فضلا ضع الرابط في المستعرض
http://www.maaber.org/last_issue/index.htm
مدونه منوعه تعنا بشؤون الحياة الاقتصاديه والثقافيه والسياسيه
أَمِنتُ عَلى السِرِّ امرَءً غَيرَ حازِمٍ | وَلَكِنَّهُ في النُصحِ غَيرُ مَريبِ |
أَذاعَ بِهِ في الناسِ حَتّى كَأَنَّهُ | بِعَلياَء نارٌ أُوقِدَت لِثقوبِ |
وَكُنتَ مَتى لا تَرعَ سِرَّكَ تَنتِشر | فَوارِعُهُ مِن مُخطىءٍ وَمُصيبِ |
فَما كُلُّ ذي لُبٍّ بِمؤتيكَ نُصحَهُ | وَما كُلُّ مؤتٍ نَصحَهُ بِلبيبِ |
وَلَكِن إِذا ما استَجمَعا عِندَ واحِدٍ | فَحقٌّ لَهُ مِن طاعَةٍ بِنَصيبِ |
وَإِنَّ امرَءً قَد جَرَّبَ الناسَ لَم يَخف | تَقَلُّبَ عَصرَيهِ لَغَيرُ لَبيبِ |
فَلا تَيأَسَنَّ الدَهرَ مِن ودِّ كاشِحٍ | وَلا تَأمَنَنَّ الدَهرَ صَرمَ حَبيبِ |
إِذا المَرءُ أَعيا رَهطَهُ في شبابِهِ | فَلا تَرجُ مِنهُ الخَيرَ عِندَ مَشيبِ |
وَدِّع هُرَيرَةَ إِنَّ الرَكبَ مُرتَحِلُ وَهَل تُطيقُ وَداعاً أَيُّها الرَجُلُ غَرّاءُ فَرعاءُ مَصقولٌ عَوارِضُها ...