الاثنين، 18 يوليو 2016

موقع الشعر

http://www.alsh3r.com/poets/1/0

موقع الشعر

موقع متخصص في جميع نواحي الشعر

زماني بعد غرات الايام طبعني
وخلاني اعرف مخطي الوقت ومصيبه

اعرف الذي في ساعة الضيق ينفعني
واعرف الذي خلفي تصيد مخاليبه

رفيق يبي مع جوبة البير يدفعني
ومن قبل ماجا منه ما كنت انا اصخي به

احسبه ليا بان الخلل في يرفعني
وياقف معي في ماقف عاوي ذيبه

ضحوك بوجهي ثم لا اقفيت يقطعني
على شذب عرض الغافلين انفرى جيبه

طريق الردى والعيب ماهوب ياسعني
ولاني بنقال النميمة ولا الغيبه

امين على من كان للسر ودعني
ولاني بمن تلحق رفيقه مشاذيبه

نصيحه لمن يفهم جوابي ويسمعني
لا يقنص بصقر قاصرات مخاليبه

انا لا بديت بعالي الرجم شجعني
ومبدا الوطى ماني باحبه ولا ابديبه

رفيق معي وان جيت باعيل سنعني
ورفيق يذب الريع لا وكد الريبه

وحظي على طول الليالي يصارعني
وترى ما تجيبه بيض الايام تقفي به
محمد ابو سير الناهسي

الأحد، 7 فبراير 2016

قصيدة أَلاَ طَرَقَتْ أَسْماءُ وَهْـيَ طَـرُوقُ

قصيدة عمرو بن أهتم بن سمي السعدي
:المنقري


أَلاَ طَرَقَتْ أَسْماءُ وَهْـيَ طَـرُوقُ
وبانَتْ على أَنَّ الـخَـيالَ يَشُـوقُ

بِحاجَةِ مَـحْـزُونٍ كـأَنَّ فـؤادَهُ
جَناحٌ وَهَى عَظْماهُ فَهْوَ خَفُـوقُ

وهانَ على أَسماءَ أَنْ شَطَّتِ النَّوَى
يَحِـنُّ الـيهـا وَالِـهٌ ويَتُــوقُ

ذَرينِي فإِنَّ البُـخْـلَ يَا أُمَّ هَـيثْـمٍ
لِصَالِحِ أَخلاقِ الرِّجـالِ سَـرُوقُ

ذَرينِي وحُطِّي في هَوَاى فإِنَّـنِـي
علي الحَسَبِ الزَّاكِي الرَّفِيعِ شَفِيقُ

وإِنِّي كريمٌ ذُو عِيالٍ تـهِـمُّـنِـي
نَوَائِبُ يَغْشَى رُزْؤُها وحُـقُـوقُ

ومُسْتنْبِحٍ بعدَ الـهُـدُوءِ دَعْـوَتُـهُ
وقد حانَ من نَجْم الشِّتاءِ خُفُـوقُ

يُعالِجُ عِرْنيناً مـنَ الـلَّـيلِ بـارداً
تَلُـفُّ رِياحٌ ثَـوْبَـهُ وبُــرُوقُ

تَأَلَّقُ في عَيْنٍ منَ الـمُـزْنِ وادِقٍلهُ
هَيْدَبٌ دَانِي السَّحَـابِ دَفُـوقُ

أَضَفْتُ فلم أُفْحِشْ عليهِ ولـم أَقُـلْ
لأَِحْرِمَهُ: إِنَّ المكـانَ مَـضِـيقُ

فَقلْتُ لهُ: أَهلاً وسهلاً ومَرحـبـاً
فهذا صَبُـوحٌ راهِـنٌ وصَـدِيقُ

وقُمتُ إِلى البَرْكِ الهَواجِدِ فاتَّقَـتْ
مقاحِيدُ كُومٌ كالـمَـجَـادِلِ رُوقُ

بأَدْماءَ مِرْباعِ النِّـتـاجِ كـأَنَّـهـا
إِذَا عَرَضَتْ دُونَ العِشارِ فَـنِـيقِ

بِضَرْبةِ ساقٍ أَو بِـنَـجْـلاَءَ ثَـرَّةٍ
لهَا مِن أَمامِ المَنْكَـبَـيْنِ فَـتِـيقُ

وقامَ إِليها الـجَـازِرَانِ فـأَوْفَـدَا
يُطِيرَانِ عَنها الجِلْدَ وَهْيَ تَفْـوقُ

فَجُرَّ إِلينا ضَرْعُها وسَـنَـامُـهـا
وأَزْهَرُ يَحْبُو لِـلـقـيامِ عَـتِـيقُ

بَقِيرٌ جَلاَ بالسَّيفِ عنـهُ غِـشَـاءَهُ
أَخٌ بإِخاءِ الصَّـالِـحِـينَ رَفـيقُ

فَباتَ لَنَا منها وللِضَّيْفِ مَـوْهِـنـا
شِوَاءٌ سَمِينٌ زَاهِـقٌ وغَـبـوقُ

وبَاتَ لهُ دُونَ الصَّبَا وهْـيَ قَـرَّةٌ
لِحَافٌ ومَصْقُولُ الكِسَـاءِ رَقِـيقُ

وكلُّ كَرِيم يَتَّقِي الذَّمَّ بـالـقِـرَى
ولِلخَيْرِ بينَ الصّالحـينَ طَـريقُ

لَعَمْرُكَ ما ضاقَتْ بِلاَدٌ بأَهْـلِـهَـا
ولكنَّ أَخلاقَ الرِّجـالِ تَـضـيقُ


نَمَتْنِي عُرُوقٌ من زُرَارَةَ لِلْعُـلَـى
ومنْ فَـدَكِـيٍّ والأَشَـدِّ عُـرُوقُ

مكارِمُ يَجْعَلْنَ الفَتَـى فـي أَرومَةٍ
يَفَاعٍ، وبعضُ الـوالِـدِينَ دَقِـيقُ

عندما يدافع الله عن المؤمنين

{ إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ * أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ * الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ } [الحج: 38-41

الجمعة، 18 ديسمبر 2015

ماهي الغوغاء

يُطلقُ "الغوغاء" على هؤلاءِ الذين لا عِبرةَ بِهِم. قال الأصمَعيّ:‏ ‏ والغوغاءُ الجرادُ إذا ماجَ بَعضُهم في بَعض. وبِه سُمِّي الغوغاءُ مِن الناسِ.‏ ‏ وقال آخر: هُم الذينَ إذا اجتَمَعوا غَلَبوا، وإذا تَفَرَّقوا لم يُعرَفوا.‏ ‏ ومِن عَلاماتِهم ما تَضمَّنَتْهُ حِكاية الخَطابي عن أبي عاصم النَبيل. وذلك أنَّ رجلاً أتاهُ فقال:‏ ‏ إنَّ امرأتي قالت لي: يا غوغاء! فقُلتُ لها: إن كُنتُ غوغاء فأنتِ طالقٌ ثلاثاً. فما عَسايَ أصنَع؟‏ ‏ فقال له أبو عاصم:‏ ‏ هل أنتٌ رجلٌ إذا خَرَجَ الأميرُ يومَ الجُمُعَة جَلَستَ على ظَهرِ الطريقِ حَتّى يَمُرَّ فتراه؟‏ ‏ فقال: لا.‏ ‏ قال أبو عاصم: لَستَ بغوغاء، إنّما الغوغاء مَن يَفعَلُ هذا. ‏

معلقة الأعشى وقصته

  وَدِّع   هُرَيرَةَ   إِنَّ   الرَكبَ   مُرتَحِلُ   وَهَل   تُطيقُ   وَداعاً   أَيُّها   الرَجُلُ غَرّاءُ   فَرعاءُ   مَصقولٌ   عَوارِضُها ...