الأربعاء، 6 سبتمبر 2023

قصيدة الشريف ًالرضي في رثاء أمه

 


قصيدة الشريف الرضي في رثاء أمه


ابكيك لو نقع الغليل بكائي

وَأقُولُ لَوْ ذَهَبَ المَقالُ بِدائي


وَأعُوذُ بالصّبْرِ الجَميلِ تَعَزّياً

لَوْ كَانَ بالصّبْرِ الجَميلِ عَزائي


أمطوراً تكاثرني الدموع وتارة

آوي الى اكرومتي وحيائي


كم عبرة موهتها باناملي

وسترتها متجملاً بردائي


ابدي التجلد للعدو ولو درى

بتَمَلْمُلي لَقَدِ اشتَفَى أعدائي


ما كنت اذخر في فداك رغيبة

لو كان يرجع ميت بفداءِ


لو كان يدفع ذا الحمام بقوة

لتكدست عصب وراءَ لوائي

 الرضي  رثاء أمهأمهفي رثاء

بِمُدَرَّبِينَ عَلى القِرَاعِ تَفَيَّأُوا

ظِلَّ الرّمَاحِ لكُلّ يَوْمِ لِقَاءِ


قَوْمٌ إذا مَرِهُوا بِأغبابِ السُّرَى

كَحَلُوا العُيُونَ بإثمِدِ الظّلْمَاءِ


يَمشُونَ في حَلَقِ الدّرُوعِ كأنّهُمْ

صم الجلامد في غدير الماءِ


ببروق ادراع ورعد صوارم

وغمام قسطلة ووبل دماءِ


فَارَقْتُ فِيكِ تَماسُكي وَتَجَمّلي

ونسيت فيك تعززي وابائي


وَصَنَعْتُ مَا ثَلَمَ الوَقَارَ صَنيعُهُ

مما عراني من جوى البرحاءِ


كم زفرة ضعفت فصارت انة

تَمّمْتُهَا بِتَنَفّسِ الصُّعَداءِ


لَهفَانَ أنْزُو في حَبَائِلِ كُرْبَة ٍ

مَلَكَتْ عَليّ جَلادَتي وَغَنَائي


وجرى الزمان على عوائد كيده

في قلب آمالي وعكس رجائي


قَدْ كُنتُ آمُلُ أنْ أكونَ لكِ الفِدا

مِمّا ألَمّ، فكُنتِ أنْتِ فِدائي


وَتَفَرُّقُ البُعَداءِ بَعْدَ مَوَدَّة ٍ

صعب فكيف تفرق القرباءِ


وَخَلائِقُ الدّنْيَا خَلائِقُ مُومِسٍ

للمنع آونة وللاعطاءِ


طوراً تبادلك الصفاء وتارة

تَلْقَاكَ تُنكِرُهَا مِنَ البَغضَاءِ


وَتَداوُلُ الأيّامِ يُبْلِينَا كَمَا

يُبلي الرّشَاءَ تَطاوُحُ الأرْجَاءِ


وَكَأنّ طُولَ العُمْرِ روحَة ُ رَاكِبٍ

قضى اللغوب وجد في الاسراءِ


أنْضَيتِ عَيشَكِ عِفّة ً وَزَهَادَة ً

وَطُرِحْتِ مُثْقَلَة ً مِنَ الأعْبَاءِ


بصِيَامِ يَوْمِ القَيظِ تَلْهَبُ شَمْسُهُ

وقيام طول الليلة الليلاءِ


ما كان يوما بالغبين من اشترى

رغد الجنان بعيشة خشناءِ


لَوْ كَانَ مِثلَكِ كُلُّ أُمٍّ بَرّة ٍ

غني البنون بها عن الآباءِ


كيف السلو وكل موقع لحظة

اثر لفضلك خالد بازائي


فَعَلاتُ مَعرُوفٍ تُقِرّ نَوَاظِرِي

فَتَكُونُ أجْلَبَ جالِبٍ لبُكائي


مَا مَاتَ مَنْ نَزَعَ البَقَاءَ، وَذِكْرُهُ

بالصّالحاتِ يُعَدّ في الأحْيَاءِ


فبأي كف استجن واتقي

صَرْفَ النّوَائِبِ أمْ بِأيّ دُعَاءِ


ومن الممول لي اذا ضاقت يدي

ومن المعلل لي من الادواءِ


ومن الذي ان ساورتني نكبة

كَانَ المُوَقّي لي مِنَ الأسْوَاءِ


أمْ مَنْ يَلِطّ عَليّ سِتْرَ دُعَائِهِ

حَرَماً مِنَ البَأسَاءِ وَالضّرّاءِ


رُزءانِ يَزْدادانِ طُولَ تَجَدّدٍ

أبَدَ الزّمَانِ: فَناؤها وَبَقائي


شهد الخلائق انها لنجيبة

بدَليلِ مَنْ وَلَدَتْ مِنَ النُّجَبَاءِ


في كل مظلم ازمة أو ضيقة

يَبْدُو لهَا أثَرُ اليَدِ البَيْضَاءِ


ذَخَرَتْ لَنا الذّكرَ الجَميلَ إذا انقضَى

ما يذخر الآباء للابناءِ


قَدْ كُنْتُ آمُلُ أنْ يَكُونَ أمامَها

يومي وتشفق ان تكون ورائي


آوي الى برد الظلال كأنني

لِتَحَرّقي آوِي إلى الرّمضَاءِ


واهب من طيب المنام تفزعاً

فزع اللديغ نبا عن الاغفاءٍِ


آبَاؤكِ الغُرّ الّذِينَ تَفَجّرَتْ

بِهِمُ يَنَابيعٌ مِنَ النّعْمَاءِ


مِنْ نَاصِرٍ للحَقّ أوْ داعٍ إلى

سبل الهدى أو كاشف الغماءِ


نزلوا بعرعرة السنام من العلى

وَعَلَوا عَلى الأثْبَاجِ وَالأمْطَاءِ


من كل مستبق اليدين الى الندى

وَمُسَدِّدِ الأقْوَالِ وَالآرَاءِ


يُرْجَى عَلى النّظَرِ الحَدِيدِ تَكَرّماً

ويخاف في الاطراق والاغضاءِ


دَرَجُوا عَلى أثَرِ القُرُونِ وَخَلّفُوا

طُرُقاً مُعَبَّدَة ً مِنَ العَلْيَاءِ


يا قبر امنحه الهوى واود لو

نزفت عليه دموع كل سماءِ


لا زَالَ مُرْتَجِزُ الرّعُودِ مُجَلْجِلٌ

هَزِجُ البَوَارِقِ مُجلِبُ الضّوْضَاءِ


يرغو رغاء العود جعجعه السرى

وَيَنُوءُ نَوْءَ المُقرِبِ العُشَرَاءِ


يقتاد مثقلة الغمام كانما

ينهضن بالعقدات والانقاءِ


يهفو بها جنح الدجى ويسوقها

سوقَ البِطَاءِ بِعاصِفٍ هَوْجَاءِ


يرميك بارقها بافلاذ الحيا

وَيَفُضّ فِيكَ لَطائِمَ الأنْداءِ


متحلياً عذراء كل سحابة

تَغْذُو الجَمِيمَ برَوْضَة ٍ عَذْرَاءِ


للومت ان لم اسقها بمدامعي

وَوَكلْتُ سُقْيَاهَا إلى الأنْوَاءِ


لهفي على القوم الالى غادرتهم

وعليهم طبق من البيداءِ


مُتَوَسّدِينَ عَلى الخُدُودِ كَأنّمَا

كرعوا على ظمأ من الصهباءِ


صور ضننت على العيون بلحظها

أمْسَيْتُ أُوقِرُها مِنَ البَوْغَاءِ


وَنَوَاظِرٌ كَحَلَ التُّرَابُ جُفُونَها

قد كنت احرسها من الاقذاءِ


قربت ضرائحهم على زوارها

ونأوا عن الطلاب اي تنائي


وابئس ما تلقى بعقر ديارهم

أُذْنُ المُصِيخِ بِهَا وَعَينُ الرّائي


معروفك السامي انيسك كلما

وَرَدَ الظّلامُ بوَحشَة ِ الغَبْرَاءِ


وضياءُ ما قدمته من صالح

لك في الدجى بدل من الاضواءِ


إنّ الذي أرْضَاهُ فِعلُكِ لا يَزَلْ

تُرْضِيكِ رَحْمَتُهُ صَبَاحَ مَسَاءِ


صَلّى عَلَيكِ، وَما فَقَدْتِ صَلاتَهُ

قَبلَ الرّدَى ، وَجَزاكِ أيّ جَزَاءِ


لَوْ كَانَ يُبلِغُكِ الصّفيحُ رَسَائِلي

او كان يسمعك التراب ندائي


لَسَمِعتِ طُولَ تَأوّهي وَتَفَجّعي

وعلمت حسن رعايتي ووفائي


كَانَ ارْتِكاضِي في حَشاكِ مُسَبِّباً

رَكضَ الغَليلِ عَلَيكِ في أحشائي

الثلاثاء، 5 سبتمبر 2023

قصيدة كلام من ذهب فهيد المجماج

 كلام من ذهب 

فهيد المجماج

يامل قلب من شديد العرب جاض

كما يجوض إذا أوجس الكي ممروض

لا والله إلا صار للبدو نضناض

دونك حجير مغيزل العين مقضوض

طمنت راس للمنازل ولا راض

ولا شفت بين بيسر البدع منهوض

يا من يبشرني عسا شيخهم راض

وين انت ياللي لك مع البدو ملحوظ

طووا ورووا وانتووا عقب مقياض

ولا نيب راجيهم إلى جرت الحوض

يوم استقلوا والمظاهير قفاض

غدا لهم دون المشاريف عاروض

شفوا وهفوا واتقوا عقب معراض

وامسيت حالي من هوى زيد مقروض

امسيت كني هاوي حبس الأرفاض

وصبرت يوم انه مقاسيم وحظوظ

عفت المسير وبت لشفاي عضاض

مثل الهجين اللي من الشيل مبهوض

والدمع من عيني على محجري فاض

فيضة شعيب فايض له على روض

يبون براق على دارهم ناض

مختلط به عشبة الصيف وحموض

إذا استعز القلب وعنز بالأبراض

تعرضه من طاري البدو عاروض

دعاء

 اللَّهُمَّ لا تَدَعْ  لَنَا  ذَنْبًا  إِلاَّ  غَفَرْتَهُ ، وَلا  هَمًّا  إِلاَّ  فَرَّجْتَهُ  ، وَلا  دَيْنًا  إِلاَّ قَضَيْتَهُ ،  وَلا  مَرِيضاً  إِلاَّ  شَفَيْتَهُ ، وَلا مُبْتَلَى إِلاَّ عَافَيْتَهُ ، وَلا ضَالاً إِلاَّ هَدَيْتَهُ ، وَلا  غَائِباً  إِلاَّ  رَدَدْتَهُ  ، وَلا  مَظْلُوماً  إِلاَّ  نَصَرْتَهُ  ، وَلا  أَسِيراً  إِلاَّ فَكَكْتَهُ  ، وَلا  مَيِّتاً  إِلاَّ  رَحِمْتَهُ  ، وَلا  حَاجَةً  لَنَا  فِيهَا  صَلاحٌ  وَلَكَ  فِيهَا رِضاً  إِلاَّ  قَضَيْتَهَا  وَيَسَّرْتَهَا  بِفَضْلِكَ  يَا  أَكْرَمَ  الأَكْرَمِينَ

معلقة الأعشى وقصته

  وَدِّع   هُرَيرَةَ   إِنَّ   الرَكبَ   مُرتَحِلُ   وَهَل   تُطيقُ   وَداعاً   أَيُّها   الرَجُلُ غَرّاءُ   فَرعاءُ   مَصقولٌ   عَوارِضُها ...