أقول لصاحبي والعيس تهوى
|
مدونه منوعه تعنا بشؤون الحياة الاقتصاديه والثقافيه والسياسيه
|
http://www.alfredah.net/forum/threads/alfredah14332/
من صد عني عنه يابدر ما سلت
مالي ورا الناس المصدين شقوى
ولو قال بي شذّاب الاعراض ماقلت
قصرت عنه الشين شيمه وتقوى
ما دام لي حيله صبرت وتحملت
وإن قلت الحيلات حيل الله اقوى
ياراكـب اللـي يـوم تسـمـع وشيـشـه
وشيـش رقطـاً ذيلهـا بالعصـاء نيـش
قــامــت تــحــك جنوبهامستـهـيـشـة
وتبـيـن أنـيـابٍ ســـوات المنـاقـيـش
يمـرج مـع البيـدا إمــراج الخريـشـة
إلى أمرجت بين الوحش والنواحيش
مــن عـقـب مـاهـي للمنـايـا وليـشـة
بيـن الصقـور ومبهمـات النواتـيـش
حيـت حيـاة الـلـي بتـالـي الحشيـشـة
عقب الدرك شرب القراح النقاريـش
جمـسٍ يربـح كـل مــن حــط شيـشـة
يتـعـب بتعبيـتـه طــوال الخراطـيـش
إلـى وقـف يكـوي الكبـود الغشيـشـة
وإلى مشى ما يلحقـه مومـي الريـش
بـرقٍ مـن العـارض جذبنـي رعيشـه
يـــوم يتـلالابـالـمـزون الـمـراهـيـش
وأثــره مــا يسـقـي الكبودالعطـيـشـة
يبرق ويرعد ميرمـدري علـى ويـش
لا تحتـزم بالـلـي ضلـوعـه هشيـشـة
اللـي ليـا سمـع النـداء صـد تطنيـش
لاتحـتـزم بــه لــو تـحـيـزم بخـيـشـة
مـا يقطـع الدِيـان ركــض الأكـاديـش
وبـيـتٍ بلـيـا ســاس مـثـل العريـشـة
يطـيـح لـولـمـع بـبـويـه و ورنـيــش
وجـرد السهـال الخالـيـات الوحيـشـة
اللـي تطـوى فـي شجرهـا الحنافيـش
أخيـر مـن ضـلـه وبـعـض المعيـشـة
يعافهـا الطيـب ويفـرح بـهـا الـديـش
وقـال المثـل مامـن ورى طلـع بيشـه
عيشة وراس الضبي ما به عراميش
المصدر : ديوان عبد الله بن زويبن الحربي - مجالس الفردهhttp://www.alfredah.net/forum/threads/alfredah14332/#ixzz82KrWnDwg
وأمرُّ ما ألقاهُ من ألَـمِ الهوى
قُرْبُ الحبيبِ وما إليه وصولُ
كالعِيْسِ في البيداءِ يَقتلها الظَّما
والماءُ فوقَ ظهورِها محمولُ
أشكو الغرامَ وأنتَ عني غافلُ
ويجدُّ بي وجدي وطرفكَ هازلُ
يا بدرُ كم سهرتَ عليك نواظرٌ
ويا غصن ُ كم ناحت عليكَ بلابلُ
البدرُ يكمل كل شهرٍ مرةً
وهلالُ وجهك كل يوم كاملُ
— طرفة بن العبد
🌺🌻 * ؛ رَجُـلٌ يُفْحِمُ الحَجَّاج .؟ ؛ *🌼🍀
أدخَلُـوا عَلىٰ الحَجَّـاجِ بن يُوسُف الثَّقَفي رَجُـلَاً مُقَيَّـدَاً ، فَقَـالَ لَـهُ الحَجَّـاجُ : مَـا شَأنُـكَ يَا هَـذَا ؟
فَقَالَ الرَّجُلُ : أصْلَحَ اللَّهُ الأمِير ، أرْعِنِي سَمْعَكَ وَاغْضُضْ عَنِِّـي بَصَـرَكَ .. وَاكْفُـفْ عَنِِّـي سَيْفَـكَ
فَـإنْ سَمِعْتَ خَطَـأً أوْ زَلَـلَاً .. دُونَـكَ والعُقُوبَـة .!
قَـالَ : قُـلْ .!
فَقَـالَ : عَصَىٰ عَاصٍ مِنْ عُرْضِ العَشِيرَةِ ، فَحُلِِّقَ عَلىٰ اسْمِـي ( أيْ جُعِلَتْ حَلَقَـةٌ عَلىٰ اسْمِـهِ فِـي الـدَّوْلَـة .؟ كَمَـا نَقُـولُ الآنَ : وُضِـعَ فـي القَائِمَـةِ السَّوْدَاء أوْ وُضِعَتْ عَلَيْهِ نُقْطَةٌ ) ، وَهُدِِّمَ مَنْزِلي وَحُرِمْـتُ عَطَـائِي ( عَطَـائِي مِـنْ بَيْـتِ الـمَـالِ ) .
( مُجْمَـلُ كَلَامِـهِ أنَّـهُ أُخِـذَ بِذَنْـبِ غَيْـرِهِ ) .!
قَـالَ الحَجَّـاجُ : هَيْهَـاتَ .. هَيْهَـاتَ .؟
أوَ مَـا سَمِعتَ قَـوْلَ الشَّاعِـرِ :
جَـانِيـكَ مَـنْ يَجْنِـي عَـلَيْـكَ وَقَـد ..
تُعـدِي الصِِّحَـاحَ مَبَـارِكُ الجُـرْبِ
وَلَـرُبَّ مَـأخُـوذٍ بَـذَنْـبِ عَشِيـرَةٍ ..
وَنَـجَـا الـمُقَـارِفُ صَاحِـبُ الـذَّنْـبِ .؟
وَالْمَعنَـىٰ :
جَانِيـكَ مَـنْ يَجْنِـي عَلَيْـكَ :
أيْ أنَّـهُ لَا يَجْـدُرُ بِـكَ أنْ تَقْتَصَّ إلَّا مِمَّـنْ تَسَبَّبَ
لَـكَ بِـالأذَىٰ ..!
تُعـدِي الصِِّحَاحَ مَبَـارِكُ الجُـرْبِ :
هَـذَا اسْتِثْناءٌ لِصَدرِ البَيْت ، وَيَعنِي أنَّ الجِمَـالَ الجَربَـاء .. تَتَسَبَّبُ بِالعَـدوَىٰ لِلْجِمَـالِ السَّلِيمَـةِ
فَبِهَذَا يُمْكِنُكَ أنْ تُحَاسِبَ بِالذَّنْبِ غَيْرَ صَاحِبِهِ .!
قَالَ الرَّجُلُ : أصلَحَ اللَّـهُ الأميرَ ..
ولكنِّي سَمِعتُ اللَّهَ عَـزَّ وَجَلَّ يَقُـولُ غَيْـرَ هَـذا .!
قَـالَ : وَمَـا ذَاكَ .؟
قَـالَ : قَـالَ عَـزَّ وجَلَّ :
يَاأيَّهَـا العَزِيزُ إنَّ لَـهُ أبَـاً شَيْخَاً كَبِيرَاً فَخُذْ أَحَدَنَـا مَكَانَهُ إنَّا نَرَاكَ مِنَ المُحسِنِين ، قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ أنْ نَأخُذَ إلَّا مَنْ وَجَدنَا مَتَاعَنَا عِنْدَهُ إنَّا إذاً لَظَالِمُون
فَقَـالَ الحَجَّـاج : عَلَـيَّ بِيَـزِيـدِ بـنِ أبِـي مُسْلِـم .!
فَمَثُـلَ بَيْـنَ يَـدَيْـهِ ..
فَقَالَ لَـهُ : افْكُكْ لِهَـذَا عَنِ اسْمِـهِ ، وَاصْكُكْ لَـهُ بِعَطـاءٍ ، وَابْـنِ لَـهُ مَنْزِلَـهُ ، وَمُـرْ مُنَادِيَـاً يُنَـادِي :
صَدَقَ اللَّـهُ .. وَكَـذَبَ الشَّاعِـرُ .؟!
مِـنْ كِـتَـاب :
الـعِـقْــدُ الـفَـرِيـد ..
لِابـْن عبـد ربـه الأنْـدَلُسِـي
وَدِّع هُرَيرَةَ إِنَّ الرَكبَ مُرتَحِلُ وَهَل تُطيقُ وَداعاً أَيُّها الرَجُلُ غَرّاءُ فَرعاءُ مَصقولٌ عَوارِضُها ...