لولا المصالح ما عرفنا الرجاجيل
ولولا المرؤة يصبح الحق ضايع
ما يصلح المجلس بليا معاميل
وهرج النشامى للنشامى ودايع
من يصنع المعروف يلقى بهاليل
ومن يصنع الشينات يلقى شنايع
يا زين كرماتك ليا جت معاجيل
حقك ليا عدوك فأهل الصنايع
مسعد
مدونه منوعه تعنا بشؤون الحياة الاقتصاديه والثقافيه والسياسيه
لولا المصالح ما عرفنا الرجاجيل
ولولا المرؤة يصبح الحق ضايع
ما يصلح المجلس بليا معاميل
وهرج النشامى للنشامى ودايع
من يصنع المعروف يلقى بهاليل
ومن يصنع الشينات يلقى شنايع
يا زين كرماتك ليا جت معاجيل
حقك ليا عدوك فأهل الصنايع
مسعد
سمعته قَالَ شيئًا، إلا أَنَّهُ لم يزل ضاحكًا، وقَالَ قيس:
أينجو بنو بدر بمقتل مالك ... ويخذلنا فِي النائبات ربيع
وكان زياد قبله يُتقى بِهِ ... شبا الدهر إنْ يومٌ ألم فظيع
لعل ربيعًا يحتذي فعل شيخه ... وما النَّاس إلا حافظ ومضيع
فلما بلغ الربيع هَذَا الشعر بكى عَلَى مالك ورفع صوته والجمانة تسمع قول جدها فَقَالَ:
منع الرقاد فما أغمض حار ... جلل من النبأ العظيم الساري
منْ مثله تمشي النَّاس حواسرًا ... ويقوم معوله مَعَ الأسحار
مَنْ كَانَ مسرورًا بمقتل مالك ... فليأت نسوتنا بوجه نهار
يجد النساء حواسرًا يندبنه ... يضربنَ حُرَّ الوجه بالأحجار
يخمشن حُرَّ وجوههنَّ عَلَى فتى ... سهل الخليقة طيب الأخبار
وقد كنّ يخبئن الوجوه تَسَتُّرًا ... فاليوم حين برزنَ للنظار
أفبعد مقتل مالك بْن زُهَيْر قَدْ ... ترجو النساء عواقب الأطهار
ما ان أرى فِي قتله لذوي النهى ... إلا المطيَّ تُشَدُّ بالأكوار
ومسومات ما يَذُقْنَ علوفةً ... يقذفن بالمهرات والأمهار
وفوارس صدأ الحديد عليهم ... فكأنما طلي الوجوه بقار
حتَّى نثير بذي المريقب منكم ... بدرا ونشفي من بني صبار
قتلوا ابْنُ عمهم وجار بيوتهم ... غدرًا بغير دم ولا أوتار
فِي أبيات، فروت الجمانة الشعر وأنشدته أباها، فأتى قيس الربيع فاعتذر إِلَيْه، وقَالَ لَهُ: إنه لم يهرب منك من لجأ إليك، ولم يَسْتَغْنِ عنك من استعان بك، وَقَدْ كَانَ لَكَ شر يَوْم، فليكن لَكَ خير يَوْم، وإنما أَنَا بقومي
من القصائد التي قيلت في مدح الشيخ مقبول بن هريس الشلوي قصيدةلشاعر وفارس معروف من قبيلة عتيبه يقال له (دليـم الطـر ) من المراشدةوقال فيها :-
يا بادعين القاف أنا ويش ابـا اقـول
واليـا بدعـت القـاف كـلاً يــرده
إن جيت أهاوي لي من البيض مجمول
والـيـا ورايــه واحــداً زاد وده
وان جيت أبرمي بذنـي كـل ناجـول
وإن جيت أسد الريـع محـدا ً يسـده
وإن جيت أعدي مرقباً قلـت مجهـول
واليـا ورايـه واحـداً بـاق جــده
يا راكباً مـن عندنـا كنسـن حـول
مـا فوقهـن كـود القـرب والأشـده
مثل النعام الربـد وإن راح جهجـول
أليا عطـالـه رقــة مسمـهـده
أسلم وسلم لـي علـى الشيـخ مقبــــــــول
شيخ الشلاوى اللي ورى الضلـع قـده
تلقاه فـي بيـت كثيـرّ بـه الضـول
ومشيـداً كنـه علـى فـرض جــده
وهوه كما عـدٍ مـن البـدو مدهـول
احدٍ قطـن و أحـدٍ نـزل فـي مهـده
وهوه كما سيفً مـن الهنـد مسلـول
اليـا هـوى يفصـم الضلـع حــده
طريحهـم منـا نشيلـه ليـا الحـول
وطريحنا منهـم كـلا الرمـل خـده
وحنـا شبابـه ناخـذ الفعـل بالـدول
حـبــل يـمـدونــه وحــنــا نرده
و أسلم و سلملي على الشيخ مقبـول=
امــا قـبـل بلــــــــهـدو ولا يـــــــــــرده
مادمت من قوم لهم بالوفاء باع @@@ والرجل منهم يصله طول باعــــــــــه
وَدِّع هُرَيرَةَ إِنَّ الرَكبَ مُرتَحِلُ وَهَل تُطيقُ وَداعاً أَيُّها الرَجُلُ غَرّاءُ فَرعاءُ مَصقولٌ عَوارِضُها ...