قصّه و قصيده للشاعروالفارس/ثعيل بن رابح السميري الروقي العتيبي
نقلت للشريف عن ثعيل وهو برئ منها براة الذيب من دم يوسف
وقدكان ثعيل قبل الوشايه من المقربين عند الشريف حتى إنّه ولاّه إمارة ((بِلك))
وهي كلمه تركيّه وتعني بالعربيه قائد لواءولكن دوام الحال من المحال
ويقول ثعيل بن رابح السميري وهو في السجن ينخى قبايل الروقه من عتيبه
]يالله يامعط العطاياالجزيلات=
وابرج لعبدٍ يسهر الليل مابات=
مسجون في شط البحر بالمهونات=
مانيب راعٍ للعلوم الرديّات=
من بعدها ياراكبٍ خمس عيرات=
حرايرٍ من ساس جيش الشرارات=
قطم الفخوذ وللطلب مستعدات=
مافوقهن إلاّ وكابٍ قليلات=
مسراحهن من اليمن صبح عجلات=
يمشن خبت عن الجبال الحفيّات=
ينصن حيٍ منهم الكتب ماجات=
اهل الشجاعه والكرم والمرؤات=
مقنّعة نشر الحريب الكرارات=
واهل البيوت اللي على خمس قطبات=
تكفون يالروقه ورى حيّكم مات=
هوليه عفتوني مثل ربع ((بركات))=
تبصّروا واخذ المعاني بحيلات=
الضفر له بيبان ربي وسيعات=
ورجّال لوهو قال مافيه نفعات=
ورجّال طبٍ للكبود العليلات=
ورجّال يشتال الحمول الثقيلات=
ولابد بعد الضيق تأتي فضيّات=
والفضل بعد الله يعود للرجل الفاضل الشهم زايد بن رزيق بن مرزوق الملقّب بأبو ستّه
من المساعره من قبيلة الذيبه من الروقه من عتيبه
الذي سعى جاهداً وباذلاً جاهه في سبيل إخراج ثعيل من السجن
مستغلاً حضوته عند حمزه الشريف الذي كان لايرفض لأبو سته اي طلب
حتى خرج ثعيل وعاد لقبيلته وهذه من محاسن زايد ابو ستّه الذيابي ومحاسنه كثيره
بلا شك فرحم الله ابوستّه صاحب الذكر الجميل
ورحم ثعيل بن رابح صاحب السيره المشرفه الحافله بالكرم والشجاعه
((بركات))سجين وسأله ثعيل ليش مسجون قال عليّ دين واحد (مجيدي)
وربعي عافوني ماخلّصوا عنّي وانا ماآجدشي فقال:
ثعيل خذ هذا المجيدي وادفعه للسجان واطلع وانا ان شاء الله سيجعل الله لي مخرج
من السجن ويقال: ان المجيدي يعادل ريال وهو عملتهم في ذلك الوقت
بقلم:
محمّد بن دغيّم بن هندي السميري الروقي العتيبي