كان يا مكان ........ غابة بها حمار وأسد وثعلب
الأسد - كالعادة - ملك الغابة وكان جائعاً
وكان معه الثعلب الذي لا يفارقه في حله وترحاله وكأنه
رئيس وزرائه .
قال الأسد : يا ثعلب هات لي طعاماً وإلا اضطررت لأكلك
قال الثعلب : تأكلني لا لا ، الحمار موجود سأجرجره لك حتى تأكله .
قال الأسد : طيب ولا تتأخر علي .ياويلك إن لعبت بذيلك
ذهب الثعلب في زيارة مكوكية إلى الحمار
قال له : سمعت يا حمار إن الأسد يبحث عن وزير للغابة
والوزيرلابد ان يكون حمارا
فإذهب معي حتى تتقرب منه يمكن تزبط معك وتصير وزير
قال الحمار : هل أنت متأكد يا ثعلب
قال الثعلب : نعم نعم متأكد من ذلك "
وأخذ الحمار يفكر بالمنصب الذي ينتظره فرحاً بفرصة عمره
وأخذ يبني شكل وهيئة وزارته وحاشيته
من الأحلام الوردية التي حلقت به في فضاء آخر " .
طبعا وصل الحمار عند الأسد
وقبل أن يتكلم قام الأسد وضربه على رأسه فقطع أذنيه ، ففر الحمار على الفور.
وهكذا فشلت خطة السلام الأولى
فقال الأسد : يا ثعلب هات لي " الحمار " وإلا أكلتك
قال الثعلب : سأحضره لك ولكن أرجو أن تقضي عليه بسرعة .
قال الأسد : أنا بإنتظاركما .لكن ياويلك إن لعبت بذيلك
راح الثعلب للحمار مره ثانيه وقال له :
صحيح إنك حمار ولا تفهم ،
كيف تترك مجلس ملك الغابة
وتضيع على نفسك فرصة هذا المنصب ،
ألا تريد أن تصبح وزيرا؟؟؟
قال الحمار : العب غيرها يا ثعلب
تضحك على وتقول أنه يريد أن ينصبني وزيرا ،
وهو في الواقع يريد أكلي .
قال الثعلب : يا حمار ، هذا غير صحيح
هو حقاً يريد أن ينصبك وزيرا
ولكن تمهل ولا تستعجل .
قال الحمار : إذن بماذا تفسر ضربته على رأسي ،
حتى طارت أذناي
قال الثعلب : أنت غشيم يا حمار ،
كيف ستتوج وكيف سيركب التاج على رأسك ،
كان يجب أن تطير أذناك حتى يركب التاج على رأسك يا حمار
قال الحمار : هه أع أع أع صدقت يا ثعلب ،
سأذهب معك إلى الأسد الطيب .
رجع الحمار برفقة الثعلب إلى عرين الأسد مره ثانيه .
قال الحمار : أع أع أع يا أسد أنا آسف ، فلقد أسأت الظن بك .
فقال الأسد : بسيطة حصل خير .
قام الأسد من مكانه وإقترب من الحمار
ثم ضربه مرة ثانيه على مؤخرته فقطع ذيله
، ففر الحمار مرة أخرى .
فقال الثعلب : أتعبتني يا أسد
قال الأسد " متذمراً " هات لي الحمار وإلا أكلتك
قال الثعلب : حاضر حاضر يا ملك الغابة .
وهكذا تكون قد فشلت محاولة السلام الثانية .
رجع الثعلب للحمار وقال : ما مشكلتك يا حمار
فقال الحمار : أنت كذاب وتضحك علي ،
فقدت آذاني ثم فقدت ذيلي ،
وأنت لا زلت تقول يريد أن ينصبني وزيرا ،
أنت نصاب يا ثعلب
قال الثعلب : يا حمار شغل عقلك ،
قل لي بالله عليك
كيف تجلس على كرسي الوزارة " العرش " وذيلك من تحتك؟
قال الحمار : لم أفكر في هذه ولم تخطر على بالي
قال الثعلب : لهذا رأى الأسد ضرورة قطعه .
قال الحمار : أنت صادق يا ثعلب ،
أرجوك خذني عنده لأعتذر منه وحتى نرتب الأمور .
الأسد - كالعادة - ملك الغابة وكان جائعاً
وكان معه الثعلب الذي لا يفارقه في حله وترحاله وكأنه
رئيس وزرائه .
قال الأسد : يا ثعلب هات لي طعاماً وإلا اضطررت لأكلك
قال الثعلب : تأكلني لا لا ، الحمار موجود سأجرجره لك حتى تأكله .
قال الأسد : طيب ولا تتأخر علي .ياويلك إن لعبت بذيلك
ذهب الثعلب في زيارة مكوكية إلى الحمار
قال له : سمعت يا حمار إن الأسد يبحث عن وزير للغابة
والوزيرلابد ان يكون حمارا
فإذهب معي حتى تتقرب منه يمكن تزبط معك وتصير وزير
قال الحمار : هل أنت متأكد يا ثعلب
قال الثعلب : نعم نعم متأكد من ذلك "
وأخذ الحمار يفكر بالمنصب الذي ينتظره فرحاً بفرصة عمره
وأخذ يبني شكل وهيئة وزارته وحاشيته
من الأحلام الوردية التي حلقت به في فضاء آخر " .
طبعا وصل الحمار عند الأسد
وقبل أن يتكلم قام الأسد وضربه على رأسه فقطع أذنيه ، ففر الحمار على الفور.
وهكذا فشلت خطة السلام الأولى
فقال الأسد : يا ثعلب هات لي " الحمار " وإلا أكلتك
قال الثعلب : سأحضره لك ولكن أرجو أن تقضي عليه بسرعة .
قال الأسد : أنا بإنتظاركما .لكن ياويلك إن لعبت بذيلك
راح الثعلب للحمار مره ثانيه وقال له :
صحيح إنك حمار ولا تفهم ،
كيف تترك مجلس ملك الغابة
وتضيع على نفسك فرصة هذا المنصب ،
ألا تريد أن تصبح وزيرا؟؟؟
قال الحمار : العب غيرها يا ثعلب
تضحك على وتقول أنه يريد أن ينصبني وزيرا ،
وهو في الواقع يريد أكلي .
قال الثعلب : يا حمار ، هذا غير صحيح
هو حقاً يريد أن ينصبك وزيرا
ولكن تمهل ولا تستعجل .
قال الحمار : إذن بماذا تفسر ضربته على رأسي ،
حتى طارت أذناي
قال الثعلب : أنت غشيم يا حمار ،
كيف ستتوج وكيف سيركب التاج على رأسك ،
كان يجب أن تطير أذناك حتى يركب التاج على رأسك يا حمار
قال الحمار : هه أع أع أع صدقت يا ثعلب ،
سأذهب معك إلى الأسد الطيب .
رجع الحمار برفقة الثعلب إلى عرين الأسد مره ثانيه .
قال الحمار : أع أع أع يا أسد أنا آسف ، فلقد أسأت الظن بك .
فقال الأسد : بسيطة حصل خير .
قام الأسد من مكانه وإقترب من الحمار
ثم ضربه مرة ثانيه على مؤخرته فقطع ذيله
، ففر الحمار مرة أخرى .
فقال الثعلب : أتعبتني يا أسد
قال الأسد " متذمراً " هات لي الحمار وإلا أكلتك
قال الثعلب : حاضر حاضر يا ملك الغابة .
وهكذا تكون قد فشلت محاولة السلام الثانية .
رجع الثعلب للحمار وقال : ما مشكلتك يا حمار
فقال الحمار : أنت كذاب وتضحك علي ،
فقدت آذاني ثم فقدت ذيلي ،
وأنت لا زلت تقول يريد أن ينصبني وزيرا ،
أنت نصاب يا ثعلب
قال الثعلب : يا حمار شغل عقلك ،
قل لي بالله عليك
كيف تجلس على كرسي الوزارة " العرش " وذيلك من تحتك؟
قال الحمار : لم أفكر في هذه ولم تخطر على بالي
قال الثعلب : لهذا رأى الأسد ضرورة قطعه .
قال الحمار : أنت صادق يا ثعلب ،
أرجوك خذني عنده لأعتذر منه وحتى نرتب الأمور .
أخذ الثعلب الحمار معه إلى الأسد مرة ثالثة .
فقال الحمار : أنا آسف يا أسد ، ومستعد لكل الذي تطلبه مني .
قال الأسد : لا تهتم هذه مجرد إختلافات في وجهات النظر .
فقام الأسد وإفترس الحمار من رقبته والحمار يصيح :
" أين أضع التاج ..
أينأضع التاج .
.أين أضع التاج "
وعند ذلك لفظ الحمار أنفاسه الأخيرة .
فقال الأسد : يا ثعلب خذ الحمار وأسلخه وأعطني المخ والرئة والكلى والكبد .
قال الثعلب : حاضر يا مولا وأخذ الثعلب الحمار وسلخه
ثم أكل المخ ورجع ومعه الرئة والكلى والكبد .
فقال الأسد : يا ثعلب أين المخ
قال الثعلب : يا ملك الغابة لم أجد له مخاً
قال الأسد : متعجبا كيف ذلك
قال الثعلب : لو كان للحمار مخ لما رجع لك مرتين بعد قطع أذنيه وذيله .
قال الأسد : صدقت يا ثعلب فأنت فعلا خير صديق .
فقال الحمار : أنا آسف يا أسد ، ومستعد لكل الذي تطلبه مني .
قال الأسد : لا تهتم هذه مجرد إختلافات في وجهات النظر .
فقام الأسد وإفترس الحمار من رقبته والحمار يصيح :
" أين أضع التاج ..
أينأضع التاج .
.أين أضع التاج "
وعند ذلك لفظ الحمار أنفاسه الأخيرة .
فقال الأسد : يا ثعلب خذ الحمار وأسلخه وأعطني المخ والرئة والكلى والكبد .
قال الثعلب : حاضر يا مولا وأخذ الثعلب الحمار وسلخه
ثم أكل المخ ورجع ومعه الرئة والكلى والكبد .
فقال الأسد : يا ثعلب أين المخ
قال الثعلب : يا ملك الغابة لم أجد له مخاً
قال الأسد : متعجبا كيف ذلك
قال الثعلب : لو كان للحمار مخ لما رجع لك مرتين بعد قطع أذنيه وذيله .
قال الأسد : صدقت يا ثعلب فأنت فعلا خير صديق .
(((منقول من الذاكرة)))