الأحد، 22 أكتوبر 2023

قصة المثل البلاء موكل بالمنطق

 البلاء مُوكّل بالمَنطِقِ ، مثّل من أشهر الأمثال العربية من تراثا العربي الأصيل ،وصاحب مقولة هذا المثّل سيدنا أبي بكر الصديق ، رضي الله عنه ، وسنرويقصة المثّل كما وردت في التراث العربي كالتالي …

قصة المثّل :
يقال ان أول من قال تلك المقولة والتي سارت مثلاً فيما بعد هو سيدنا أبوبكرالصديق رضي الله عنه ، ففيما ذكره ابن عباس ، قال : حدثني عليّ بن أبي طالبرضي الله عنه وأرضاه ، لما أمر رسول الله صلّ الله عليه وسلم أن يعرض نفسه علىقبائل العرب ، خرج وأنا معه وأبي بكر ، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب ، فتقدم أبو بكر ، وكان نسّابة فسّلم فردوا عليه السلام .

فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة ، فقال : من هامتها أم لهازمها ؟ قالوا : منهامتها العظمى ، قال : فأي هامتها العظمى أنتم ؟ قال : ذهل الأكبر ، قال :أفمنكم عوف الذي يقال له لا حر بوادي عوف ؟ قالوا : لا ، قال : أفمنكم بسطام ذواللواء


فقال : أمنكم الحوفزان قاتل الملوك وسالبها أنفسها ؟ قالوا : لا ، قال : أفمنكمالمزدلف صاحب العمامة الفردة ؟ قالوا : لا ، قال : أفأنتم أخوال الملوك من كندة ؟قالوا : لا ، قال : فلستم ذهلا الأكبر ، أنتم ذهل الأصغر ، فقام إليه غلام قد بقلوجهه يقال له دغفل ، فقال : إن على سائلنا أن نسأله .


قال : رجل قريش ، قال : بخ بخ أهل الشرف والرياسة ! فمن أي قريش أنت ؟ قال :من تيم ابن مُرّة ، قال : أمكنت والله الرامي من صفاء الثغرة ، أفمنكم قصي بنكلاب الذي جمع القبائل من فهر وكان يدعي مجمعا ؟ ، قال : لا ، أفمنكم هاشمالذي هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف ؟ قال : لا ، قال : أفمنكم


قال : أفمن المفيضين بالناس أنت ؟ ، قال : لا ، قال : أفمن أهل الندوة أنت ؟ ، قال :لا ، قال : أفمن أهل الرفادة أنت ؟ ، قال : لا ، قال : أفمن أهل الحجابة أنت ؟ قال : لا، قال : أفمن أهل السقاية أنت ؟ ، قال : لا .

عودة أبي بكر وقوله المثّل الشهير :
واجتذب أبي بكر الصديق زمام ناقته ، فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال دغفل : صادف ردء السيل درءًا يصدعه ، أما والله لو ثبت لأخبرتك أنكزمعات قريش ، أو ما أنا بدغفل ! قال : فتبسم رسول الله صلّ الله عليه وسلم ، قالعلي : قلت لأبي بكر : لقد وقعت مع الأعرابي على باقعة ، قال : أجل إن لكل طامةطامة ، وإن البلاء موكل بالمنطق .


https://youtu.be/ZEu3uS7MfPM?si=1fwVynqvjuEbhcr6

قصيد الشهيد عبد الرحيم محمود. سأحمل روحي على راحتي

 فإما حياة تسر الصديق ..

.و اما ممات يغيظ العدى

قصيدة( الشهيد) 

للشاعر الفلسطينى الشهيد عبدالرحيم محمود



سأحمل روحي على راحتي 

وألقي بها في مهاوي الردى 

فإما حياة تسر الصديق .

و اما ممات يغيظ العدى

وما العيشُ - لا عِشْتُ - إن لم أكن 

مخوف الجناب حرام الحِمَى 

إذا قُلْتُ أصغى لي العالَمُون 

ودَوَّى مقاليَ بين الورى 

لَعَمْرُكَ إني أرى مصرعي 

ولكن أغذ إليه الخطى 

أرى مقتلي دون حقي السليب 

ودون بلادي هو المبتغى 

يلذ لأذني سماع الصليل 

يُهَيّ ِج نفسي مسيل الدما 

وجسم تَجَدَّل فوق الهضاب 

تناوشه جارحات الفَلا 

فمنه نصيب لأسد السماء 

ومنه نصيب لأسد الثرى 

كسا دمه الأرض بالأرجوان 

وأثقل بالعطر ريح الصبا 

وعفَّر منه بَهِيَّ الجبين 

ولكن عُفارًا يزيد البَها 

وبان على شفتيه ابتسام 

معانيه هُزْءٌ بهذي الدُّنا 

ونام ليحلم حلم الخلود 

ويهنأ فيه بأحلى الرؤى 

لعمرك هذا ممات الرجال 

ومن رام موتًا شريفًا فذا 

فكيف اصْطِبارِي لِكَيْد الحقود 

وكيف احتمالِي لِسَوْمِ الأَذَى 

أخوفًا وعندي تهون الحياة .

وذُلاًّ وإنِّي لرب الإبا ء

بقلبي سأرمي وجوه العداء 

وقلبي حديد وناري لظى 

وأحمي حياضي بِحَدِّ الحُسَام 

فَيَعْلَمُ قومي بأنِّي الفَتَى 


قصة القحطاني. ابو رقطه و سالم بن سبهان

  ( وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ) قليلون هم الذين يثبتون شجاعة وصبرا إذا استمرت الشدائد وتوالت المح...