الجمعة، 20 يونيو 2025

قصة ساجر الرفدي العنزي و جاره خليف

 وهالقصة بعد وهي من طرائف القصص اللي صارت للشيخ ساجر الرفدي ..


من القصص والعلوم اللي صارت لساجر الرفدي مع رجل اسمه خليفوالسالفه ، أن خليف رجال مشؤوم وماهوب موفق وكرهوه جماعته وشد عنهمهو وامه وجاوروا الشيخ ساجر الرفدي وكان شهر رمضان هاك الوقت ، الوكادوطلعوا للمقناص والشيخ ساجر عنده طير اسمه حطاب وكلب سلوقي تكرموناسمه خطاف ويوم انه يراهي الشيخ ساجر لها الارنب وهو يهد الطير عليهويحده يمين شمال وياكود خليف يقمز ويزهب بندقه وهو يرمي الارنب الا هومصوب الطير وغدى ميت ، ويسكت ساجر شوي ويكتم زعله ، الوكاد ويراعيلهارنب ثاني ويهد السلوقي عليه وهو بعد يحده والا خليف يرمي هالارنب الا هومصوب السلوقي واذبحه وزعل الشيخ ساجر وخلى المقناص وعوّد ، ويم رجعخليف لامه سولف عليها باللي صار له مع الشيخ ساجر وتشور امه عليه وقالتله ياوليدي ياخليف رح وحب راس الشيخ ساجر وتعذر منه ، الوكاد وينصىخليف الشيخ ساجر ويم جاه لقاه شاب ناره ومقلطن دلاله ومزهبن السبيلالعظم اللي يمزون به التتن ، وكان الشيخ ساجر متحرين الفطور لانه بشهررمضان ، وقاله خليف أنه ماكان بنيته يصير هالشيء وانه يبي يعتذر وسامحهساجر والا خليف جا بيحب راس ساجر والا هو ياطا على التتن ويكسره وعفرهبالتراب وزودن عليها ينشب البشت بالدلال ويقلبها على النار ، وعقبها ساجرانجن والشيخ ساجر شيخ وولد حموله وماتطلع الكلمة الشينه منه ، الوكادقال لخليف يا خليف خذ ماتبي من البل وشد عني تراه ازين لي وازين لك ،وضاع على الشيخ ساجر حطاب وخطاف وتتنه ودلاله وعقب ماشد خليف منيمه وهو يقصد الشيخ ساجرالرفدي قصيدته :



البارحة يا خليف عزي لحالــــــي

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،مضيت أن ليلي حزين ومحتـــــــار

أمر جرى ما مثله جرالــــــــــي

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،يا تقل توقد بالضماير لهب نـــار

تعوكست ياخليف باول وتالـــــــي

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،من خلقت البدوان ما مثلها صـــار

من خلقتي ما شفتها بالليالـــــي

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،اربع مصايب خايبه لوعني من الجار 

الاوله حطاب يسوى العيالــــــــي

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،اشقر ديم لابرق الريش نثـــــــار

والثانيه خطاف ماله مثالـــــــي

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،شره على تيس الجميلة الى نــــار

والثالثه سويت بصفر الدلالــــــي

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وقصرتها وفاحت علي بن وبهـــــار

والرابعة بالعظم تتن الشمالــــي

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وافلست منهن عند حزات الافطــــار

لكن  كان جتني قوم وافنت حلالـــــي 

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،اصبر على مر الليالي والاعــــزار

من صرت أنا مهزابة للرجالــــــي

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وياما كسبت من العدا جل وابكــار

والعمر يفنا وآخـره للزوالـــــي

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،والحظ يلقى عند حصات الاوبـــــار

الاثنين، 16 يونيو 2025

قصيدة أبو العلاء المعري. أرى العَنْقاءَ تَكْبُرُ أن تُصادا

 أبو العلاء المعري


أرى العَنْقاءَ تَكْبُرُ أن تُصادا

فعانِدْ مَنْ تُطيقُ لهُ عِنادا

وما نَهْنَهَتُ عن طَلَبٍ ولكِنْ

هيَ الأيّامُ لا تُعْطي قِيادا

فلا تَلُمِ السّوابِقَ والمَطايا

إذا غَرَضٌ من الأغراضِ حادا

لعَلّكَ أنْ تَشُنّ بها مَغاراً

فتُنْجِحَ أو تُجَشّمَها طِرادا

مُقارِعَةً أحِجّتَها العَوالي

مُجَنّبَةً نَواظِرَها الرّقادا

نَلومُ على تَبلّدِها قُلوباً

تُكابِدُ من مَعيشَتِها جِهادا

إذا ما النّارُ لم تُطْعَمْ ضِراماً

فأوْشِكْ أنْ تَمُرَّ بها رَمادا

فظُنّ بسائِرِ الإخْوانِ شَرّاً

ولا تأمَنْ على سِرٍّ فُؤادا

فلو خَبَرَتْهُمُ الجَوزاءُ خُبْري

لَما طَلَعَتْ مَخافَةَ أن تُكادا

تَجَنّبْتُ الأنامَ فلا أُواخي

وزِدْتُ عن العدُوّ فما أُعادى

ولمّا أنْ تَجَهّمَني مُرادي

جَرَيْتُ معَ الزّمانِ كما أرادا

وهَوَّنْتُ الخُطوبَ عليّ حتى

كأني صِرتُ أمْنحُها الوِدادا

أَأُنْكِرُها ومَنْبِتُها فؤادي

وكيفَ تُناكِرُ الأرضُ القَتادا

فأيّ النّاسِ أجْعَلُهُ صَديقا

وأيّ الأرضِ أسْلُكُهُ ارْتِيادا

ولو أنّ النّجومَ لديّ مالٌ

نَفَتْ كَفّايَ أكْثرَها انْتِقادا

كأني في لِسانِ الدهْرِ لَفْظٌ

تَضَمّنَ منه أغْراضاً بِعادا

يُكَرّرُني ليَفَهَمَني رِجالٌ

كما كَرّرْتَ مَعْنىً مُسْتَعادا

ولو أنّي حُبِيتُ الخُلْدَ فَرْداً

لمَا أحبَبْتُ بالخُلْدِ انفِرادا

فلا هَطَلَتْ عَلَيّ ولا بأرْضي

سَحائبُ ليسَ تنْتَظِمُ البِلادا

وكم مِن طالِبٍ أمَدي سيَلْقى

دُوَيْنَ مَكانيَ السبْعَ الشّدادا

يُؤجِّجُ في شُعاعِ الشمسِ ناراً

ويَقْدَحُ في تَلَهّبِها زِنادا

ويَطْعَنُ في عُلايَ وإنّ شِسْعي

لَيَأنَفُ أن يكونَ له نِجادا

ويُظْهِرُ لي مَوَدّتَهُ مَقالا

ويُبْغِضُني ضَميراً واعْتِقادا

فلا وأبيكَ ما أخْشَى انتِقاضاً

ولا وأبيكَ ما أرْجو ازْديادا

ليَ الشّرَفُ الّذي يَطَأُ الثُريّا

معَ الفَضْلِ الذي بَهَرَ العِبادا

وكم عَيْنٍ تُؤَمّلُ أن تَراني

وتَفْقِدُ عندَ رؤيَتِيَ السّوادا

ولو مَلأ السُّهى عَيْنَيْهِ مِنّي

أَبَرَّ على مَدَى زُحَلٍ وزادا

أفُلّ نَوائبَ الأيامِ وحْدي

إذا جَمَعَتْ كَتائِبَها احْتِشادا

وقدْ أَثْبَتُّ رِجْلي في رِكابٍ

جَعَلْتُ من الزَّماعِ له بَدَادا

إذا أوْطَأتُها قَدَمَيْ سُهَيْلٍ

فلا سُقِيَتْ خُناصِرَةُ العِهادا

كأنّ ظِماءَهُنّ بناتُ نَعْشٍ

يَرِدْنَ إذا وَرَدنا بِنا الثِّمادا

ستَعْجَبُ من تَغَشْمُرِها لَيالٍ

تُبارِينا كواكبُها سُهادا

كأنّ فِجاجَها فَقَدَتْ حَبيباً

فصَيّرَتِ الظّلامَ لها حِدادا

وقد كتَبَ الضّريبُ بها سُطوراً

فخِلْتَ الأرضَ لابِسَةً بِجادا

كأنّ الزِّبْرِقانَ بها أسيرٌ

تُجُنِّبَ لا يُفَكُّ ولا يُفادى

وبعضُ الظاعِنينَ كقَرْنِ شَمْسٍ

يَغيبُ فإنْ أضاء الفَجْرُ عادا

ولكِنّي الشّبابُ إذا تَوَلّى

فجَهْلٌ أنْ تَرومَ له ارْتِدادا

وأحْسَبُ أنّ قَلْبي لو عَصاني

فَعاوَدَ ما وَجَدْتُ له افْتِقادا

تذكَّرْتُ البِداوَةَ في أُناسٍ

تَخالُ رَبيعَهُمْ سَنَةً جَمادا

يَصيدونَ الفَوَارِسَ كلَّ يومٍ

كما تَتَصَيّدُ الأُسْدُ النِّقادا

طلَعْتُ عليهِمْ واليوْمُ طِفْلٌ

كأنّ على مَشارِقِهِ جِسادا

إذا نَزَلَ الضّيوفُ ولم يُريحُوا

كرامَ سَوامِهمْ عَقَروا الجِيادا

بُناةُ الشِّعْرِ ما أكْفَوْا رَوِيّاً

ولا عَرَفوا الإجازَةَ والسِّنادا

عَهِدْتُ لأحْسَنِ الحَيّيْنِ وَجْهاً

وأوْهَبِهِمْ طريفاً أو تِلادا

وأطْوَلِهِمْ إذا ركِبوا قَناةً

وأرْفَعِهِمْ إذا نزَلوا عِمادا

فتىً يَهَبُ اللُّجَيْنَ المَحضَ جوداً

ويَدَّخِرُ الحديدَ له عَتادا

ويَلْبَسُ من جُلودِ عِداهُ سِبْتاً

ويَرْفَعُ من رُؤوسِهِمُ النِّضَادا

أبَنَّ الغَزْوَ مُكْتَهِلاً وبَدْرا

وعُوّدَ أنْ يَسودَ ولا يُسادا

جَهولٌ بالمَناسِكِ ليس يَدري

أغَيّاً باتَ يَفْعَلُ أم رَشادا

طَموحُ السّيفِ لا يخْشَى إلهاً

ولا يَرجو القِيامَةَ والمَعادا

ويَغْبِقُ أهْلَهُ لبَنَ الصّفايا

ويَمْنَحُ قَوْتَ مُهْجَتِهِ الجَوادا

يَذودُ سَخاؤُهَ الأذْوادَ عنه

ويُحْسِنُ عن حرائِبِهِ الذِّيادا

يَرُدّ بتُرْسِهِ النّكْباءَ عنّي

ويجْعَلُ دِرْعَهُ تحْتي مِهادا

فبِتُّ وإنّما ألْقَى خَيَالاً

كمَنْ يَلْقَى الأسِنّةَ والصِّعادا

وأطْلَسَ مُخْلِقِ السِّرْبالِ يَبْغي

نَوافِلَنا صَلاحاً أو فَسادا

كأنّي إذْ نَبَذْتُ له عِصاماً

وَهَبْتُ له المَطِيّةَ والمَزَادا

وبَالي الجِسْمِ كالذّكَرِ اليَماني

أفُلّ به اليَمانِيَةَ الحِدادا

طَرَحْتُ له الوَضِينَ فخِلْتُ أني

طرَحْتُ له الحَشِيّةَ والوِسادا

وَلي نَفْسٌ تَحُلّ بيَ الرّوابي

وتأبَى أنْ تَحُلّ بيَ الوِهادا

تَمُدّ لتَقْبِضَ القَمَرَينِ كَفّا

وتَحْمِلُ كيْ تَبُذّ النجْمَ زادا

قصة ساجر الرفدي العنزي و جاره خليف

  وهالقصة   بعد   وهي   من   طرائف   القصص   اللي   صارت   للشيخ   ساجر   الرفدي  .. من   القصص   والعلوم   اللي   صارت   لساجر   الرفدي   م...