الثلاثاء، 2 يناير 2024

قصيدة الحصين بن الحمام الفزاري. جَزى اللَهُ أَفناءَ العَشيرَةِ كُلِّها

 جَزى اللَهُ أَفناءَ العَشيرَةِ كُلِّها

بِدارَةِ مَوضوعٍ عُقوقاً وَمَأثَما

بَني عَمِّنا الأَدنَينَ مِنهُم وَرَهطَنا

فَزارَةَ إِذ رامَت بِنا الحَربُ مُعظَما

مَوالي مَوالينا الوِلادَةُ مِنهُمُ

وَمَولى اليَمينِ حابِساً مُتَقَسَّما

وَلَمّا رَأَيتُ الوُدَّ لَيسَ بِنافِعي

وَإِن كان يَوماً ذا كَواكِبَ مُظلِما

صَبَرنا وَكانَ الصَبرُ فينا سَجِيَّةً

بِأَسيافِنا يَقطَعنَ كَفّاً وَمِعصَما

يُفلِقنَ هاماً مِن رِجالٍ أَعِزَّةٍ

عَلَينا وَهُم كانوا أَعَقَّ وَأَظلَما

وُجوهُ عَدُوٍّ وَالصُدورُ حَديثَةٌ

بِوُدٍّ فَأَودى كُلُّ وُدٍّ فَأَنعَما

فَلَيتَ أَبا شِبلٍ رَأى كَرَّ خَيلِنا

وَخَيلُهُمُ بَينَ السِتارِ فَأَظلَما

نُطارِدُهُم نَستَنقِذُ الجُردَ كَالقَنا

وَيَستَنقِذونَ السَمهَرِيَّ المُقَوَّما

فَلَسنا عَلى الأَعقابِ تَدمى كُلومُنا

وَلَكِن عَلى أَقدامِنا تَقطُرُ الدِما

عَشِيَّةَ لا تُغني الرِماحُ مَكانَها

وَلا النَبلُ إِلّا المَشرَفِيُّ المُصَمَّما

لَدُن غُدوَةً حَتّى أَتى اللَيلُ ما تَرى

مِنَ الخَيلِ إِلّا خارِجِيّاً مُسَوَّما

وَأَجرَدَ كَالسَرحانِ يَضرِبُهُ النَدى

وَمَحبوكَةً كَالسيدِ شَقّاءَ صِلدِما

يَطَأنَ مِنَ القَتلى وَمِن قِصَدِ القَنا

خَباراً يَجرينَ إِلّا تَجَشُّما

عَلَيهِنَّ فِتيانٌ كَساهُم مُحَرِّقٌ

وَكانَ إِذا يَكسو أَجادَ وَأَكرَما

صَفائِحَ بُصرى أَخلَصَتها قُيونُها

وَمُطَّرِداً مِن نَسجِ داوودَ مُبهَما

يَهُزّونَ سُمراً مِن رِماحِ رُدَينَةٍ

إِذا حُرِّكَت بَضَّت عَوامِلُها دَما

أَثَعلَبُ لَو كُنتُم مَوالِيَ مِثلِها

إِذاً لَمَنَعنا حَوضَكُم أَن يُهَدَّما

وَلَولا رِجالٌ مِن رِزامِ بنِ مالِكٍ

وَآلِ سُبَيعٍ أَو أَسوءَكَ عَلقَما

لَأَقسَمتُ لا تَنفَكُّ مِنّى مُحارِبٌ

عَلى آلَةٍ حَدباءَ حَتّى تَنَدَّما

وَحَتّى يَرَوا قَوماً تَضِبُّ لِثاتُهُم

يَهُزّونَ أَرماحاً وَجَيشاً عَرَمرَما

وَلا غَروَ إِلّا الخُضرُ خُضرُ مُحارِبٍ

يُمَشّونَ حَولي حاسِراً وَمُلَأَّما

وَجاءَت جَحاشٌ قَضُّها بِقَضيضِها

أَمامَ جُموعِ الناسِ جَمعاً مُقَدَّما

وَهارِبَةُ البَقعاءِ أَصبَحَ جَمعُها

أَمامَ جُموعِ الناسِ جَمعاً مُقَدَّما

بِمُعتَرَكٍ ضَنكٍ بِهِ قِصَدُ القَنا

صَبَرنا لَهُ قَد بَلَّ أَفراسَنا دَما

وَقُلتُ لَهُم يا آلَ ذُبيانَ ما لَكُم

تَفاقَدتُمُ لا تُقدِمونَ مُقَدَّما

أَما تَعلَمونَ اليَومَ حِلفَ عُرَينَةٍ

وَحِلفاً بِصَحراءِ الشَطونِ وَمُقسَما

وَأَبلِغ أُنَيساً سَيِّدَ الحَيِّ أَنَّهُ

يَسوسُ أُموراً غَيرَها كانَ أَحزَما

فَإِنَّكَ لَو فارَقتَنا قَبلَ هَذِهِ

إِذاً لَبَعَثنا فَوقَ قَبرِكَ مَأتَما

وَأَبلِغ تَليداً إِن عَرَضتَ اِبنَ مالِكٍ

وَهَل يَنفَعَنَّ العِلمُ إِلّا المُعَلَّما

فَإِن كُنتَ عَن أَخلاقِ قَومِكَ راغِباً

فَعُذ بِضُبَيعٍ أَو بِعَوفِ بنِ أَصرَما

أَقيمي إِلَيكِ عَبدَ عَمرٍو وَشايِعي

عَلى كُلِّ ماءٍ وَسطَ ذُبيانَ خَيَّما

وَعوذي بِأَفناءِ العَشيرَةِ إِنَّما

يَعوذُ الذَليلُ بِالعَزيزِ لِيُعصَما

جَزى اللَهُ عَنّا عَبدَ عَمرٍو مَلامَةً

وَعَدوانَ سَهمٍ ما أَدَقَّ وَأَلاما

وَحَيَّ مَنافٍ قَد رَأَينا مَكانَهُم

وَقُرّانَ إِذ أَجرى إِلَينا وَأَلجَما

وَآلَ لَقيطٍ إِنَّني لَن أَسوأَهُم

إِذاً لَكَسَوتُ العَمَّ بُرداً مُسَهَّما

وَقالوا تَبَيَّن هَل تَرى بَينَ ضارِجٍ

وَنَهيِ أَكُفٍّ صارِخاً غَيرَ أَعجَما

فَأَلحَقنَ أَقواماً لِئاماً بِأَصلِهِم

وَشَيَّدنَ أَحساباً وَفاجَأنَ مَغنَما

وَأَنجَينَ مَن أَبقَينَ مِنّا بِخُطَّةٍ

مِنَ العُذرِ لَم يَدنَس وَإِن كانَ مُؤلَما

أَبى لِاِبنِ سَلمى أَنَّهُ غَيرُ خالِدٍ

مُلاقي المَنايا أَيَّ صَرفٍ تَيَمَّما

لَعَمرُكَ ما لامَ اِمرَءاً مِثلُ نَفسِهِ

كَفى لِاِمرِئٍ إِن زَلَّ بِالنَفسِ لائِما

تَأَخَّرتُ أَستَبقي الحَياةَ فَلَم أَجِد

لِنَفسي حَياةً مِثلَ أَن أَتَقَدَّما

فَلَستُ بِمُبتاعِ الحَياةِ بِسُبَّةٍ

وَلا مُبتَغٍ مِن رَهبَةِ المَوتِ سُلَّما

وَلَكِن خُذوني أَيَّ يَومٍ قَدَرتُمُ

عَلَيَّ فَحُزّوا الرَأسَ أَن أَتَكَلَّما

بِآيَةِ أَنّي قَد فَجَعتُ بِفارِسٍ

إِذا عَرَّدَ الأَقوامُ أَقدَمَ مُعلِما



الحصين بن الحمام الفزاري

الجمعة، 29 ديسمبر 2023

قصيدة للشاعر عبدالله بن زويبن #الحربي (مستعجل فضلها)

 اجمل #قصيدة سمعتها

قصيدة للشاعر عبدالله بن زويبن #الحربي (مستعجل فضلها) سمعت لي كلمةٍ مدري وش أقصاها حزّت بصدري وانا ماني بهارجهـا لوكل كلمــــه إلى جتنا طردناهـــا بعنا الثمينه بســــعرٍ ما يخارجهـــــا لـو مـرّت السمع ما كنــا سمعنـاهـــا ونقفل الـــراس عنها لا يبـــرمجهـا
اجمل #قصيدة سمعتها 
قصيدة للشاعر عبدالله بن زويبن #الحربي (مستعجل فضلها)

سمعت لي كلمةٍ مدري وش أقصاها
حزّت بصدري وانا ماني بهارجهـا
لوكل كلمــــه إلى جتنا طردناهـــا
بعنا الثمينه بســــعرٍ ما يخارجهـــــا
لـو مـرّت السمع ما كنــا سمعنـاهـــا
ونقفل الـــراس عنها لا يبـــرمجهـا
ومــن يــم هـــذا لهـــذا ما نــقــلناهــا والنـاس واجـــد وتلقى من يروجهــــا ومـن جـابها بيـن خــلـق الله ووداهــا لـو بــه مراجــل ترى نفسه يسـمجهـا ومن عامل الناس في سابق خطاياهــا يقعد بدارٍ خــــلا مــا داج دايجــهــا
في كنّةٍ تشوي الجربوع رمضاهـــــــا تابس غصون الشجر من حر واهجها الناس بالحق حكم الشيخ ما أرضاهــا مــا تـرضي النـاس لـو أنــك تحججها ياللي تبي الطيّبه خذها وعطناهـــــا خــل الطريفه طـريّه لا تــثــلجــهــــا وأقضب طريق الاوادم وامش ممشاهـا اتبـع دروب العرب وانهج مناهجهــا
وأرسم لنفسك احـــدودٍ لا تعداهــــــا من حط نفسه بدرب الضيق يحرجها وأن كان نفسك هواها قام ينحاهــــا حط الاعنّه بروس الخيل وأسرجهــا وفـكـــر بـمـنـكـافـهـا قـدام مغزاهــا وأضرب احساباتها وتشوف ناتجهـا وكـلٍ بـعـضـده يموح الدلو برشاهـــا وتلقى كبود الضوامي من يبرهجهـا
وان كـان تـوّك عـلى صدرك تهجاهـا حـنـا تـرانـا نـدرس فـي مـنـاهـجهـا مــن يــم مــصـبـاحتهـا نـبعد معشاهـا إلــى قــعــد راعـي الضلع يـدرجها لـوهـي صعيبه إلى انعاجت عدلناها واللي تجي مستقيمــه ما نعـروجهـا نــهـتـم فـى وزنـهـا وأبـرام معناها ومـن الكرســتال والـلـؤلـؤ نـتوجها
مـثــل الجـواهـر إلـى منـا نظمناهــا واسلوكها من جديد الزري ننـسجها مـخــايلٍ تــرتــدم والصدر منشاهــــا لا دك بـالبـال هـاجوسٍ يـهـيجـها واليا امطرت ضاقت الوديان في ماها تأخذ الى الحول ما يبست مدالجهـا وإن صدّت الناس عـنا ما اعترضناها ما تـقــفي الناس عــنــا وانتولجهــا
وأن جاتنا الطيّبه بالطيب زدناها الطيّبه بالعسل والسمن نـمزجهـا وأن جاتنا الثانيه نصبر ونرفاهـــا يمكن الى فاق راعـيـها يعالجــــها وأن عادها عــودةٍ ما عاد ينساها من حربة في صميم الصدر نولجها مـسمـومةٍ يبـلـش الـدكتور بأدواهــا مـا يـقـنـع الخـبل لـين انه إيلامجهــا

معلقة الأعشى وقصته

  وَدِّع   هُرَيرَةَ   إِنَّ   الرَكبَ   مُرتَحِلُ   وَهَل   تُطيقُ   وَداعاً   أَيُّها   الرَجُلُ غَرّاءُ   فَرعاءُ   مَصقولٌ   عَوارِضُها ...