السبت، 23 فبراير 2019

قصيدة في القهوة مدوخ ابن ضمنه

الشاعر /مدوخ بن ظمنه في وصف القهوة
حيث أن القهوة العربية لها مقام عند أهل الجزيرة العربية سواء من بادية أو حاضرة، فكثيرا من الشعراء قصد وتفنن فيها، كيف لا وهي أول من تقدم للضيف، وشاعرنا مدوخ بن ظمنه له هذه القصيدة الجيدة في القهوة ونظرا لأنها موجودة في كثير من الدواوين ولشهرتها أوردها لكم، وهي وصف القهوة وكيفية عملها ومن يستحق أن تقدم له 


البن كيفه عنـد مـن يشترونـه
الطيب اللي جابهـا مـن بلدهـا
يا حامسيـن البـن لا تحرقونـه
داروا على الحمسه يعدي صمدها
حتى يجيك محمـر تقـل لونـه
بزة جرادة طالعة مـن جسدهـا
عده على اللي لابتـه يدهلونـه
له ربعة من قـام منهـا حمدهـا
وأثنه على اللي بينـات أطعونـه
الخيل يركبها الوعر مع سندهـا
وصبه على اللي لابته يتبعونـه
مع دربه الخلفاء تضيـع ولدهـا
وعده عن اللي واقف وسط شونه
ليا باع شاتـه حافظلـك عددهـا
وسط الجماعة طايـرات عيونـه
في كل يومن يحتسب في وعدها 

الاثنين، 18 فبراير 2019

أمرأة حكيمه البنت والمأمون

كان المأمون يمشي على مقربة من خيام بعض الأعراب (المعروف عن الأعراب وسكان البادية أنهم أفصح العرب لأن لغتهم سليمة لم يخالطها شئ)
رأى فتاة في العاشرة من العمر تحمل قربة ماء ثقيلة والقربة تميل وينسكب الماء منها فصاحت الفتاة 
يا عمي (الحق فاها  ,غلبني فوها , لا قبل لي بفيها )
و فو من الأسماء الخمسة التي ترفع بالواو وتنصب بالألف وتجر بالياء

أعجب المأمون جدا بفصاحة الفتاة الصغيرة فقال لها : ما أفصحك يا فتاة
فردت البنت عليه : يا عم وهل ترك القرآن لنا فصاحة هناك آية في القرآن فيها خبرين وأمرين ونهيين وبشارتين

قصيدة عبد ابن هذال . مسعود

قال مسعود عبد مشعان الهذال هذه القصيدة 
بعد رحيل عمه الشيخ مشعان الهذال 1238هـ الى الشمال . 
يتوجد عليه وعلى ربعه العمارات من عنزة .




أمس العصر عديت في راس ملموم
رجمٍ طويل بشامخ الحيـد زامـي 
رجمٍ طويل بعالي الحيـد مزمـوم
تلعب به الأرياح شـرق وشامـي 
رجمٍ طويل ولايوكّـر بـه البـوم
غير العقاب الصيرمي والقطامـي 
قلبي عليل وصايبه غـم واهمـوم
عزّي لحال اللي طـواه الهيامـي 
غديت مثل اللي على الوجه ملطوم
من عقب مروين النمش بالزحامي 
أبكي هلي يانـاس مانـي بمليـوم
وأظن من يبكـي هلـه مايلامـي 
ماهو على غروٍ من الدق ماشـوم
على الشيوخ متيهيـن الجهامـي 
علميبهم شدوا من الواد أبو دوم
مستجنبين  مطيرات العسامي
من طاوع الثنتين يصبر على اللوم
يصبر على فرقا الأهل والعمامـي 
عفت الرقاد وحاربت عيني النـوم
وأبديـت ماكنيـت مانيـب كامـي 
أقفوا وخلوني على الدار موسـوم
وغديت مثل اللي غشـاه الكتامـي 
على ركايا الرّس جلسـت ملـزوم
عليه مـن ورد البـوادي ركامـي 
وأحن من الوجلا حنين أم خرطوم
والصبح أجاوب نايحات الحمامـي 
علمي بهم بقصّيـرٍ قبله التـوم
تغـاروا المعبـار والشـط زامـي 
اقفوا كما طيرٍ قلب راسـه الحـوم
بهيّفيّـة ماينـدرى ويـن حامـي 
أدنـى منازلهـم شثاثـا ولملـوم
وأقصى منازلهـم دحـيّ النعامـي 
وجيت المراح وذكّرن كل صاروم
منـازل الخـلان هـم والعمامـي 
وهذا مشب النار والحفـر مثلـوم
ومركى الدلال المتعبات الشوامـي 
هذي مرابط خيلهـم دايـم الـدوم
حقب العيون مروبعـات الهوامـي 
يركب عليهن باللقا كـل شغمـوم
من اللابة اللي ماوطـو بالملامـي 
ياركـب يامتّرحليـنٍ علـى كـوم
ياللي بكم عيرات الأنضى همامـي 
إلى لفيتوا ديرة أصحاب من قـوم
احكوا ترى حمض الرجال العلامي 
ودوا سلامي عد مافات مـن يـوم
بكتـاب منـي للوجيـه الكرامـي 
بسجلةٍ صفحه من الحبر مرشـوم
يم العمام أنهيـت غايـة كلامـي 
تلفون عمـي للمناعيـر زيـزوم
(مشعان) ستر معورجات الوشامي 
ياعم يامدب هـل الكبـر والـزوم
يامروي حدود النمش والحسامـي 
تتليك بالممشى جهامـة وداهـوم
أولاد وايـل كالجـراد التهـامـي 
إلى صاح صياح من أعداه مضيوم
وردو حياض الموت ورد الظوامي 
كيف الظعون بداركم كنها أغيـوم
وأنتم تروون النمـش بالزحامـي 
وادي الرمه غدابه العشب كيهـوم
ترعى به القطعان والرمي حامـي 
تنحاهم الصفراء على حزم ديهـوم
لياما تعدوا قـود خـب العدامـي 

السبت، 9 فبراير 2019

ابيات بن رشيق

‏سيفُ لَحْظٍ مِنكَ مَسْلولُ * عن دمِ العُشاقِ مَسؤولُ
‏ودمي مِنْ بَينهِمْ هَدَرٌ * لِظُبَى عَينيكَ مَطلولُ
‏يا غزالاً دُرُّ مَبْسَمِهِ * مَنْهَلٌ بالرَّاحِ مَعلولُ
‏وهلالاً غُصْنُ قامتِهِ * بِنَسيمِ الدَّلِّ مَفتولُ
‏ألِراجٍ فيكَ مِنْ طَمَعٍ * أمْ لِعافٍ منكَ تَنْويلُ

‏ابن سوار الدمشقي

الجمعة، 8 فبراير 2019

الرقاشي

وقف الرقاشي الشاعر فَقَالَ:
‏أما والله لولا خوف واش 
‏وعين للخليفة لا تنام
‏لطفنا حول جذعك واستلمنا 
‏كما للناس بالحجر استلام
‏فما أبصرت قبلك يا ابن يَحْيَى 
‏حُسَامًا فَلَّهُ السَّيْفُ الْحُسَامُ
‏عَلَى اللذات والدنيا جميعا 

‏ لِدَوْلَةِ آلِ بَرْمَكٍ السَّلامُ

معلقة الأعشى وقصته

  وَدِّع   هُرَيرَةَ   إِنَّ   الرَكبَ   مُرتَحِلُ   وَهَل   تُطيقُ   وَداعاً   أَيُّها   الرَجُلُ غَرّاءُ   فَرعاءُ   مَصقولٌ   عَوارِضُها ...