قال مسعود عبد مشعان الهذال هذه القصيدة
بعد رحيل عمه الشيخ مشعان الهذال 1238هـ الى الشمال .
يتوجد عليه وعلى ربعه العمارات من عنزة .
أمس العصر عديت في راس ملموم
رجمٍ طويل بشامخ الحيـد زامـي
رجمٍ طويل بعالي الحيـد مزمـوم
تلعب به الأرياح شـرق وشامـي
رجمٍ طويل ولايوكّـر بـه البـوم
غير العقاب الصيرمي والقطامـي
قلبي عليل وصايبه غـم واهمـوم
عزّي لحال اللي طـواه الهيامـي
غديت مثل اللي على الوجه ملطوم
من عقب مروين النمش بالزحامي
أبكي هلي يانـاس مانـي بمليـوم
وأظن من يبكـي هلـه مايلامـي
ماهو على غروٍ من الدق ماشـوم
على الشيوخ متيهيـن الجهامـي
بعد رحيل عمه الشيخ مشعان الهذال 1238هـ الى الشمال .
يتوجد عليه وعلى ربعه العمارات من عنزة .
أمس العصر عديت في راس ملموم
رجمٍ طويل بشامخ الحيـد زامـي
رجمٍ طويل بعالي الحيـد مزمـوم
تلعب به الأرياح شـرق وشامـي
رجمٍ طويل ولايوكّـر بـه البـوم
غير العقاب الصيرمي والقطامـي
قلبي عليل وصايبه غـم واهمـوم
عزّي لحال اللي طـواه الهيامـي
غديت مثل اللي على الوجه ملطوم
من عقب مروين النمش بالزحامي
أبكي هلي يانـاس مانـي بمليـوم
وأظن من يبكـي هلـه مايلامـي
ماهو على غروٍ من الدق ماشـوم
على الشيوخ متيهيـن الجهامـي
علميبهم شدوا من الواد أبو دوم
مستجنبين مطيرات العسامي
من طاوع الثنتين يصبر على اللوم
يصبر على فرقا الأهل والعمامـي
عفت الرقاد وحاربت عيني النـوم
وأبديـت ماكنيـت مانيـب كامـي
أقفوا وخلوني على الدار موسـوم
وغديت مثل اللي غشـاه الكتامـي
على ركايا الرّس جلسـت ملـزوم
عليه مـن ورد البـوادي ركامـي
وأحن من الوجلا حنين أم خرطوم
والصبح أجاوب نايحات الحمامـي
علمي بهم بقصّيـرٍ قبله التـوم
تغـاروا المعبـار والشـط زامـي
اقفوا كما طيرٍ قلب راسـه الحـوم
بهيّفيّـة ماينـدرى ويـن حامـي
أدنـى منازلهـم شثاثـا ولملـوم
وأقصى منازلهـم دحـيّ النعامـي
وجيت المراح وذكّرن كل صاروم
منـازل الخـلان هـم والعمامـي
وهذا مشب النار والحفـر مثلـوم
ومركى الدلال المتعبات الشوامـي
هذي مرابط خيلهـم دايـم الـدوم
حقب العيون مروبعـات الهوامـي
يركب عليهن باللقا كـل شغمـوم
من اللابة اللي ماوطـو بالملامـي
ياركـب يامتّرحليـنٍ علـى كـوم
ياللي بكم عيرات الأنضى همامـي
إلى لفيتوا ديرة أصحاب من قـوم
احكوا ترى حمض الرجال العلامي
ودوا سلامي عد مافات مـن يـوم
بكتـاب منـي للوجيـه الكرامـي
بسجلةٍ صفحه من الحبر مرشـوم
يم العمام أنهيـت غايـة كلامـي
تلفون عمـي للمناعيـر زيـزوم
(مشعان) ستر معورجات الوشامي
ياعم يامدب هـل الكبـر والـزوم
يامروي حدود النمش والحسامـي
تتليك بالممشى جهامـة وداهـوم
أولاد وايـل كالجـراد التهـامـي
إلى صاح صياح من أعداه مضيوم
وردو حياض الموت ورد الظوامي
كيف الظعون بداركم كنها أغيـوم
وأنتم تروون النمـش بالزحامـي
وادي الرمه غدابه العشب كيهـوم
ترعى به القطعان والرمي حامـي
تنحاهم الصفراء على حزم ديهـوم
لياما تعدوا قـود خـب العدامـي
من طاوع الثنتين يصبر على اللوم
يصبر على فرقا الأهل والعمامـي
عفت الرقاد وحاربت عيني النـوم
وأبديـت ماكنيـت مانيـب كامـي
أقفوا وخلوني على الدار موسـوم
وغديت مثل اللي غشـاه الكتامـي
على ركايا الرّس جلسـت ملـزوم
عليه مـن ورد البـوادي ركامـي
وأحن من الوجلا حنين أم خرطوم
والصبح أجاوب نايحات الحمامـي
علمي بهم بقصّيـرٍ قبله التـوم
تغـاروا المعبـار والشـط زامـي
اقفوا كما طيرٍ قلب راسـه الحـوم
بهيّفيّـة ماينـدرى ويـن حامـي
أدنـى منازلهـم شثاثـا ولملـوم
وأقصى منازلهـم دحـيّ النعامـي
وجيت المراح وذكّرن كل صاروم
منـازل الخـلان هـم والعمامـي
وهذا مشب النار والحفـر مثلـوم
ومركى الدلال المتعبات الشوامـي
هذي مرابط خيلهـم دايـم الـدوم
حقب العيون مروبعـات الهوامـي
يركب عليهن باللقا كـل شغمـوم
من اللابة اللي ماوطـو بالملامـي
ياركـب يامتّرحليـنٍ علـى كـوم
ياللي بكم عيرات الأنضى همامـي
إلى لفيتوا ديرة أصحاب من قـوم
احكوا ترى حمض الرجال العلامي
ودوا سلامي عد مافات مـن يـوم
بكتـاب منـي للوجيـه الكرامـي
بسجلةٍ صفحه من الحبر مرشـوم
يم العمام أنهيـت غايـة كلامـي
تلفون عمـي للمناعيـر زيـزوم
(مشعان) ستر معورجات الوشامي
ياعم يامدب هـل الكبـر والـزوم
يامروي حدود النمش والحسامـي
تتليك بالممشى جهامـة وداهـوم
أولاد وايـل كالجـراد التهـامـي
إلى صاح صياح من أعداه مضيوم
وردو حياض الموت ورد الظوامي
كيف الظعون بداركم كنها أغيـوم
وأنتم تروون النمـش بالزحامـي
وادي الرمه غدابه العشب كيهـوم
ترعى به القطعان والرمي حامـي
تنحاهم الصفراء على حزم ديهـوم
لياما تعدوا قـود خـب العدامـي