتهت قصتك بين الناس

وبدأت قصتك الحقيقية


لقد زال عنك


 • الجمال

 • المال

 • الصحة

 • الولد


فارقت الدور والقصور

والزوج


ولم يبق معك إلا عملك

وبدأت الحياة الحقيقية!


والسؤال هنا

ماذا أعددت لقبرك وآخرتك من الآن؟!


هذه حقيقة تحتاج إلى تأمل


لذلك احرص على


 • الفرائض

 • النوافل

 • صدقة السر

 • عمل صالح

 • صلاة الليل


لعلك تنجو


إن ساعدت على تذكير الناس بهذه المقالة وأنت حي الآن… ستجد أثر تذكيركفي ميزانك يوم القيامة بإذن الله


وذكّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين.


لماذا يختار الميت الصدقة لو رجع للدنيا، كما قال تعالى


“رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق” (المنافقون: 10).


ولم يقل… لأعتمر… أو لأصلي… أو لأصوم


قال العلماء

ما ذكر الميت الصدقة إلا… لعظيم ما رأى من أثرها بعد موته!


فأكثروا من الصدقة!


الأحد، 12 يناير 2025

قصيدة خلف بن مطلق الرويس يامل قلب يلوعه لايع الفرقا

نشرنا في عدد الجمعة الماضي في زاوية من القائل أبياتا ارسلها للصفحة فراج بن شنار القحطاني يستفسر عن قائلها وعن بقيتها,, وقد احلنا بدورنا ذلك الى القراء الكرام,, والذين تجاوبوا مشكورين مع التساؤل إما عن طريق الهاتف أو عبر الفاكسات,, وجميعهم أجمعوا على ان قائلها هو الشاعر خلف بن مطلق بن سرحان الرويس العتيبي ومنها التعقيبان التاليان:

الأخ محرر صفحة مدارات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.

لقد قرأت تساؤل الأخ فراج بن شنار القحطاني على تراث الجزيرة يوم الجمعة 20/7/1420ه عن البيتين ولمن هما؟

أقول الأبيات هي للشاعر خلف بن مطلق بن سرحان الرويس العتيبي من سكان محافظة الدوادمي شاعر فحل طراد صيد كبير بالسن ما زال يتمتع بصحة جيدة حتى كتابة هذا التعقيب.

جرت بيني وبينه أكثر من مساجلة نشر بعض منها على هذه الصفحة قبل ست سنوات, أما الأبيات المسؤول عنها فقد كتبتها من الشاعر نفسه قبل 12 سنة وهي ثلاثة أبيات فقط ويقول فيها:

يامل قلب يلوعه لايع الفرقا

كما يلوع الحمامة فرخ شيهانه

إن حولت حولت ولبارقن ترقا

متعليتها وهي حدمة وجيعانه

على عشير رحل مع روق عن برقا

عليه عيني يصاف الدمع غرقانه

هذا ما أحببت توضيحه ولكم الشكر.

ناصر السميري

الرس

***

بعث الأخ فراج بن شنار القحطاني يستفسر عن قائل هذه الأبيات في عدد يوم الجمعة 20 رجب عدد 9892

يامل قلب يلوعه لايع الفرقا

كما يلوع الحمامة فرخ شيهانه

إن حولن حولت ولبارقن ترقا

متعليتها وهي خدمة وجيعانه

ان هذه من القصيدة القديمة التي انتشرت وذاعت على ألسنة محبي الشعر الشعبي منذ حوالي 52 سنة.

والشاعر هو: خلف بن مطلق بن محمد بن سرحان الرويس من عتيبة من أهالي مصدة في الدوادمي وهو شاعر كبير ومن المحبين للمقناص والطيور.

وكما قام الشاعر الكبير عبيد الرشيدي يجرها الى الربابة ومن القصيدة ايضا قول الشاعر:

تكملة القصيدة:

على رفيق نحامع روق عن برقا

عليه عيني بصافي الدمع غرقانه

ابوثمان رهاف ودقته زرقا

موتي ولا صدته عني وهجرانه

مازن بن عبدالله أبوغانم

خطامة سدير

السبت، 11 يناير 2025

قصة القحطاني. ابو رقطه و سالم بن سبهان

 




( وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون )

قليلون هم الذين يثبتون شجاعة وصبرا إذا استمرت الشدائد وتوالت المحن وتضاعفت البلوى .


هذه الرواية نقلها الأمير عبدالعزيز بن احمد السديري عن والده احمد السديري عن سالم بن سبهان رحمهم الله جميعا . 

يقول الراوي : عندما كان سالم بن سبهان يجمع زكاة الماشية من القبائل في نجد

التقى بجماعة كثيرة العدد من بادية قحطان فسأل عنهم من أي فرع من قحطان فأخبروه انهم من اسرة رجل واحد يقال له ابو رقطة فحط رحاله وامر جنودة ان يجبوا زكاة الابل والغنم فكانت الزكاة وافرة العدد .

ثم في الغد حط عند آخرين فسأل عنهم فأخبروه انهم من عشيرة ابو رقطة فأخذ منهم زكاة لا تقل عن التي اخذها بالأمس ثم مضى في سبيله فوجد قطينا لا يقل عددهم عن عدد سابقيهم وسأل عنهم فاخبروه انهم من عشيرة ابو رقطة وكانت الأموال التي جباها من هؤلاء القوم كثيرة وطائلة .

فقال سالم بن سبهان : بارك الله لكم في اموالكم يا عشيرة ابو رقطة 

فرد عليه احد السامعين انهم ليسوا عشيرة بل ابناء رجل واحد 

فتعجب ابن سبهان وقال : أجميعكم من اسرة واحدة .

فردوا علية : لا بل نحن ابناء رجل واحد وأبونا ما زال على قيد الحياة وهو في العقد العاشر ولكن عندما تراه تحسبه في العقد السادس . 

فقال ابن السبهان اين يقطن الشيخ ابورقطة ومن يرافقني كي يوريني بيته فقال له احد

الجلوس ان بيته لايحتاج الى من يرافقك فانها البيت الذي ليس له شبيه في منازلنا

واشار بيده الى بيت في اعلى مرتفع في منازلهم

فذهب ابن سبهان لمقابلة والدهم ليعرف قصته وعندما وصل اليه وجد رجل متكى على سرج الفرس: وسئل ابو رقطة؟

وبدى ابو رقطة يحكي حكايته ويقول : أنكحني والدي من ابنة اخيه المتوفى وبعدها توفى والدي فأصبحت ابل والدي وابل عمي لي وكانت كثيرة فلم يكن لوالدي ابنا غيري ولم تكن لعمي ذرية عدى ابنته التي في ذمتي فكنت اسعد ابناء العشيرة .

وفي يوم من الأيام ضافني ضيوف لم اراهم من قبل ولا فيما بعد فذهبت و قربت كبشا وذبحته لهم ثم ذهبت لقضاء حاجة وكان لي ولدان شاهداني وانا اذبح الكبش فاخذ الكبير منهم المدية وانبطح الصغير ليمثل دور الكبش فذكى الكبير الصغير كما رآني اذكي الكبش فخرجت امهم ورأت المنظر ففقدت رشدها والتقطت حجرا وقذفت به الولد الكبير فأصابت برأسه فخر ميتا هو الآخر بجانب أخيه فوقعت الأم من هول المنظر على ابنيها ميته من فورها وعنما جئت وشاهدتهم تجلدت بالصبر وذهبت احفر قبورهم بعيدنا عن ضيوفي لكي لايعلمو بذلك وبينما انا احفر قبورهم جاء راعي ابلي يصيح ويخبرني ان ان غزاة من عتيبه نهبت ابلي بكاملها فامتطيت جوادي واخذت سلاحي ولحقت بهم ولكنهم سددوا اعيرتهم النارية علي واصابوا الفرس فسقطت ميته وعدت إلى بيتي خاسرا زوجتي وابنائي وابلي وفرسي .

ولم اخبر ضيوفي يماحدث لكي لاينزعجزو وتغدو وذهبو لم يعلمو عن ماجر ا وعندما بلغ رجال قبيلتي ما حل بي تطوعوا وجمعوا لي إبلا كسلفة اتولى رعايتهاو حمايتها من الاعداءولي منها ما تنتجه في العام الأول من ذرية مقابل حمايته وفي نهاية العام بارك الله فيها فأنجبت جميعها وقد كانت كثيرة .

وكان الضيوف في تلك الساعه علمو بعد رحيلهم الى ديارهم بذلك .. وكان من بينهم امير قبيلة عتيبه في ذلك السنه.

وقد امر الغزاه بارجاع الابل .بحكم انه امير القبيله وممايتمتع به من شهامه.

وغزاة قبيلة عتيبة عندما علموا ما حل بي في نفس يوم نهبهم ابلي ووجود اميرهم ضيف عند ي بعد مدة تزيد عن العام بسبب الحروب القائمة بيننا أعادوا لي ابلي جميعها مضافا اليها ما أنجبته من الذرية خلال المدة التي بقيت عندهم .و النعمة التي تراني بها بسبب الصبر نذكر لكم هذه القصة لبيان عظم اجر الصبر فالشيخ ابو رقطة يذكر عنه انه كان يردد " ان التجارب علمتني بأن لا احزن على الماضي ولا افرح بالحاضر ولا اهتم بالمستقبل"

الجمعة، 10 يناير 2025

قصيدة صالح بن عبد القدوس في النصح

 #كل بيت في هذه القصيدة يعادل كتابا..

 هي إحدى القصائد الخالدة للشاعر #صالح بن عبدالقدوس احد شعراء الدولة العباسية .. 

تمعّنوا بكلماتها ومعانيها:


فدَّعِ الصِّبا فلقدْ عداكَ زمانُهُ 

وازهَدْ فعُمرُكَ مرَّ منهُ الأطيَـبُ

ذهبَ الشبابُ فما له منْ عودةٍ 

وأتَى المشيبُ فأينَ منهُ المَهربُ

دَعْ عنكَ ما قد كانَ في زمنِ الصِّبا 

واذكُر ذنوبَكَ وابِكها يـا مُذنـبُ

واذكرْ مناقشةَ الحسابِ فإنه

لابَـدَّ يُحصي ما جنيتَ ويَكتُبُ

لم ينسَـهُ الملَكـانِ حيـنَ نسيتَـهُ 

بـل أثبتـاهُ وأنـتَ لاهٍ تلعـبُ

والرُّوحُ فيكَ وديعـةٌ أودعتَهـا

ستَردُّها بالرغمِ منكَ وتُسلَـبُ

وغرورُ دنيـاكَ التي تسعى لها 

دارٌ حقيقتُهـا متـاعٌ يذهـبُ

والليلُ فاعلـمْ والنهـارُ كلاهمـا

أنفاسُنـا فيهـا تُعـدُّ وتُحسـبُ

وجميعُ مـا خلَّفتَـهُ وجمعتَـهُ 

حقاً يَقيناً بعـدَ موتِـكَ يُنهـبُ

تَبَّـاً لـدارٍ لا يـدومُ نعيمُهـا

ومَشيدُها عمّا قليـلٍ يَـخـربُ

فاسمعْ هُديـتَ نصيحةً أولاكَها

بَـرٌّ نَصـوحٌ للأنـامِ مُجـرِّبُ

صَحِبَ الزَّمانَ وأهلَه مُستبصراً

ورأى الأمورَ بما تؤوبُ وتَعقُبُ

لا تأمَنِ الدَّهـرَ فإنـهُ 

مـا زالَ قِدْمـاً للرِّجـالِ يُـؤدِّبُ

وعواقِبُ الأيامِ في غَصَّاتِهـا

مَضَضٌ يُـذَلُّ لهُ الأعزُّ الأنْجَـبْ

فعليكَ تقوى اللهِ فالزمْهـا تفـزْ

إنّّ التَّقـيَّ هـوَ البَهـيُّ الأهيَـبُ

واعملْ بطاعتِهِ تنلْ منـهُ الرِّضـا

إن المطيـعَ لـهُ لديـهِ مُقـرَّبُ

واقنعْ ففي بعضِ القناعةِ راحةٌ

واليأسُ ممّا فاتَ فهوَ المَطْلـبُ

فإذا طَمِعتَ كُسيتَ ثوبَ مذلَّةٍ

فلقدْ كُسيَ ثوبَ المَذلَّةِ أشعبُ

وابـدأْ عَـدوَّكَ بالتحيّـةِ ولتَكُـنْ

منـهُ زمانَـكَ خائفـاً تتـرقَّـبُ

واحـذرهُ إن لاقيتَـهُ مُتَبَسِّمـاً

فالليثُ يبدو نابُـهُ إذْ يغْـضَـبُ

إنَّ العدوُّ وإنْ تقادَمَ عهـدُهُ

فالحقدُ باقٍ في الصُّدورِ مُغَّيبُ

وإذا الصَّديـقٌ لقيتَـهُ مُتملِّقـاً 

فهـوَ العـدوُّ وحـقُّـهُ يُتجـنَّـبُ

لا خيرَ في ودِّ امـريءٍ مُتملِّـقٍ

حُلـوِ اللسـانِ وقلبـهُ يتلهَّـبُ

يلقاكَ يحلفُ أنـه بـكَ واثـقٌ

وإذا تـوارَى عنكَ فهوَ العقرَبُ

يُعطيكَ من طَرَفِ اللِّسانِ حلاوةً

ويَروغُ منكَ كمـا يـروغُ الثّعلـبُ

وَصِلِ الكرامَ وإنْ رموكَ بجفوةٍ

فالصفحُ عنهمْ بالتَّجاوزِ أصـوَبُ

واخترْ قرينَكَ واصطنعهُ تفاخراً

إنَّ القريـنَ إلى المُقارنِ يُنسبُ

واخفضْ جناحَكَ للأقاربِ كُلِّهـمْ

بتذلُّـلٍ واسمـحْ لهـمْ إن أذنبوا

ودعِ الكَذوبَ فلا يكُنْ لكَ صاحباً

إنَّ الكذوبَ يشيـنُ حُـراً يَصحبُ

وزنِ الكلامَ إذا نطقـتَ ولا تكـنْ

ثرثـارةً فـي كـلِّ نـادٍ تخطُـبُ

واحفظْ لسانَكَ واحترزْ من لفظِهِ

فالمرءُ يَسلَـمُ باللسانِ ويُعطَبُ

والسِّرُّ فاكتمهُ ولا تنطُـقْ بـهِ 

إنَّ الزجاجةَ كسرُها لا يُشعَبُ

وكذاكَ سرُّ المرءِ إنْ لـمْ يُطوهِ

نشرتْـهُ ألسنـةٌ تزيـدُ وتكـذِبُ

لا تحرِصَنْ فالحِرصُ ليسَ بزائدٍ

في الرِّزقِ 

بل يشقى الحريصُ ويتعبُ

ويظلُّ ملهوفـاً يـرومُ تحيّـلاً

والـرِّزقُ ليسَ بحيلةٍ يُستجلَبُ

كم عاجزٍ في الناسِ يأتي رزقُهُ

رغَـداً ويُحـرَمُ كَيِّـسٌ ويُخيَّـبُ

وارعَ الأمانةَ * والخيانةَ فاجتنبْ

واعدِلْ ولاتظلمْ يَطبْ لكَ مكسبُ

وإذا أصابكَ نكبةٌ فاصبـرْ لهـا 

مـن ذا رأيـتَ مسلَّماً لا يُنْكبُ

وإذا رُميتَ من الزمانِ بريبـةٍ 

أو نالكَ الأمـرُ الأشقُّ الأصعبُ

فاضرعْ لربّك إنه أدنى لمنْ 

يدعوهُ من حبلِ الوريدِ وأقربُ

كُنْ ما استطعتَ عن الأنامِ بمعزِلٍ

إنَّ الكثيرَ من الوَرَى لا يُصحبُ

واحذرْ مُصاحبةَ اللئيم فإنّهُ 

يُعدي كما يُعدي الصحيحَ الأجربُ

واحذرْ من المظلومِ سَهماً صائباً

واعلـمْ بـأنَّ دعـاءَهُ لا يُحجَـبُ

وإذا رأيتَ الرِّزقَ عَزَّ ببلـدةٍ

وخشيتَ فيها أن يضيقَ المذهبُ

فارحلْ فأرضُ اللهِ واسعةَ الفَضَا

طولاً وعَرضاً شرقُهـا والمغرِبُ

،

فلقدْ نصحتُكَ إنْ قبلتَ نصيحتي

فالنُّصحُ أغلى ما يُباعُ ويُوهَـبُ .




أبيات من الشعر الشعبي صارت. أمثال

  يحفل الشعر الشعبي في المملكة وخصوصا القديم منه وقليل من جديده بأبيات سارت مسار الامثال ويرددها الناس في مجالسهم ويستشهد بها في بعض المناسب...